الفلسطيني

هذه القصيدة كتبتها لأعز صديق لي، عندما سافر من لبنان إلى الخليج بعد ان أقفلت بوجهه دروب الرزق..
بعد ان كان شعلة في العمل الإسلامي الفلسطيني..
وعندما عاد ليتزوج، اقمنا له عرسه على الحدود اللبنانية الفلسطينية، ودعونا اقاربه من قريته في فلسطين، حيث حضروا العرس من الجهة المقابلة، وتعاركوا مع جنود الاحتلال عندما حاولوا منعهم..

قدر التشرد

..وعرفت وجهك يا فلسطيني بات شكل التشرد فيه من أبهى السمات فاحمل رحالك فوق كِتفك في الدروب أنخ ركابك حيثما طاب ال..ممات اذهب فلن يكفي المدى لك موطناً، من غير أرضك لن تعود إلى الحياة لن تشعر الفرق الكبير، بما جرى، بين الشتات أو الشتات أو الشتات لن يعرف العمرُ الشريدُ قراره لن يهنأ الجفن المقرح في السبات أصبحتَ مثل الطير تهجر أرضها خوفَ النهاية بين أصوات النعاة أنّى اتجهت فسوف يوجد ظالم أنى أقمت فسوف يستقوي الطغاة أصبحت حقلاً للتجارب متقناً وغدوت في أيدي العوادي (خذ وهات) أنت الضحية أينما كان النوى والكل مشترك بروحك والرفات بات التشرد في الحياة فضيلة لك يا فلسطينيّ رب الكائنات سافر فإن قلوبنا، بأخوة لك تهتدي، إن غاب نجمك للسراة قدر التشرد يا صديقي، محنة غرباء نحن.. وقد تكاملت الصفات!

أخي العزيز ياسر قصيدة حزينة عزفت فيها على أوتار الألم فاستجابت لك القوافي , قدر التشرد ......هذا الواقع الذي يلقي بظلاله الكئيبة على كل شيء حولنا فيتفرق الأحبة والأخوة وتندثر الذكريات والضحكات
أعلم مدى احساس الانسان بالغربة فكيف اذا فقد أعز صديق!! أعانك الله أخي على فراقه وجمعكما في ربى الوطن الحبيب
قصيدة جميلة مريرة أشجتني مرارتها
فدام لك صديقك ودمت مبدعا متألقا

قصيدة من أجمل ما خطّ يراعك أخي العزيز ياسر

اذهب فلن يكفي المدى لـك موطنـاً،
من غير أرضك لن تعود إلى الحيـاة
لن تشعر الفرق الكبير، بمـا جـرى،
بين الشتات أو الشتـات أو الشتـات


عندي بعض الملاحظات الطفيفة عليها.. لكنني لا أرغب في نقاشها حتى أعطي الفرصة لأساتذتنا فنتعلم معا منهم...

تحياتي لك أيها الكريم
ناصر

اخي الكريم

ياسر

ثم حالنا فحسبنا الله ونعم الوكيل.

احيي فيك هذه العواطف الصادقة التي ترجمتها بمهارة شعرا

جميلا احزنني واطربني في آن واحد.

تحياتي وبانتظار المزيد

المخلص

عبدالوهاب القطب

أخي العزيز ياسر قصيدة حزينة عزفت فيها على أوتار الألم فاستجابت لك القوافي , قدر التشرد ......هذا الواقع الذي يلقي بظلاله الكئيبة على كل شيء حولنا فيتفرق الأحبة والأخوة وتندثر الذكريات والضحكات
أعلم مدى احساس الانسان بالغربة فكيف اذا فقد أعز صديق!! أعانك الله أخي على فراقه وجمعكما في ربى الوطن الحبيب
قصيدة جميلة مريرة أشجتني مرارتها
فدام لك صديقك ودمت مبدعا متألقا

الأخت ابتسام
أيتها الأخت الحساسة الرقيقة
أشكر لك مرورك هنا..
وأفخر برأيك الظليل..

قصيدة من أجمل ما خطّ يراعك أخي العزيز ياسر

اذهب فلن يكفي المدى لـك موطنـاً،
من غير أرضك لن تعود إلى الحيـاة
لن تشعر الفرق الكبير، بمـا جـرى،
بين الشتات أو الشتـات أو الشتـات


عندي بعض الملاحظات الطفيفة عليها.. لكنني لا أرغب في نقاشها حتى أعطي الفرصة لأساتذتنا فنتعلم معا منهم...

تحياتي لك أيها الكريم
ناصر

أخي الشاعر الناقد ناصر
أشكرك على مديحك
وأنتظر ملاحظاتك..

اخي الكريم

ياسر

ثم حالنا فحسبنا الله ونعم الوكيل.

احيي فيك هذه العواطف الصادقة التي ترجمتها بمهارة شعرا

جميلا احزنني واطربني في آن واحد.

تحياتي وبانتظار المزيد

المخلص

عبدالوهاب القطب

أشكر لك أستاذي ابن بيسان تفاعلك الصادق
وآمل أن أبقى عند حسن ظنك

أصبحـت حقـلاً للتجـارب متقنـاًوغدوت في أيدي العوادي (خذ وهات)
أنت الضحيـة أينمـا كـان النـوىوالكل مشتـرك بروحـك والرفـات
بات التشـرد فـي الحيـاة فضيلـةلـك يـا فلسطينـيّ رب الكائنـات
سافـر فــإن قلوبـنـا، بـأخـوةلك تهتدي، إن غاب نجمـك للسـراة
قدر التشـرد يـا صديقـي، محنـةغرباء نحن.. وقد تكاملت الصفـات



لله درك

اللهم أعن إخواننا المسلمين في كل مكان

قدر التشـرد يـا صديقـي، محنـة *** غرباء نحن.. وقد تكاملت الصفـات

نعم أخي الشاعر المبدع ياسر ... قدرنا التشرد وصفاتنا ليتك جعلتها تشابهت بدل تكاملت فكلنا غرباء في بلاد التشرد الواسعة الكئيبة.

شعرك حزين لكنه لا يخلو من ألق.

ثم دعني أشير إلى أن الوقوف على التاء المربوطة يقلبها عادة إلى هاء ساكنة لا تاء كما ورد في جل أبياتك.


تحياتي وتقديري

أخي ياسر أحسنت شعرا .. و تقبّل منّي هذه المعانقة

لكنْ عرفتُكَ يا فلسطينيُّ باتْ رمزَ البطولةِ إذ غدا علمَ الثباتْ قدْ قدّرَ الرّحمنُ فيهِ نهضةً يُذكي اللّهيبَ بأمّةٍ سلبَ السّباتْ و يذوذُ عن ثغرٍ حصينٍ أيْمنٍ قدْ بوركتْ فيهِ النّصالُ الباسلاتْ قدْ بوركَ الأجيالُ منهُ أينما حلّوا أحالوا الأرضَ رمزاً للهباتْ سبحانَ ربٍّ باركَ الأقصى و مَنْ قد قامَ من تلكَ الحقولِ الطيّباتْ فتوزّعتْ بركاتُهُ قدرٌ تجلّى في الظواهرِ أنّهُ قدرُ الشتاتْ و لربّكَ الأقدارُ تجري حكمةً يُجري معَ الإعصارِ تلقيحَ النّباتْ أنتَ الفلسطينيُّ لا يدري ثوابكَ غيرهُ ربٌّ يُثيبُ على الفتاتْ قدْ قالها صلّى عليهِ اللهُ لمّا قُّسّمتْ أموالُ حربٍ كالهباتْ و تألّمتْ تلكَ القلوبُ بيثربٍ كيفَ الرّسولُ لقدْ نسى أهلَ الغياثْ من ناصروا فأجابهمْ خيرُ البرايا ما سلكتمْ لا بديلَ لهُ البتاتْ أنتمْ رفيقي أيّما فجٍّ سلكتمْ فهْو فجّي من ترى حاز الهباتْ و بمثلِ هذا قدْ تحرّى ربّنا ذخرا عظيماً فاصطبر فالوعدُ آتْ