أحبكَ ... أيها الغريب

تتفجر في أعماقي
بحاري ...
ألم حاد ...
صراخ نافذ حتى السطح ..
أحبك ..
والنبضات أتركها بين يديك
تتسارع ... تتباطأ ..
وسأغمض عيني ..
عن صوتي ...
أتسمعني ...
تمتد مدنك حتى التوحد بقدمي ...
وأعماقي المهجورة
تنمو على فوهتها
كلمة سرك ..
تنزف منها ..
زهوراً لها أجنحة ..
اتسعت بجسدي ..
فمضت ... وتلاشت ..
والحرف بعدها سيكبُر ..
يتعمق أكثر
بأربعة فصول ...
وأربعة حروف للجسد
المتآكل شوقاً ...
فيتمدد الانتظار ..
عملاقاً بين الرسائل ..
اقتربْ من سؤالي ..
فالضباب يحجبني عنك ..
وصقيع الصمت يرتديني
فَتعرق الملامح على أسوار
الجسد المغتال ...
امتصُ تعبك المتعطش لي ...
أعتقِل همساتي المترددة
لتأخري ..
وحولَ جيد القصائد ..
يبزغ اسمك مع معاركي
صباحاً في الحقول ..
تمنحني صوت الفرح
فأهجر الجسد المتحجر
إلى شريانك
أرسم دائرتك حولي
لتحاصرني
أغطي عيني برمشك
وأيقن حينها عطش الورق
لاسمك ..
فصوتك يفيض ..
من ورق الرسم
بألوان وريش الأحلام
ُتقلب ضحكتك أزهاري الجافة ..
واللقاء يتسلق بعدها ..
ساعة الحائط القديمة
فأترك لنطقك ...
صمتي ونقاط عددتها
أنتَ على الورق الأبيض
أبحثُ عن يدكَ
فوق ظلي ..
فترتدي قصادئي ليلاً ...
بقبلة على الجبين
زرعتَها كل ليلة
قبل الحلم ...
وبعد السفر الطويل ...
وأمام السنابل الواقفة
على نهارك الحميم ...
ولتكن أيها الغريب
حبيبي ....

لوحة زاخرة بجمال أخاذ لا حرمنا من حرفك الشادي
جميلة جدا هذه الكلمات وومتع جدا هذا الحرف
تقبلي تحيتي ومروري المتواضع

الأخت سمر الزريعي ..

فصاحة وبيان الحرف .. تتسق لتبني هذا الهيكل البديع من الكلمات .. فترسم إحساسا صادقا عميقا نافذا حتى اسطح ..
بوح يصرخ .. يمتد على مدى حقول السنابل .. حبا وأملا .

جميل ما باح به قلبك .. وما خطته يدك .. وما رسمته كلماتك .


دومي بحب .. وخير .

سمر الزريعي...............

أٌحِبُكَ أَيٌّهَأ الغَرْيبْ

تمطر السحاب لمن يملكون القلوب الرقيقة
ومن يحملون بين جنبات أ نفسهم شفافية
تتواجد فيها أروع الأحاسيس وأثمن المشاعر
كلمات فياضه تملأ المكان بعبير المساء القادم
شيء من حرفكِ يساوي مساحات شاسعة...........
تعبر من خلال قلبك ِالصادق............
ويظل هناك نبض نشعر به حين
تبوح بمالديك ويظل هناك إحساس يتمدد بقلمكِ........
تلك الأشياء هي ما سوف أقرأُه
بل أجزم أنني قرأتكِ منذ زمن
ولكن........
كيف أستطعت أن تمتطي المساحات لتعبري من خلالها
إلى مايجيش بداخلكِ0
هي أحاسيسكِ
هي مشاعركِ
هو الحب الذي يعيش
وأسماها ( العشق)


لكِ عظيم احترامي يا فاضلة

حمزة الهندي

الحبيبة سمــر الزريعي:

رائـــع نصك كروعة قلبــك

بحق انك رائعة ..حلقت بحروفك الي عالم الجمال والمشاعر النقية

حروفك جميلة جدا

سلم قلمك أختاه وتقبلي خالص حبي وودي وألف باقة ورد

سمر الزريعي:

أحبـــــــــــك أيها الغريب...

أعشقه ذاك الصهيل الشارد في شوارع المدينة..

وأنحني له إذ يطويني في راحته.... يمسح عن جبهتي أثار التعبِ...

يخبو النخيل في عينيك...

وأحبك... أيها الغريب...

ويحول النهر مجراه ويجف بين كفيك...

... و أحبــــــــــــــــــــــ ـــك...

ويختنق الصهيل على ضفة جرحك.......

وتبقى النبي الذي باركتك المواسم قبل موتها...

......

سمر بضعة تمتمات حاول ان امجد سماء الحرف ... فكان صمت الحب أقوى من انهيار الحرف

وتبقى الصبية مغلفة بصراخ العشق والليل الليلكي ...

احبك واحبك واحبك وتبقى كلماتي عهدا لك وحبك مدادا لصرخات فجري..

العزيزة ندى

كاد الصمت يغرق بحار صوتي .. لكني أغمضت عيني و صرخت بحرفي أحبكَ أيها الغريب ... لا أدري لماذا أغمضت عيني ربما أخشى هجر الكلمة لأعماقي ....
عزيزتي ندى أشكرك لمرورك الجميل هنا ..
مع خالص حبي غاليتي

استاذي دخون ..

هو الصوت الذي تملكني حتى خرج من أعماقي ثائراً راسماً بقائي بين حرفه .... كان يفيض من ألوان العشق حتى رسمني بحقول السنابل ..
سررت بكلماتك الطيبة أستاذي وبكرم حرفك

مع خالص تقديري

أستاذي الأديب حمزة
تمطرنا المشاعر بأحلام ندية تتوحد بخطوات اللقاء فنملأ المكان بهمسات الفرح ...
سيدي الفاضل ...
سأهجر الجسد المتحجر خشية الصمت المميت وسأصرخ ........
....أحبك أيها الغريب
أحبك أيها الغريب

سررت جداً بمرورك أخي الأديب حمزة ولكلماتك الطيبة
لك شكري الجزيل ..

الغالية سحر

رائعة دوماً .. سحر
كم سعيد هذا السطر لأنه لايفارق حرفك ولايريد أن يفارق نور حضورك
دوماً تحلقين بأطيب الألوان تزرعين البهجة وتمنحين الجمال ضوءه المفقود

لك مني كل الحب أيتها الغالية