نـشـيـد الأفــــــــول
ألأنكِ ماعدت معي هنا , فلا أرض لي ولا أرضى لك المبيت في كبدي , ها أنا ذا قررت أن تصبحي صحوة روايتي وسأكتبك ِ .. وليغفر الله إنتحاري غرقا ً بحبرك ِ
ولأني لاأجيد كالكثيرين مكر النساء , هجرني الأغبياء الى حتفهم بخنجر غنجك ِ
حتى صرت أتلذذ بالموت في حرف كتاب هو أنت ِ
فأرفعي عني حمايتك ِمن موتي بقلبك ِ لا بقلمك ِ
الموت لا الحب هو من سيجمعنا
وفي عزائي .. هاك نشيد أفولي .. يؤرقك ِ
قولي إذا كلمتني وعييت ُ عن رد جوابك ِ
مقالة ً أطربتني قلت فيها
أحقا ً أنك ِبحاجة لمن يحميك ِ مني .. حقا ً
وحرفك ِ الذي إغتالني غيلة ً وطعنَ عذرية همسي بالأمس غفلة ً كان ... حقا
وعيوني التي أحترقت بدمعك ِ وسناها الذي ماعاد يرى الكون كما كان .. حقا
مابالي أحس بالعمى ... حقا
أنا الذي أدمنت ُ تمشيط رمشك ِ وشَعرَك ِ بأقلامي ..حقا
ساهرا ً قرب نبضك ِ عشت ُ وظني أنه يخفق لصدقي ... حقا
كم قد نزفت ُ لك حروفي وقلبي الصغير يود سرورك ِ .. حقا
آلآن أنا لست رجلا ً كما زعمت ِ بل محنة حرب تذبل وردي وتخنق حبي .. حقا
تنحّي قليلا ً ليمرَ نعشي حياة ً لحفاوة رحيلك .. عذرا
ياأمرأة ً ماكتبتها بَعد وهددتني ..قتلا ً .. لعشقها المبتور ...عذرا
لاهنأتُ إذن بعدك ِ إن عنيت ُ عذابك ِ ..أحس فقدك ِ ..عذرا
فوالله ِ مارأيت ُ قمرا ً ضاحكا ً قبلك ِ فكيف لم تري إشتياقي .. عذرا
وحيدا ً في كوني متُ وقلبي عندك ِ تألمِ َ وتكلم َ القلب ُ .. عذرا
خصامك ِ إغتيال لطهر حرفي وكم راهنت ُ عليه لأودع عهري بصمتي .. عذرا
وعلى يديك ِ تعلمت ُ عفة بوحي فمات العذر .. صدقا
أنا لعنة من بابل أتتك ِ قلت ِ
وكنت ُ أنا نعمة النقاء والله .. وصدقا
عند قبر الانبياء بكائي .. تفاهات التجاهل لمن ينطق .. صدقا
مسكينة ٌ أنت ِ
سجنت ِ روحك ِ بقتلي ولن تفلتين من جهنم ذبحي ..صدقا
أتوسلُ اليكن َ حواءات ُ زيفي أن لاتضعن نعيا ً لهزيمتي .. رجاء ً دعوني أذوق الموت وحدي ... صدقا
أيا من أطلقت علي ّ الرصاص من رشاش عشقي كفاك بكاءً جهلك دفني ، والغراب سيذيقك طعم دفئي ، والله أحبك حتى وان غدوتُ الآن .. رمادا ً من تراب
سأشتاقك ِ وأعلم أن دمعك ِ ... زيف
ووحدها السماء تبكي نشيد أفولي ..
وحدها تكشف زيف العذارى وعسر هطولي
يامّر العذاب .. حقا .. وعذرا .. مات خليلكِ فيك صدقا
\
\
\
الى التي سكنت السماء
أعاهدك بأني لن أكتبك ِ
انها آخر حروفي ...
\
وياملائكة الارض
أنا آلآن عمري ... ساعات
فمن منكم يعلمني المشي