نصٌ معبر وحزنٌ بإذن الله عابر
الأخ الكريم خليل حلاوجي
من السعادة أن نجتاز بعض الحزن بذات الأنفاس المثقلة التي يهبها لنا
نعم ، نجتازه و نحن نحيلها إلى لحن يصل إلى حنايا القلب فتبوح به ويحمله النغم إلى حيث نراه دمعاً نصهر به الحزن قبل أن يصهرنا
فإن كنت عازفاً فاحمل الناي واعطه من أنفاسك نفسا ومن حنوك مايجعل لقلبه نبضا ومن حزنك لحناً شجياً يخبر الحياة بأن أنين الناي يبقى عزاءً للصابرين وفرحاً للمحزونين وحديثاً للصامتين
شكراً لجميل ماتكتب ودمت للوطن خليلاً وللحياة الطيبة