أحدث المشاركات
صفحة 4 من 8 الأولىالأولى 12345678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 72

الموضوع: مرايا قصة قصيرة

  1. #31
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي مشاهدة المشاركة
    مــرايــا
    تسلل الشيب إلى فوديه وهو على حاله يبحث وسط الحطام .. تقلب يداه بين الأنقاض تـفـتش عن شئ ما.. الدماء تغطيهما ولكن لا ألم .. لم يعد للألم وجود عنده منذ زمن.. مستمر هو في بحثه اللانهائي كلما استخرج قطعة رفعها وتأملها ثم سرعان ما يلقيها ليبحث عن أخرى 0
    لم تكن تلك بدايته حين أدرك الأمر لأول مرة وإن كان لا يعرف متى كانت المرة الأولى على وجه التحديد .. كل ما يذكره أنه فجأة لم يعد يرى نفسه رغم أن الكل يراه .. كان يهم بحلاقة لحيته عندما شعر بضبابية المرآة .. لم يبال أرجع الأمر إلى ندى البكور وزفير التنفس .. أتم حلاقته معتمدا على حفظه لتضاريس وجهه ونسى الأمر . بعدها و في حانوت الحلاق كانت صدمته .. لم يشأ أن يلحظ ذهوله فأومأ برأسه موافقا على جودة الحلاقة وأسرع بالخروج .. أراد أن يتيقن من الأمر فتمهل أمام واجهات المحلات الزجاجية ينظر ويدقق حتى تأكد من حقيقة الأمر .. هل وهن بصره إلى هذا الحد ؟ ولكن إذا كان كذلك فكيف يرى أشياء كثيرة وبوضوح .. شئ واحد لا يراه لكنه أهم من أي شئ سواه .. و
    اصطدمت يداه بشيء أملس فرفعه .. كان كرة من البللور .. ابتسم رغما عنه ونظر فيها فرأى خيالات كثيرة غير واضحة .. سمع صيحة فرح فالتفت خلفه .. عجبا لم يكن وحده كان حوله الكثيرون ممن كتب عليهم نفس المصير .. رأى أحدهم ممسكا بقطعة صغيرة ينظر فيها سعيدا وعلى الرغم من صغرها إلا أنه احتضنها باقتناع ومضى .. واصل ومن معه البحث وكل منهم في واد .. لا شئ مشترك بينهم إلا ومضات العيون ..
    عند طبيب العيون كانت المفاجأة .. عيناه في خير حال .. زادت حيرته .. طفق يدور في كل الاتجاهات .. نصحه البعض بأن يجرب الأماكن الفخمة وما كانت تلك المشورة تعوزه فقد كان حلمه دائما أن يرى نفسه في تلك المكانة .. لم يترك مكانا إلا وارتاده .. طاف بكل ما هو ممكن بل وبغير الممكن .. كلت قدماه بحثا وراء أي مكان يمكن أن يرى به نفسه .. جرب كل المرايا الفخمة بلا جدوى .. قرر أن يجرب أي مرآة .. لم تفلح كل مرايا المدن الكبرى .. اتجه للضواحي ثم للقرى .. وأخيرا للخلاء .. سعى خلف الأنقاض والحطام لم يكن أمامه بديل .. المهم أن يرى نفسه . . ولو لمرة واحدة 0
    =======
    هكذا يا قاصنا المبدع حسام القاضي تنجح في اكتشاف لحظة الأزمة تعتري بطلك (ونحن معه) ، وهي غالبا ما تكون أزمة عميقة ذات أبعادٍ نفسية ورمزية ووجودية تقتنصها اقتناصا ثم تكسوها بعباراتٍ تنبض بالحياة فتبدو لنا في صورة واقعية .
    فتتجلى الفكرة الخيالية المغرقة في الخيال في أسلوبٍ درامي شديد الواقعية .عبر أحداث يومية حقيقية فتكون أوقع أثرا، أشد تأثيرا .
    على أن القصة لا تسير في بنائها الدرامي وفق تسلسل الأحداث في الزمن الحقيقي فالقصة تبدأ بمشهد البحث عن الحل ، بل هي تبدأ قبل ذلك قبل أن يتسلل الشيب إلى رأس صاحبنا ، وذلك بعرض المشهد لنطالع البطل في مرحلة أخيرة من مراحل سابقة ، بأسلوب هادئ متدرج كما يستوحى من الاستهلال الفعل "تسلل" الذي صبغ القصة كلها بظلاله الموحية ،.
    ثم تنتقل القصة ببراعة إلى عرض مشاهد الأزمة حتى نصطدم بالمأساة حين:"اصطدمت يداه بشيء أملس فرفعه ".
    حين يكتشف ضبابية الرؤية بضبابية المرآة، بما يذكرنا بمقولة سارتر الشهيرة:"الجحيم ليس به مرآة".
    ولكن في سياقٍ درامي خاص بكاتبنا المبدع تنسجم مع رؤيته في قصة"عملية جراحية". التي تتعلق بالوجه أيضا ولكنها هنا هذه المرة ليس في تغيير الوجه ليصير مثل الآخرين ، ولكن فيما يتصل بمستوى الرؤية : رؤية الذات التي تغيب في الزحام ، وتغيم في الظلام
    ولهذا كانت المشكلة هذه المرة أشد تعقيدا فلم يجد العلاج عند الطبيب الذي لجأ إليه "طبيب العيون" إشارة إن المشكلة لا تقف عند حدود الرؤية البصرية ، بل تتعداها إلى مستوياتٍ أخرى أعلى وأبعد.
    ورغم مشاركة الآخرين له في الأزمة وفي ومضات العيون ، نرى أنهم لا يشتركون في البحث عن الحل بل كلٌّ راح يبحث عن حل فردي
    " رأى أحدهم ممسكا بقطعة صغيرة ينظر فيها سعيدا وعلى الرغم من صغرها إلا أنه احتضنها باقتناع ومضى .. واصل ومن معه البحث وكل منهم في واد ".
    وهكذا تتشتت جهودهم الصغيرة (رغم قناعة بعضهم) وتضيع سدى بلا جدوى
    وكذلك صاحبنا نراه يجتهد في رحلة البحث عن الحل في الواجهات والأماكن الفخمة فلما لم تُجد لجأ إلى رحلة أخرى بدءا من المدن إلى ضواحيها ثم إلى القرى وصولا إلى الخلاء بما يمثل من نهاية على مستوى الحقيقة ، أما على مستوى المجاز فيلجأ إلى المكانة على مستوى ، والممكن الواقع ، وغير الممكن ، في تلاعبٍ موفق من الكاتب المتمكن بين هذه الكلمات ، لإحداث مفارقة لغوية ودرامية معا،

    ولكن صاحبنا يتوه في هذه المستويات المعنوية والمادية والاجتماعية المختلفة . فلا يبقى أمامه إلا السعي في سبيل البحث عن الأمل:"سعى خلف الأنقاض والحطام لم يكن أمامه بديل .. المهم أن يرى نفسه . . ولو لمرة واحدة ".

    وتأمل معي ما في الفعل "سعى" من رغبة صادقة وإيجابية ، إنه ليس هروبا ساذجا إلى الركون إلى أمل لا يجيء بل إن الأسلوب هنا يشعرنا بوجود الأمل حتى وإن كان هذا الأمل مخبوءا خلف الأنقاض والحطام !
    فتنتهي القصة بمثل ما ابتدأت به في دورةٍ محكمة بدأت بالشعور بالألم وانتهت بدنو الأمل .
    كاتبنا القدير:
    تقبل أسمى آيات الشكر لهذه المساحة الأدبية الإنسانية لنتأمل فيها معك وجوهنا وذواتنا ، قبل أن تغيم الرؤية ، ويهجم علينا الضباب.
    ودمت بكل الخير، والسعادة، والألق.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  2. #32
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سحر الليالي مشاهدة المشاركة
    أستاذي العزيز حسام القاضي :
    اشتقنا لك ولابداعك
    كن بخير دوما
    تقبل خالص إحترامي وتقديري وباقة ورد
    اختي العزيزة الراقية / سحر الليالي

    أشكرك جداً على مشاعرك الرقيقة

    ولبعثك قصتي مرة اخرى

    تقبلي تقديري واحترامي .
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  3. #33
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    قرأت قصتك لمرتين أبحث فلم أر ما رأى الأحبة ، ورأيت ما لم يروا ، وكأنني بهذا كنت كصاحبك في قصتك هذه لا يحب أن ينظر في المريا الضبابية.

    أما ما رأيته جلياً فهو عدم استعمالك أسلوب الفقرة وعلامات الترقيم واستبدلتها بهذه النقاط .

    مهما يكن من أمر فإنني أرى متى ما عجز المرء أن يرى نفسه أن يستعين برؤية الآخرين له حين يستطيع أن يتواءم مع وجهته وينسجم مع ذاته.


    تقبل التحية
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #34
    الصورة الرمزية حنان الاغا في ذمة الله
    أديبة وفنانة

    تاريخ التسجيل : Nov 2006
    الدولة : jordan
    المشاركات : 1,378
    المواضيع : 91
    الردود : 1378
    المعدل اليومي : 0.22
    من مواضيعي

      افتراضي

      الأديب القاص حسام القاضي
      قصة هي مثال للقصة التي ينطبق عليها القول لا إفراط ولا تفريط
      نسيج متين غير جامد
      ورمز غير مغرق
      وجمال مغدق

      الإنسان الذي يبحث عن ذاته في مرآته المخادعة
      الإنسان الذي يحلو له أن يرى نفسه كما يحب أن تكون لا كما هي على حقيقتها
      ثم الأسباب التي تجعله ينحو هذا المنحى وهي وإن كانت غير ظاهرة إلا أنها متضمَنة

      تحياتي لك

    • #35
      الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
      تاريخ التسجيل : Mar 2006
      الدولة : مصر+الكويت
      العمر : 63
      المشاركات : 2,213
      المواضيع : 78
      الردود : 2213
      المعدل اليومي : 0.33

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
      حين يكون أملنا أكبر من الدنيا .. نضيع فيه ..
      وحين تكون الدنيا أكبر من أملنا نضيع نحن وهوفيها ..
      هناك قناعة ، وهناك البحث عن المزيد .. إنما هي أقدار وأرزاق ..
      أعود لهذه القصة ،
      مدينة صغيرة تمشيت في شوارعها علي أهتدي على بيت القصيد ، ولكنه ركب أكثر من بحر ولبس أكثر من قافية .
      هذا هو أستاذنا حسام القاضي حين يمارس الكتابة فوق السطور ، ليبني عالما بهندسته وفنه فيكون كاملا متكاملا .
      أستاذي الفاضل ..
      مهما عدت لصفحاتك ... أحس كأني أمر عليها لأول مرة ، بحق صفحات لا تمل .
      لك التحية والتقدير .
      أختي الفاضلة الأديبة القديرة / وفاء خضر

      لك الشكر لمرورك الثاني العطر

      تشبيهك قصتي بمدينة جميل واعجبني جداً..

      لا أجد ما أقول أمام ثنائك الكبير ..

      تقبلي امتناني العميق لشخصكم الكريم .

    • #36

    • #37
      الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
      تاريخ التسجيل : Mar 2006
      الدولة : مصر+الكويت
      العمر : 63
      المشاركات : 2,213
      المواضيع : 78
      الردود : 2213
      المعدل اليومي : 0.33

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. مصطفى عراقي مشاهدة المشاركة
      =======
      هكذا يا قاصنا المبدع حسام القاضي تنجح في اكتشاف لحظة الأزمة تعتري بطلك (ونحن معه) ، وهي غالبا ما تكون أزمة عميقة ذات أبعادٍ نفسية ورمزية ووجودية تقتنصها اقتناصا ثم تكسوها بعباراتٍ تنبض بالحياة فتبدو لنا في صورة واقعية .
      فتتجلى الفكرة الخيالية المغرقة في الخيال في أسلوبٍ درامي شديد الواقعية .عبر أحداث يومية حقيقية فتكون أوقع أثرا، أشد تأثيرا .
      على أن القصة لا تسير في بنائها الدرامي وفق تسلسل الأحداث في الزمن الحقيقي فالقصة تبدأ بمشهد البحث عن الحل ، بل هي تبدأ قبل ذلك قبل أن يتسلل الشيب إلى رأس صاحبنا ، وذلك بعرض المشهد لنطالع البطل في مرحلة أخيرة من مراحل سابقة ، بأسلوب هادئ متدرج كما يستوحى من الاستهلال الفعل "تسلل" الذي صبغ القصة كلها بظلاله الموحية ،.
      ثم تنتقل القصة ببراعة إلى عرض مشاهد الأزمة حتى نصطدم بالمأساة حين:"اصطدمت يداه بشيء أملس فرفعه ".
      حين يكتشف ضبابية الرؤية بضبابية المرآة، بما يذكرنا بمقولة سارتر الشهيرة:"الجحيم ليس به مرآة".
      ولكن في سياقٍ درامي خاص بكاتبنا المبدع تنسجم مع رؤيته في قصة"عملية جراحية". التي تتعلق بالوجه أيضا ولكنها هنا هذا المرة ليس في تغيير الوجه ليصير مثل الآخرين ، ولكن فيما يتصل بمستوى الرؤية : رؤية الذات التي تغيب في الزحام ، وتغيم في الظلام
      ولهذا كانت المشكلة هذه المرة أشد تعقيدا فلم يجد العلاج عند الطبيب الذي لجأ إليه "طبيب العيون" إشارة إن المشكلة لا تقف عند حدود الرؤية البصرية ، بل تتعداها إلى مستوياتٍ أخر أعلى وأبعد.
      ورغم مشاركة الآخرين له في الأزمة وفي ومضات العيون ، نرى أنهم لا يشتركون في البحث عن الحل بل كلٌّ راح يبحث عن حل فردي
      " رأى أحدهم ممسكا بقطعة صغيرة ينظر فيها سعيدا وعلى الرغم من صغرها إلا أنه احتضنها باقتناع ومضى .. واصل ومن معه البحث وكل منهم في واد ".
      وهكذا تتشتت جهودهم الصغيرة (رغم قناعة بعضهم) وتضيع سدى بلا جدوى
      وكذلك صاحبنا نراه يجتهد في رحلة البحث عن الحل في الواجهات والأماكن الفخمة فلما لم تُجد لجأ إلى رحلة أخرى بدءا من المدن إلى ضواحيها ثم إلى القرى وصولا إلى الخلاء بما يمثل من نهاية على مستوى الحقيقة ، اما على مستوى المجاز فلجأ إلى المكانة على مستوى ، والممكن الواقع ، وغير الممكن ، في تلاعبٍ موفق من الكاتب المتمكن بين هذه الكلمات ، لإحداث مفارقة لغوية ودرامية معا، ولكن صاحبنا يتوه في هذه المستويات المعنوية والمادية والاجتماعية المختلفة . فلا يبقى أمامه إلا السعي في سبيل البحث عن الأمل:"سعى خلف الأنقاض والحطام لم يكن أمامه بديل .. المهم أن يرى نفسه . . ولو لمرة واحدة "0
      وتأمل معي ما في الفعل سعى من رغبة صادقة وإيجابية ، إنه ليس هروبا ساذجا إلى الركون إلى أمل لا يجيء بل إن الأسلوب هنا يشعرنا بوجود الأمل حتى وإن كان هذا الأمل مخبوءا خلف الأنقاض والحطام !
      فتنتهي القصة بمثل ما ابتدأت به في دورةٍ محكمة بدأت بالشعور بالألم وانتهت بدنو الأمل .
      كاتبنا القدير:
      تقبل أسمى آيات الشكر لهذه المساحة الأدبية الإنسانية لنتأمل فيها معك وجوهنا وذواتنا ، قبل أن تغيم الرؤية ويهجم علينا الضباب.
      ودمت بكل الخير والسعادة والألق
      أخي المبدع والناقد الكبير / د. مصطفى عراقي
      السلام عليكم وحمة الله وبركاته
      لا أدري ماذا أقول أمام قراءتك العميقة والجميلة هذه
      هي درس من دروس فن النقد استخدمت فيه إمكانيات لاتتوفر للكثيرين..
      تغلغلت في أعماق قصتي وألقيت الضوء على ثناياها فأنرتها بشكل مبهر..
      ربطك بين هذه القصة وقصتي الأخرى عملية جراحية لا يفعله إلا محنك وخبير مثلك يرى ما قد لا يراه آخرون ، وكعالم من علماء لغتنا العربية الجميلة تأبى دائماً إلا أن تلتفت إلى جزيئات لغوية دقيقة تجد فيها ما يضفي على العمل كثيراً من الألق ..
      حقاً لا اجد ما أقول أمام قراءتك الأكاديمية العميقة والمحبة سوى
      أن أتقدم إليك بأسمى آيات الشكر والامتنان .

      تقديري واحترامي .

    • #38
      الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
      تاريخ التسجيل : Mar 2006
      الدولة : مصر+الكويت
      العمر : 63
      المشاركات : 2,213
      المواضيع : 78
      الردود : 2213
      المعدل اليومي : 0.33

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
      قرأت قصتك لمرتين أبحث فلم أر ما رأى الأحبة ، ورأيت ما لم يروا ، وكأنني بهذا كنت كصاحبك في قصتك هذه لا يحب أن ينظر في المريا الضبابية.
      أما ما رأيته جلياً فهو عدم استعمالك أسلوب الفقرة وعلامات الترقيم واستبدلتها بهذه النقاط .
      مهما يكن من أمر فإنني أرى متى ما عجز المرء أن يرى نفسه أن يستعين برؤية الآخرين له حين يستطيع أن يتواءم مع وجهته وينسجم مع ذاته.
      تقبل التحية
      أخي الكريم الفاضل والشاعر القدير / د. سمير العمري

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أشكرك جداً لهذا المرور الثري المميز

      أعتذر إن كنت قد كبدتكم عناء قراءة قصتي مرتين

      أحترم وأقدر رأيك جداً ؛ فهو من قدير صاحب وجهة نظر خاصة ،

      وهذا في حد ذاته محبب جداً في الفن عموماً (لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع ) والاختلاف حول

      عمل ما يفسر دائماً لصالح العمل.

      أعترف باستخدامي النقاط احياناً بدلا من علامات الترقيم المتعارف عليها ، وملاحظتكم في محلها

      تماماً ، وأنا أحترمها بل وأقدرها جداً على الرغم من أن هذه الجزئية مازالت محل نقاش بين علماء

      اللغة العربية ؛ فبعضهم مع والآخر ضد .

      نعم علينا أن نرى أنفسنا أحياناً في عيون الآخرين ، ولا نكتفي بمرايانا فقط .

      أرجو أن يستمر مروركم القيم والثري ـ على أعمالي المتواضعة ـ على الدوام .

      لكم كل الشكر والتقدير والاحترام .

    • #39
      الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
      تاريخ التسجيل : Mar 2006
      الدولة : مصر+الكويت
      العمر : 63
      المشاركات : 2,213
      المواضيع : 78
      الردود : 2213
      المعدل اليومي : 0.33

      افتراضي

      اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الاغا مشاهدة المشاركة
      الأديب القاص حسام القاضي
      قصة هي مثال للقصة التي ينطبق عليها القول لا إفراط ولا تفريط
      نسيج متين غير جامد
      ورمز غير مغرق
      وجمال مغدق
      الإنسان الذي يبحث عن ذاته في مرآته المخادعة
      الإنسان الذي يحلو له أن يرى نفسه كما يحب أن تكون لا كما هي على حقيقتها
      ثم الأسباب التي تجعله ينحو هذا المنحى وهي وإن كانت غير ظاهرة إلا أنها متضمَنة
      تحياتي لك
      الأديبة القديرة / حنان الأغا

      تبهرني جداً قراءتك المميزة

      رأيك في قصصي يسعدني لأنه من قديرة مثلك.

      نعم هو الانسان الباحث عن ذاته ، ولكنه يبحث عنها كما يحب أن يراها لا كما يجب أن يراها

      وقد تستغرق رحلة البحث هذه عمره كله دون أن يجدها.

      لك كل الاحترام والتقدير .

    • #40
      أديب
      تاريخ التسجيل : Jan 2007
      المشاركات : 271
      المواضيع : 44
      الردود : 271
      المعدل اليومي : 0.04

      افتراضي

      استاذ حسام تحية طيبة :
      ارى الموضوع من زواية اخرى ..ارى في هذا الشخص الذي لم يعد يتعرف على شكله او انكرذاته بداية التوبة او اليقظة ..كل ما نرجوه ان لا يفوته قطار المعالجة .. استمعت بالقصة شكرا .

    صفحة 4 من 8 الأولىالأولى 12345678 الأخيرةالأخيرة

    المواضيع المتشابهه

    1. مرايا الشيب/ قصة قصيرة
      بواسطة عبدالكريم الساعدي في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
      مشاركات: 8
      آخر مشاركة: 04-07-2015, 09:45 PM
    2. جزء من مرايا الروح
      بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى مُنتَدَى الشَّهِيدِ عَدْنَان البحَيصٍي
      مشاركات: 82
      آخر مشاركة: 13-12-2007, 12:37 PM
    3. مرايا الشمس.......................للمناقشة
      بواسطة حنان في المنتدى الاسْترَاحَةُ
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 08-07-2006, 06:59 PM
    4. انكسارات في مرايا الروح
      بواسطة عمر حماد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
      مشاركات: 11
      آخر مشاركة: 04-05-2006, 10:30 PM