ملحمة النور

أخي العزيز د عمر خلوف
أعذب الشعر أصدقه
و أصدق الشعر ما انسكب في وجدان المتلقي دون استئذان
لن يدرك أشواقك إلا من كحل عينيه برؤية الكعبة الشريفة و لن يذوق مرارة الفراق إلا من وقف قبالتها مودعا .
ماذا أقول في شعر يقدم نفسه إلى القارئ على طبق من السهولة الممتنعة والقوة في غير تكلف و الجمال في غير تنميق
كل كلمة تقف في خشوع تؤدي مع أخواتها صلاة الشكر وتفصح عن ملحمة النور في بيان بديع وفكر رفيع .
هنيئا لمن جاور الكعبة و طوبى لمن قرأ هذه القصيدة .
دمت في خير و عطاء

أخي العزيز د عمر خلوف
أعذب الشعر أصدقه
و أصدق الشعر ما انسكب في وجدان المتلقي دون استئذان
لن يدرك أشواقك إلا من كحل عينيه برؤية الكعبة الشريفة و لن يذوق مرارة الفراق إلا من وقف قبالتها مودعا .
ماذا أقول في شعر يقدم نفسه إلى القارئ على طبق من السهولة الممتنعة والقوة في غير تكلف و الجمال في غير تنميق
كل كلمة تقف في خشوع تؤدي مع أخواتها صلاة الشكر وتفصح عن ملحمة النور في بيان بديع وفكر رفيع .
هنيئا لمن جاور الكعبة و طوبى لمن قرأ هذه القصيدة .
دمت في خير و عطاء

الغالي سعيد

لا يسعني أمام فيضان عاطفتك
وانسكاب إعجابك
إلاّ التوكيد على شكرك

تقبل مودتي أخي

ملحمة النور ..

إلى مكة المكرمة .. في شوقها إلى العزة .. وصبوتها إلى الكرامة ..

ضمّي جناحَيْكِ، هذا الحبُّ ما نَضَبا وسَلسِلي الخيرَ هَدْياً أثْمَرَ العَجَبا هاتي من الحبِّ أسراراً مُعَتَّقَةً وأهْرقيها طيوباً تُسْكِرُ الحِقَبا هاتي طيوبَكِ، ما التاريخُ يُنكِرُها إذا تَنَكَّرَ للتاريخِ مَنْ كَتَبا واهْمي على الكونِ ماشاءَ الهوى عَبَقاً وأمْطِريهِ .. فخيرُ الحبِّ ما انسَكَبا ودثّري مقلتي بالنور مؤتَلِقاً وهَدْهِدي قلبيَ المحرومَ والعَصَبا يا قِبْلةَ الكونِ أرواحاً وأفئدةً وتوأمَ الشمسِ تاريخاً وملحمَةً بالنورِ تَخفِقُ، جَلَّ النورُ ما وَهَبا صَبَتْ مآذِنُكِ البيضاءُ فاتّخَذَتْ سبيلَها للعُلا تمضي بهِ سَرَبا على جبينِكِ رشَّ الصبْحُ قُبلَتَهُ وفي إزارَيْكِ صلّى الفجْرُ مُنْسَكِبا ومنْ عيونِكِ هَزّتْتني فُجاءَتُها كادتْ مفاتِنُكِ الغرّاءُ أنْ تَثِبا إنّي أتيتُكِ .. جَفَّ الشعرُ في شَفَتي إنّي أتيتُكِ .. شقَّ الصوتُ حَنجَرَتي وأشعَلَ القَهْرَ في أنحائها لَهَبا وجئْتُ تحملُني الأوهامُ نِضْوَ ضَنىً قلباً تكسّرَ بالآلامِ واضطرَبا ومُهجَةً أسلَمَتْ للآهِ بسمتَها ومُقلةً أرَّقَتْ من حزنِها الهُدُبا على مآقيَّ أحلامُ النبيِّ غفَتْ وفي عروقِيَ صوتُ الحقِّ قد رَسَبا بكَتْ خيولِيَ فرساناً لها، نزلَتْ عن صهوةِ المجدِ، تنضو العزَّ والغَلَبا بكَتْ سيوفِيَ سِفْراً من ملاحِمِها أخْنى عليهِ زَمانٌ بالخَنا نُكِبا إنّي أتيتُ .. طيوفُ الحقِّ قد ذَبُلَتْ زادي من الأمسِ ما تحلو مَواسِمُهُ بيتٌ من الشعرِ آخى الغيمَ فانسَكَبا وفارسٌ صاغتِ الأفلاكُ جبهتَهُ وساعدٌ بمِِدادِ الشمسِ قد خُضِبا يا شامةَ الأرضِ أنداءً وذَوْبَ سَنًى مدّي يدَاً بَلْسَماً سِرُّ المسيحِ بها تستنقِذُ المجْدَ والحُلْمَ الذي سُلِبا ألقي على الأرضِ ظِلاًّ تسْتَفيءُ بهِ لقدْ تَهَتَّكَ سِتْرُ الأرضِ فانتُهِبا وأترعي مُقَلَ الأيامِ فَيْضَ رؤىً من بعدِ ما شرِبَتْ أهدابُها النَّصَبا وبلّلي تربةَ الأرواحِ ، كم صرَخَتْ جذورُها ظَمأً تستمطِرُ السُّحُبا

إنّي أتيتُ .. طيوفُ الحقِّ قد ذَبُلَتْ=على عيونِيَ أبراداً لهُ قُشُبا

نبهني أحد أساتذتي إلى خلل نحوي في عجز هذا البيت يصعب توجيهه
فاستبدلتُ (ذبُلتْ) بِـ(نسَجَتْ) ليصح ذلك الخلل

أشكر من نبهني جزيل الشكر

تحية تقدير واحترام للاخ الحبيب والاستاذ العزيز ، الدكتور عمر خلوف ،
بورك في نبيل مشاعرك وجميل أشعارك ،
ولا فض فوك شاعرا وعروضيا ،
تقبل أسمى عبارات التقدير والاحترام وأعذب صورة المحبة الاخوية والوداد ،
ودام الألق والسحر والوهج ،

وأهلاً بك أخي الأستاذ لحسن عسيلة
أديباً وشاعراً وأخاً عزيزاً

العروضي الكبير

والشاعر الجميل

د / عمر خلوف

إنه لشرف أن أقرأ هذه القصيدة المحكمة البناء والرائعة التصوير

بوركت أستاذنا القدير

وفقك الله ورعاك

تحياتي

أخي أمير الصلاح والهدى
وإنه لشرف لقصيدتي أن تخالط حروفها لهاتك
فلتهنأ القصيدة بك
بوركت