يا سيِّدتي ... لا تَنفعلي

و لك من يا عادل أجمل طاقو ورد و قبلة على جبينك الوضاء
كنت رائعا هنا أخي عادل
و كانت قصيدتك هذه من أجمل ما قرأت لك على الإطلاق
نكأت بها جراحنا
و دغدغت مشاعرنا
و أجريت مدامعنا على عراقنا الجريح
و أقصانا السليب
و مصحفنا الذي عبث به أبناء القردة و الخنازير
و كرامتنا التي مهما حاولوا أن يهينوها ( رغم ما فعلوه ) فلن يستطيعوا ذلك لأنها هي آخر ما تبقى لنا من كرامتنا كعرب .
دمت شامخا محباً لوطنك
و تحياتي

فقط قبل أن أغادر هذه الرائعة هنالك نكشة مرساوية

فلعلي رأيت خروجا عن وزن الخبب في هذا المقطع :
ورجالٌ تغتصبُ الآنَ ,
بلا حصرٍ أو عدِّ
و هنا :
وَأصنِّعُ منها...
طبلاً أو دفّاً أو ناياً لا يَدمعْ

و هناك كلمة أخرى في فقه اللغة كنت قرأتها مرة :
كلمة باقة ورد .. فالأصح أن نقول طاقة ورد أو طاقات ورود
أما باقة فإنها تستخدم للبقوليات

تحياتي و مودتي لك يا جميل

الأخ العزيز الشاعر الكبير جمال مرسي

وهل يكتمل جمال شيء دون مرورك , ودون ( نكشاتك المرساوية ) التي أصبحت
إطارا جميلا لما نكتبه أيها الغالي.
مشاعرك سوف تصل إلى شعب يئن تحت وطأة مختلف ضربات السيوف ,
حتى ما عادت هناك حناجر تصرخ , ولا عيون تدمع , ولا أنفاس تتمكن أن تطلق ( الآهات )
..........................
ونكشتك المرساوية وصلت وتم تضميد ( نغزتها )
وأنت أيضا سمحت لي بنكشة ( عانية ) :
وَأصنِّعُ منها...
طبلاً أو دفّاً أو ناياً لا يَدمعْ
وأُصنْ : فعِلن
نِعُ منْ : فعِلن
ها طبْ : فعْلن
لن أو : فعْلن
دفْفن : فعْلن
أو نا : فعْلن
ينْ لا : فعْلن
يدمعْ : فعْلن
( لكن الوخزة كانت في مكان آخر وتم تلافيها )

أما ما تفضلت به من ( طاقة ) أم ( باقة ) فأنا لن أجادلك فيما أنت به أعرف مني ,
لكننا في ( العراق الجريح ) اعتدنا على هذه الإستخدامات , وأمر آخر شخصي عن ( الطاقة )
ولن أعرج على مفهومها العلمي والفيزياوي بل لما ترسخ بالذاكرة منذ الطفولة , ففي ( عنة ) وبعض مدن الأنبار تطلق كلمة ( طاقة ) على الفتحات التي تفتح بجدران المنازل وهي توازي ( الشبابيك ) لكن دون عوائق ( أي فتحة فقط ) وهي إما دائرية أو مربعة أو مستطيلة الشكل , لكن بعض هذه ( الطاقات ) في منطقة في ( عنة ) تسمى القلعة ( فالطاقات الأثرية فيها على شكل نجمة سداسية )
وما أعرفه من التاريخ عن نشأة ( عنة ) أن القائد العراقي الخالد ( نبوخذنصر ) بعدما سحق اليهود واقتاد أسراهم وسباياهم إلى العراق , وأول ما دخل البلاد متجها إلى بابل بمحاذاة نهر الفرات اختار مكانا ليبني فيه مخيمات وقلاع وحصون ويترك فيه أسراه وسباياه من اليهود وبعض حراس , وهذا يسجل تاريخ المدينة وتزامنها مع ( لوحة السبي البابلي ) التي سرقها اليهود بعد احتلال بغداد عام 2003 .
وتأثير اليهود في بعض ما كانوا يحاولون تركه كأثر لهم في معتقلاتهم كان ( الطاقة السداسية ).
وهكذا فإن البعض يقول أحيانا ( أن جدة العانيين ) يهودية , وهي مقولة يطلقها ( أهل راوة على أهل عنة ).
ومنذ طفولتي كرهت هذه النجمة السداسية وكرهت كلمة ( طاقة ).
وحدث تاريخي آخر حدث في المدينة , بعد فتوح الشام , حيث شارك البطل العربي المسلم ( عمرو بن معد بن يكرب الزبيدي ) وهو من ( زبيد ) من اليمن مع بعض أهله وقبيلته في فتوح الشام مع القائد خالد بن الوليد , وبعد انتهاء المعارك عاد , ومثلما فعل نبوخذ نصر فعلها ( عمرو ) لكنه حط رحاله وأهله فيها ,
وإليه يرجع نسب الكثير منا ( ولي الشرف أن أكون أحد أحفاده ).
........................
وإن لم يكن استخدام كلمة ( باقة ) مقبولا , فلربما ( سلة وسلات ) أتقبلها أفضل من ( طاقة وطاقات )

تقبل أخي جمال خالص تقديري وتحياتي.

عادل أخي الكريم أعلن معك الثورة وأشدُّ على حرفك بكل ماوهبني الله من معرفة بقيادة حرفي في سبيل الله كلها أيام وتنقضي هذه الحياة حزنًا وفرحًا فقد أصبح القتل والموت حالة عادية عند العرب ولكنهم بحاجة لومضة فرح كي يعاودوا الجهاد بقوة وثبات أكبر ..كلنا حرقة على مايحدث من هدر لدماء إخوتنا وأهلنا في العراق فإن القلب ليخشع والعين لتدمع فتبًا لمن جر علينا جيوش الطغيان ورمَّلَ لنساءَ سبى الحرائروأحزن الأمهات ..قصيدتك هذه أشعلت نار قلبي فأحسست بحريق يجتاح كياني فأجدني أصرخ معك بقصيد تي

	أفديكِ قلباًبنارِِ القهرِ يستعِــــــرُ والعينُ تنزفُ آلامـــاً فتـُعتَصرُ ياموئلَ العزِّ ياداراً غدتْ وجعًا بمااعتراها الرَّدى لمَّــا بها غَدروا همْ قيَّدوكِ ببيعٍ سوفَ يَطمرُهُم في بؤرةِ الثَّأر ِتشويهم بها سَقرُ باعوا الكرامةَ للأنذالِ واعتنقوا مبادىءَ الغربِ حيثُ الكفرُ فانحدرُوا ألقواالأصيلة َبالآلام ِغارقة ً تـُصارعُ البغيَ والأحقادُ تنهمرُ جاءَ العدوُّ بأبناء البغاء لكي يسلبوا عفة ًيسمو بها البشرُ ويسرقوا عزَّةً من ثدي مرضعةٍ ويدفنوا ماضياً بالعزِّ يفتخرُ ماوفـََّروا نسمة ًمن شرِّهمْ وبهِ قد قيَّدوا القومَ لكنْ أمنَهم خسِرُوا هبََّ الأباة ُبوجهِ الظُّلمِ ماجبنوا ممَّا أعدوا لهم ْكيداً بهِ حَضرُوا هذا يقدِّمُ أنفاساً يعيشُ بها وذاك يدفعُ ما يُؤتى بهِ الظَّفرُ فحمَّلوا الثَّأرَ راياتٍ بها أملٌ ليجمعوا مهرَها فالعرسُ ينتظرُ أمَّا البقيةُ من أبناءِ جلدتنا فالحرقُ خيرٌ لهم ممَّا به صغروا ينتابني القهرُ تحريضاً فأكرهُهُم لكنْ أعودُ بهم للمجدِ أعتذرُ

شعر
بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم***وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمن
واعذر اقتحامي جمال قصيدتك بهذه الباكية الثائرة المتواضعة

الأخت الرائعة قلبا وضميرا وإيمانا زاهية الحروف ( بنت البحر )
الدم هو الدم , والعروق هي العروق , واالنبض هو النبض , فالفرات هو الفرات من الشام إلى بلاد الرافدين .
وماءه الذين ترعرعنا منه في العراق هو الماء الذي سقيتموه في الشام ,

بلدي واحد وشعبي واحد
ضميري واحد وقلبي واحد
تاريخي واحد , ومجدي واحد
ومستقبلي سيكون واحد.

لقد كنت كريمة , وكنت بلسما عندما مررت هناك , وكم تمنيت أن أوفيك حقك , وكلماتك التي نزلت بلسما
لكل جرح مهما كان غائرا في الأعماق.
وهنا تعودين أيتها السامقة حرفا وكلمة وضميرا لتضعي ضماداتك الشامية على جراح عراقية اعتادت أن تشفى على أيدي أهل الشام.
وهذا هو عهدهم دائما عهد الشام وأهل الشام وعهد العراق وأهل العراق.

بارك الله بك وحفظك لأهلك وشعبك وأمتك.

تقبلي تحياتي وتقديري

الأخ عادل
تحية
ستزول الغيمة والمدفع
سيدك جدار أمانيهم
وتقول الأعين لن تدمع
ألا أفراحا أو تسمع
ألحان العودة لن تقرع
بسمان الغربة أو تقبع
بديار الغربة يجمعنا
طاغوت الشرفة لا يمنع
أتراح الصهوة يا عاني
ستزول وتبقى أفراحا
وعراق الغالي عنواني

ــــــــــ
لك تحياتي
رد على عجل
حبا بك أتيت وتضامنا معك بكيت فتوقفت عن الكتابة
حزن أخ على ضياع وطن
عيني على وطني

أخي محمد الحريري
كم أنت رقيق ورائع , والله ما وجدت كلماتك إلا كأنك تستبدل ( القطن والشاش ) بالحرير
الذي عودتنا عليه , فأي جرح يضمد بالحرير ولا يشفى.

دمت سامقا كبيرا بكلماتك ونبضك يا شلال الشعر حبا وثورة

وتقبل خالص تحياتي وتقديري

يا سيِّدتي , لا تنفَعلي , لا تحتاري
فأنا سَأحيلُ دُموعي أغنيةً
وأحيلُ دِمائي أزهاراً
وأحطِّمُ أضلاعي ,
وَأصنِّعُ منها...
طبلاً أو دفّاً أو ناياً لا يَدمعْ
وسَأرقصُ فوقَ بَقايا أشلاءٍ
رقصاتِ العُرسِ ودَبكاتٍ أربَعْ
وألحِّنُ آهاتِ الأطفالِ قصائدَ عُرسٍ...
منْ أفواهٍ لمْ تشبعْ

:
..قصيدة مؤثرة ومعبرة..
لا أبكى الله لك عينا إلا من خشيته
وجعل الله أيامك كلها فرح وسرور

:

الله كريم..الله رحيم
:
إليك ..عــادل واحتنا ..

إلى عــادل الواحة ..وكل أحبتي أهل العراق ..إليكم يا جرح الزمن العميق !

:



*
*
*

تحية ورد
نـورا

الأخت الفاضلة نورا

بارك الله بك على مرورك الكريم , وأنت تذّكرين العراق وأهل العراق ,
وقد اقتطعت من القصيدة ما كان غاية وهدفا ,

فأنا أنا , سأكتب بدمي أغاني الفرح , وسأكتب من دموعي قصائد العشق والغزل ,
وسأجعل أشلائي آلات تُعزف عليها أناشيد تطرب من حولي .

كتبت عن الحب وحبيبتي السمراء فقالوا لي ( أتكتب غزلا وبلادك تحترق ) ؟
وبكيت لبلادي فقالوا لي أتبكي أمامنا ونحن في فرح ... !!! ؟
واحترت أنا بين هذا وذاك...

لكنني رغم كل هذا وذاك سأخنق آهاتي , وألملم جراحي كي لا يراها أحبابي وأصدقائي ,
وسأفقأ عيني إن حررت دمعة تحزن من أحبهم.

وسيبقى قلبي ينبض لعراقي وبلدي وشعبي .

تقبلي خالص تقديري وتحياتي

أخى الشاعر المبدع / عادل

وكأنك تعزف على أوتارى

فأسمع لحنا من أجمل الالحان

وأعذبها

واحزنها

وأروعها

وامتعها

وأقربها إحساسا بجرح طالما ظل ينقّب فى احشائى

بحثا عن ذاتى الضائعة منذ الاف السنين

دمت ..

دمت بكل خير شاعرنا الرائع


تقبل تحياتى وتقديرى

الأخ الشاعر المبدع حاتم
بارك الله بك , وبمشاعرك النابعة من ضمير عربي حيٍّ.

وثق إن رايات النصر سترفرف قريبا جدا بإذن الله تعالى وعونه.

وستقام أفراح النصر فوق كل شبر عربي ترفع فوقه
راية " الله أكبر " وراية " لا إله إلا الله محمد رسول الله "

فإعادة كتابة تارخ أمتنا , وإعادة بنائها وصياغة المستقبل قد ابتدأت من بلاد الرافدين ,
ومن بغداد الحبيبة
التي كانت دوما رافعة الرأس ليرتفع معه رأس الأمة العربية فخرا ومجدا.

تقبل خالص تحياتي وتقديري

بصمة حزنك يا استاذي قد أختلطت بشاعريتك التي عهدناها

عندنا أقرأ نصاً للعاني أعرف معنى للمعاني


الحزن والفرح
الهدوء والغضب



كلها ترسمها بريشة فنان



دمت لنا معلما

كتبت عن الحب وحبيبتي السمراء فقالوا لي ( أتكتيب غزلا وبلادك تحترق )
وبكيت لبلادي فقالوا لي أتبكي أمامنا ونحن في فرح ... !!!
واحترت أنا بين هذا وذاك

الا من مواسى بصدق!

لك الله يا عادل لا تحتر - انت صح فلا تلتفت

دم كما انت صادقا ولا تخنق مشاعرك التى تُحىّ اناسى غفلى غفلة طويلة
اللهم انصر اخواننا فى العراق اللهم احقن دمائهم وارغد عيشهم واقهر عدوهم واصلح حالهم

آآآمين

امنوا يا اخوة عل ربنا يستجب صادق دعائنا فى ساعة اجابة الجمعة

قلبى معك

كتبت عن الحب وحبيبتي السمراء فقالوا لي ( أتكتيب غزلا وبلادك تحترق )
وبكيت لبلادي فقالوا لي أتبكي أمامنا ونحن في فرح ... !!!
واحترت أنا بين هذا وذاك...
لكنني رغم كل هذا وذاك سأخنق آهاتي , وألملم جراحي كي لا يراها أحبابي وأصدقائي ,
وسأفقأ عيني إن حررت دمعة تحزن من أحبهم.

وسيبقى قلبي ينبض لعراقي وبلدي وشعبي .

تقبلي خالص تقديري وتحياتي

:

العزيز ..عادل

النفس البشرية معرضة للتقلبات العاطفيه
شئنا أم أبينا
والفرح نعمة من نعم الله علينا..ورخصة لنا
ولسنا بخير من محمد الذي كان يفرح ويحزن ويبكي
ويتزوج النساء ويمازح أصحابه ويجاهد لتبليغ الامانه
علية افضل الصلاة والسلام
:
المقصد لا افراط ولا تفريط ..وأن لا نلتفت
لقول هذا وذاك إلا بالحق وهو الاعتدال في كل شيء
لأن هذا وذاك والكل يعيش حياته بالطول والعرض
رغم الجراح .

ولوكنت أعلم أن الحزن والتشكي سيعيد
لنا العراق وكل بلاد المسلمين المغتصبه
لنصبت لنفسي خيمة حزن وبكاء في أقصى الصحاري.

:

أخي أسعد الله قلبك الجريح الحزين ..في الدنيا والاخره
سنفرح حتى وان كان القلب يبكي ان شاءالله

دمت كما أنت رقيق القلب ورائع المشاعر...

تقديري واعجابي


*
*
*

تحية ورد
نـورا

أخي عادل... ليتنا ننفعل... ليتنا نحتار... ليتنا نشعر...ليتنا .... ليتنا....ليتنا....
لكننا يا عادل صرنا أمة التعوّد ... أمة استواء الإستواء...

أخي الحبيب عادل
و نحن لنا كل الفخر أن تكون معنا و بيننا أخاً صديقا و شاعراً مُجيدا لا يكتب إلا إذا اعتركته التجارب و اختمرت عنده الفكرة و من هنا نحس بصدقك في كتاباتك
و هنا بالتحديد كان الصدق جلياً أكثر و أكثر هذا لأنك من أهل العراق و تعيش الواقع المرير بنفسك لا تسمعه و تراه مثلنا عبر شاشات التلفاز أو محطات الاذاعة
فكيف إذا لا تكون صادقا في كل حرف .

أعجبت جداً بردك الجميل على مداخلتي و نكشاتي المرساوية و معك كل الحق في النكشة الثانية بخصوص الوزن في هذا المقطع
(وَأصنِّعُ منها...
طبلاً أو دفّاً أو ناياً لا يَدمعْ ) فبعد قراءتي للقصيدة ثانية و قبل ردك اكتشفت انني كنت مخطئاً و لكن لم أكن أستطيع التعديل من جديد

أما الطاقة و الباقة فكم كانت جميلة هذه المعلومات التي زودت أخاك بها بخصوصها و بالمناسبة نحن أيضا نستخدم كلمة طاقة في مصر لنفس الغرض
حيث يقال ( انفتحت له طاقة القدر )
و كلمة باقة ورد تستخدمها كل الشعوب العربية بهذا اللفظ ( باقة ورد ) و لا غضاضة في ذلك و لكني رأيت معلومة قرأتها من قبل فأحببت أن أعرفها اخوتي الأكارم .

عموما يا عادل .. ربنا يفتح لك طاقة القدر و تكون أبواب السما مفتوحة فيتقبل الله دعاءكم و دعاءنا في أن يتحرر عراقكم ( عراقنا ) و القدس و أن تعود لأمة العرب كرامتها التي كانت عليها من عهد محمد صلى الله عليه و سلم

بارك الله في قلبٍ نحبه