سيف العار ...
سيف تمطى على رقاب الآل فحز نحورهم زعيماً بنصرة مذهبية ..
وا عراقاه ..
فتكت بك المللُ ..
وا عروبتاه ..
إلامَ صمت الخروس ؟؟
.......
.......
أيا بغدادُنا الدُّرةْ ويا مسلوبةَ القُدْرةْ قِلاعٌ أنتِ صامدةٌ فكيفَ السَّقْطُ يا حُرَّةْ حضاراتٌ بنيناها هوتْ في لحظةٍ مُرَّةْ أقضَّتْها مذاهبُنا رياءَ الزِّيفِ و النَّعْرةْ على دِجْلاكِ مذبحُنا دِمانا خضَّبتْ شَطْرهْ فراتُ العشقِ سيدتي دموعٌ خالطتْ قَطْرهْ لكِ الأنَّاتُ أزْفِرُها و مِنكِ الآهُ مُجْتَرَّةْ بِصمْتِ القهْرِ مَجْلِسُنا على الخازُوْقِ و الجمْرةْ و غَدْرٌ في زوايانا يبيعُ العهْدَ و العِشرةْ و يُلْقي في أَواصِرِنا خياناتٍ على غَرَّةْ عراقُ الروحِ أينَ أنا ؟ و أينَ الماءُ و الخُضْرةْ ؟ و أينَ العِزُّ أَلْبَسُهُ ؟ رِداءً يَسْتُرُ العوْرةْ و أينَ العُرْبُ في عَضِدٍ ؟ زعيمٍ , يدَّعي النُّصْرةْ ! بلادَ الرافدينِ , دمي لِسامِرَّاءَ , و البَصْرةْ و لكنَّ الحُشودَ غَفَتْ على الآلامِ مُضْطَرَّةْ و نامَ السيفُ في غَمَدٍ و سلَّمَ لِلْعِدا أَمْرَهْ فلمَّا قِيْلَ : ( مَنْ بَطَلٌ يَزيحُ الهَمَّ و العُسْرةْ ؟ ) تَجَّلَّى السيفُ مُقْتَحِماً و أَفنى حِقْدُهُ صبْرَهْ فدبَّ الرُّعْبُ في كِسْرى و خَلَّى قيصرٌ قصرَهْ هُطُولُ النَّصْلِ مَزَّقَهُمْ مِنْ الأعْناقِ لِلسُرَّةْ و لمَّا جِيْءَ بالقتْلى لَقِينا الآلَ في الحُفْرةْ نُحُوْرٌ جَزَّها حَدٌّ أُبِيْدَتْ مِنْ على بَكْرةْ فيا سيفاً لإخْوَتِنا عَمِيُّ القلْبِ و النَّظْرةْ جنى بالعارِ نّشْوَتَهُ و غطَّى بالخنا عُذْرَهْ لعلَّ التُّرْبَ يَدْفِنُهُ فيُمْسي غِمْدُهُ قَبْرَهْ