هذه قصيدة ( الهاجرة )
وهي تحكي قصة المعلمة التي تعمل في القرى
دعواتنا لها بالاستقرار الوظيفي والعائلي
وقد استشهد بهذه القصيدة الشيخ إبراهيم الدويش في شريطه ( رسالة إلى معلمة )
مسكينة هي جارتي (أستاذة) في (هاجره) قد عُيّنت بعيدة عن أهلها والحاضره تقضي الحياة كلها مسافره.. مسافره تصحو بليل حالك مع الصباح باكره ظننتها عصفورة مع الطيور شارده لكنها مسكينة إلى (الدوام) سائره في بابها سيارة قد أزعجتها زامره فاستيقظت من نومها مذعورة وثائره فلملمت من قربها أوراقها المتناثره (تحضيرها) لم يكتمل (وسيلة) مغايره تبادرت في ذهنها صور تقضُّ الذاكره (مديرة) تلومها (موجهه).. و(زائره) (زميلة) مغرورة من كل شيء نافره (تلميذة) كسولة في (الغش) جدّ ماهره (جدولها) ممتلىء ما فيه أيّ شاغره تدور سبع (حصص) لا تخلو من مشاجره لا تنتهي (حصتها) بالوقت بل (بالصافره) توجهت من فورها مستسلمه.. وصابره تفقدت هندامها ويمّـمت مغادره تسلقت كرسيها لغيرها محاشره ألقت سلاماً بارداً على وجوه ناظره تثاءبت تمايلت على اليمين خادره (سائقها) محنك تروقه المغامره لا يعترف بتمهل يظنه في طائره هذا مطب ؟ لا يهم تلك جمال عابره يهوى التجاوز مسرعاً من دون أي بادره تعود نحو بيتها منهكة وخائره تنام بضع ساعة فتستفيق حائره تجمعت من حولها همومها محاصره مسكينة هي جارتي (أستاذة) في (هاجره)