أفول
أفيقي على حُلمكِ الضائعِ وغني على نغمتي البائرهْ أما آن أن تعصفي كالخريـ ـفِ كفاحاً بأوراقنا الخاسرهْ لعمري تناءت كنجم الصبا ح ِ تباشيرِ تلك المنى الثائرهْ وأضحت سنون المنى أغنياْ تٍ على وقع أوتارنا الساهرهْ تودين لو تشعلين الهوى ولكنَّ حُلمي كتلك العجو زِ تُرَجِّي بعـطار عمراً جديدْ وحسبي ارتحالٌ جديد الشقا ءِ وأصداءُ قحطٍ شديدٍ شديدْ ذريني فقد طار حلم الصبا كطيرٍ ترنحتُ بالأمنيا تِ ولما أجد منزلاً أنزلُ سدىً قد أباري شموخَ الثريا وحالي كهذا الثرى مهملُ ستغفُ الطيورُ بقلبي الكبيـ زمانٌ من الجورِ بعد الأفو لِ وتنسينَ محبوبَكِ الآفلا