و على درب الزمن نلتقي
زرته منذ بضعة أيام .. جلست قريبا منه أتابع و أراقب
و بغتة .. ومض في روعي خاطر ..
لماذا لا أصحبكم في رحلة إليه و معه ؟؟؟
ترددت قليلاً .. تساءلت إن كان سيمانع أو يرفض مثلاً ..
و لكن لماذا يفعل ؟؟ فلأسأله .. لن أخسر شيئاً
استجمعت شجاعتي .. و .. سألته
فكأنما لاح طيف ابتسامة على سنان السيف ..
نظر إلي بعمق .. ثم هز رأسه بهدوء و عاد إلى الأفق الواسع يحضنه بعينيه ..
كما تحضنني حيرتي ..
أهي الموافقة ؟؟؟
فلأعدها كذلك .. و بهذا .. يكون بين يدي جواز مروركم إلى ذاك العالم ..
أعدوا الذاكرة .. و أشعلوا الهمة ..
و .. انتظروا على المحطة قدوم القطار ..
الانطلاق : في خفقة زمن
تحياتي
غموض