حوار روحي

شكرا لحوار مس القلوب أيها الطبيب

ولكن أراك اضطررت لتسكين الفعلين (تفاقمْ ) ( تألَّمْ) ، هنا
فهمِّي تفاقمْ .. وزاد الضبابْ
وقلبي تألَّمْ .. لحالي المصابْ


وكان يمكنك في البيت الأول أن تحذف حرف العطف لو أحببتَ ، فتقول مثلا :
فهمِّي تفاقمَ... زاد الضبابْ

أما البيت الثاني فأتركه لك وأنا واثق بأنك ستوفق إلى صياغة جميلة . لأن التسكين هنا غير متسق مع حيوية الحوار وتدفقه


ولك تحياتي

مصطفى

بداية أشكر لك اعطاء نصي المتواضع من وقتك لنقده
وصدقني ان هذا هو مطلبي الاول
زيادة الضباب سيدي كانت نتاجا لتفاقم الهم فاستخدمت حرف العطف
وكذلك تألم القلب كان للحال المصاب فجاء التسكين لأجل التفعيلة واتصال المعنى
بالطبع لك حرية الراي في قبول ذلك من عدمه
وأشكرك مرة أخرى على نقدك
تحيات ومودة

مع أشواقي التي ليست تموت


طبيب

بالطبع لك حرية الراي في قبول ذلك من عدمه


مع أشواقي التي ليست تموت


طبيب

أخي الحبيب

بل أقبله بكل ترحيب لأن الأصل رؤية الشاعر النابعة من تجربته الصادقة


وتقبل تحياتي



مصطفى

الأخ الشاعر طبيب
تحية
أشكرك على هذه المقطوعة الأدبية المبدوءة بفعل كفاني دموعا ونحولا واحتراقا لنفس السؤال بعد أن عانيت المآسي ، وكأني بك أردت توقف نزف الألم بتمرد روحي على واقع وجداني نعيشه غربة واقع عن حقيقة معاشة لتبدأ بهذا الفعل تبرهن على ضجر حرف وتافف معنى بزيادة ضباب الدنيا المصيب قلب متألم يجعل من رداء الصبر ثواب أجر يلوذ به عند تجهم الدنيا بغبوس المحن
هي قراءة لنص ردم هوة المصائب ببيان شعر وفصيح كلم فجاءت الأفعال موفقة في ذلك والمفردات والأسلوب كلها تخدم الفكرة لتجنح بالمتلقي بين فضاء مكفهر الأفق ينجلي بتحدي الروح لسحب الزمن المتراكمة فوق جبال الجليد المتمثل بواقع نعيشه ليقول كفاني ، ,اعاني ,اقاسي تألم وكلها مفردات تخدم النص وتترجم واقع الوجد إلى أبيات يعيشها القارئ بوجدان توحد بين الشعر والسمع تنفذ للقلب شرارة اسى .
اشكرك أخي هو كلام قليل أردت تحيتك من خلاله
كفانا نواح وبوح ندم
ودمع تراءى كقطر العدم
فزيت إبانا بكل سحر
تجلى ظلاما بدنيا البشر
كفانا وربك قهر وذم
فقد بان منا سراب لفم
وقيمة ذات تنم بنا
لذات الصواري تقول لكم
حماة الفضيلة باعوا الهدى
ببخس الدلاء وبئر ودم

ـــــــــــــــــــــــــ ــــ
تحياتي

كم يسعدني ايها الجميل ان تدغدغ كلماتي مشاعرك لتفرز لنا بعضا من رونقك
إضافة إلى تحليلك الذي أخجل حروفي... صدقني أن ذلك يكفيني فخرا
فلا غاية لكاتب أسمى من أن يلامس احساسه مشاعر أمثالكم
دمت بخير

مع أشواقي التي ليست تموت


طبيب

************


الوجع عاري ومساحيق الزيف أضاعت ملامح وجهنا ياطبيب

أظنك حددت بقولك (وجهنا) سبب ضياع ملامح وجهك
تعجبني صراحتك مع نفسك

مع أشواقي التي ليست تموت


طبيب

أخي الحبيب

بل أقبله بكل ترحيب لأن الأصل رؤية الشاعر النابعة من تجربته الصادقة


وتقبل تحياتي



مصطفى

أشكر لك حسن خلقك د. مصطفى ولا تحرمني وجودك
شكرا أخرى لجمالك

مع أشواقي التي ليست تموت


طبيب

مصطفى محق واشكره..
المشاعر وحدها لا تصنع شعرا .. ولكن لا بأس ان تتكئ في بداياتك على عكاز .. لكن يجب ان تتخلص منه اذا اردت العدو ..
عموما مقطوعتك جميلة الاحساس والمعاني .. والمعاناة نحن العرب ابرع مانكون في وصفها .. لكنها ذكرتني بشكل او باخر بكلمات الهتافات الجماهيرية ..
وقد تفوقت المشاعر على المبنى وهنا احثك على الاصرار..
استمر ونحن معك .

شفاك الله
( عليل ومداوي ) <== مثل شعبي
نص جميل

أيها الطبيب الجميل
هي الدنيا هكذا وإلا كيف ينبجس النور؟
وكيف نستخرج الماس ؟
وكيف يولد الجمال ؟
أليس كل هذا ينبثق من أتون الألم
ويتهادى من بوتقةالعناء
همسة(تجنب تسكين الأواخر في الشعرفالرحاب واسعة ولاتتعجل بولادة النص)
دمت جميلاً تسطر بوجيب قلبك والسلام

مصطفى محق واشكره..
المشاعر وحدها لا تصنع شعرا .. ولكن لا بأس ان تتكئ في بداياتك على عكاز .. لكن يجب ان تتخلص منه اذا اردت العدو ..
عموما مقطوعتك جميلة الاحساس والمعاني .. والمعاناة نحن العرب ابرع مانكون في وصفها .. لكنها ذكرتني بشكل او باخر بكلمات الهتافات الجماهيرية ..
وقد تفوقت المشاعر على المبنى وهنا احثك على الاصرار..
استمر ونحن معك .

بمثلك ومصطفى يأتي الإصرار
فنستطيع العدو
لكنني لم أفهم قصدك بهتافات الجماهير
شكرا معطرة

مع أشواقي التي ليست تموت


طبيب

شفاك الله
( عليل ومداوي ) <== مثل شعبي
نص جميل

أضحكتني كثيرا بمثلك سيدي
تحياتي لصباحك

مع أشواقي التي ليست تموت


طبيب