طرباً تغني للسنابل أمتي فرحاً بمجدٍ قادمٍ من أرضنا من نور هذا الكون تعبق نسمةٌ هتفت لها شمس الأصالة في الدنا من قلبها من نبع هذا الطهر في أعطافها تُروى معالم فخرنا فتوردي يانور هذا الكون يا أم البلاد تبسمي من أجلنا فالموعد النائي تقارب خطوه لوتعلمين حبيبتي من قد دنا أزفت على الدنيا بشائر عزة بقدومها جفت مناهل دمعنا أشبال أسدٍ من جحيم زئيرها صعق الزمان مزلزلاً من هولنا فاستقبلي الأمل البعيد ببسمةٍ وضاءةٍ ممزوجةٍ بدمائنا ودعي الزمان يصول تيهاً حينما تسحق ذئابٌ من لظى أظفارنا لك منهم كل المهابة فلتذب أحلامهم ان السناء لحلمنا حلمٌ يفجر كل بغي ٍ ظالم متكابر ٍ يرمي الهوان بقدسنا يأتي مع الشمس المنيرة ضاحكاً يأتي يعيد لنا الهنا فليهنأ القلب الحزين فانما سحر العزيمة كامنٌ في قلبنا