رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
اخي الكريم لااجد مااقوله امام نص ادهش الجميع
رائع بحق
https://www.youtube.com/watch?v=FLCSphvKzpM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ القاص الناقد / حسام القاضي .
اسمح لي أن أكتب رؤيتي تحت ظلال أساتذتي الكرام ، والذين أضافوا ما تعلمت منه الكثير .
مرايا :
العنوان جاء لينقل القارىء نقلة مباغتة من نفسه الواقعة ، إلى نفسه التي يرنو إليها في اللاشعور ، جاء العنوان جامعاً مانعاً ، وهذا بلغة القضايا المنطقية ، فجمع كل أزمات النفس في بوتقة لتجربة ما وراء الذات ، ومنع أي إضافات أخرى من الكيمياء الخارجية المتعلقة بالجسد الوجودي ، أعلنت هنا أنها (مرايا) ، وليست مرآة واحدة ، وهذا تناسباً دقيقاً للحالة ، فالنفس الإنسانية الحديثة ، لا تكفيها مرآة واحدة لمحاولة المثول أمام كينونتها ، بل فعلا تحتاج إلى مرايا عدة ، لتحليل الضوء المظلم المنساب من بين إفرازات الروح المتشبثة بجاكت الجبس الإنساني (الجسد )، كان العنوان ممهداً للنقلات الداخلية للنص ، ومطابقاً لحالة الصراع بين عوالم مدرج (ماسلو ) النفسية للبحث عن الكنه الوجودي ، وإطار يحددنا .
قراءة :
جاءت البداية لتلخص لنا حياة وخبرات سابقة لبطل القصة في كلمة واحدة (الشيب ) ، وقد أحكم القاص لغته بإضافة الفعل (تسلل ) ، وذلك لبيان حالة اللاوعي الزمني الذي اندس وسط الزخم الحياتي للبطل .
ثم ينقلنا القاص بذكاء المواربة ، نحو بدايات رحلة البحث ، والتي سارت بتدرج دقيق ، كصاعد النخيل ، الذي يهبط من على نخلة جوفاء خال اليدين ، بتدرج نحو الجذر ، والذي يمثل هنا الجذر للمشكلة اللامحلولة ، فبدأت رحلة القلق النفسي ، بأسلوبين ؛ أسلوب إدارياً حام به القاص كسياج حول قالب القصة (التحليل النفسي ) ، و أسلوب حركي أمسك طرفه البطل ، ليسبح في دائرة دون الوصول للطرف الآخر ، اسمح لي لأخذ أنموذجاً من هذا التدرج ، وليس الحصر :
1- تقلب يداه بين الأنقاض تـفـتش عن شئ ما . (أسلوب البطل )
- لم يعد للألم وجود عنده منذ زمن.. مستمر هو في بحثه اللانهائي (أسلوب القاص )
وسار التدرج ، بحالة من الهبوط نحو الأسفل ، مروراً بمرآة الحلاقة في المنزل ، مرآة الحلاق ، واجهات المحلات ، والبلورة ، إلى أن وصل لحالة الإنعدام الذاتي .
هنا أتوقف كي أقول بأن القاص / حسام القاضي ، رسم لنا حالة من حالات النفور النفسي ، الملفع بغطاءات المجتمع الحولى ، وصولاً إلى حالة الإنعدام الذاتي ، وسط فرض وجودي لمتغايرات تسلطت على النفس الإنسانية ، متخذاً أسلوباً جديداً يحترم القارىء ، في وجود القالب الرمزي ، متماشياً بأسلوب الترجمة جانباً إلى جنب مع كل رمز .
هذه كانت قراءتي المتواضعة جداً ....
محمد
أخي القاص والناقد / محمد سامي البوهي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك جداً على هذه القراءة الوافية الجميلة.
بدأت من العنوان ومدلوله ثم انتقلت تدريجياً إلى مراحل القصة فوفيتها حقها.
قمت بشرح ممتاز للفكرة فأبرزتها من جديد للقاريء.
سعدت جداً بقرائتك القيمة المميزة.
تقبل مني كل الود والتقدير والاحترام .
اخى الأستاذ العزيز / حسام القاضى
رائعه بكل المقاييس .... لن استطيع أن اقول فى قصتك اكثر مما قاله استاذتى .... فقط اسمح لى بالمرور الدائم على اعمالك للتعلم منها والإستمتاع بها
اخوك / فريد عبدالعزيز
[COLOR="Blue"]لم تكن تلك بدايته حين أدرك الأمر لأول مرة وإن كان لا يعرف متى كانت المرة الأولى على وجه التحديد .. كل ما يذكره أنه فجأة لم يعد يرى نفسه رغم أن الكل يراه .. كان يهم بحلاقة لحيته عندما شعر بضبابية المرآة .. لم يبال أرجع الأمر إلى ندى البكور وزفير التنفس .. أتم حلاقته معتمدا على حفظه لتضاريس وجهه ونسى الأمر .[/COLOR]
هناك نصوص أقرأها ‘ فأدرك من السطور الأولى أنني لن أنسها وأنها لمست موقعا في النفس سيدوم للأبد ، نصوص أغبط أصحابها عليها .
يكفي ان أقول عن هذا النص الرائع أنه نص متكامل ، لغة معبرة ، وفكرة حساسة ، وصورا محكمة ،أتفق مع تعليق الدكتور حسن السمان والأستاذة حنان الأغا .
النص يعبر عن نفسه تماما ، اعده شاعريا من حيث الأثر الذي يتركه في النفس ، وهو ممتع للحواس جميعا ، استمتعت بقرأته أكثر من ثلاث مرات في كل مرة كان يمنحني نفس الأثر الجميل .
كلي لهفة وسوق لمتابعة أعمالك الأخرى كلما استطعت الفرار من المقلاة التي نغوص فيها جميعا لأتنفس لحظات من هواء الإبداع النقي .
تحية وتقديرا
جيهان عبد العزيز .
القاص الجميل / حسام القاضى
قصتك بما تحمله من افكار تدفعنا نحو محاولة الوقوف على طبيعة العلاقة بين الإنسان وذاته
والحقيقة ان القضية فلسفية فى المقام الول
وتذكرنى
" وفى انفسكم افلا تبصرون "
الحق لقد تناولت الموضوع بفنية جميلة ، والنص مضيء ومشع
غشعاعك الجميل وحضورك البديع
رسول الله أسألك الشفاعة = وقربا منك يا نهر الوداعة