نحن هنا تائهون بين الصمت وصدى الصوت, نبحث عن دليل يوصلنا إليك ...
أتعبنا الحزن ,والدقائق بدونك تمر ثقيلة مملة, تملأ صدري بنحيب صامت ,.وموجع
ليتك تعود, فكل ذرة في الكون تشتاق إليك, وتغمر فؤادي بدموع...
ونداء صامت صارخ حد الجنون, يرافق شوقي ولهفتي عليك ........
أيا توأم روحي , متى تعود ؟؟؟؟؟؟؟
فنعلن معا بداية فرح.....
ونهاية حزن طال ........
شردتني الدروب ,التي لا توصل إليك ..........
وبدت طفولتي حائرة حزينة, عندما أطل الخوف من عينيك ...........
أحسك حلمي الضائع ............
فرحي المرتقب ............
وأملي الغائب ..........
والرغبة الجامحة ,التي تسكنني بأن أركض وراء فراشات ملونة .........
أسابق الزمن كي أصل إليك ......
طفلة أنا مازال الحزن يرافقني, منذ أن أعلنت غيابك .....
عاد إلي, وندى الصباح دوما يسألني عنك ...
اخترت أن ترحل, واخترت أن أنتظرك .........
لذا سأبقى غريبة في دنيا الناس ........
سيرافقني طيفك الغائب ,الحاضر في ذاكرة حلم ....
لا تلمني لأنني لم أستمع لوصيتك ,ولم أبتسم .
فلقد تعب قلبي, من فرح مصطنع .
ولي أن أقول لك الآن, بات الحزن يسكنني ..
وعادت لي رغبتي في أن أتحرر من قيودي .......
ليس معي الآن سوى حبر أسودة ومداد من دموع ...
أخط به حروفا تجتاز المدى إليك
ليس لي سوى أن أترقب عودتك ....
ودعوات يغمرها الخشوع ........
وقلب موجوع يتلهف شوقا للقياك ...
فمتى تعود ؟؟؟؟؟؟.....