|
مَنْ تُسْمِعينَ ؟ جميعُهم أمواتُ |
أيُصيخ سَمْعـًا للجهادِ رُفاتُ ؟ |
مَنْ تُسْمِعينَ ؟ وهل تُعيدُ لجـِـيفةٍ |
نـَبْضـًا وَكِـبْرَ كرامةٍ أصواتُ ؟ |
أمْ أنتِ صَـدّقـْتِ الخطابات التي |
فـَقـَدَتْ معانيها بها الكلماتُ ؟ |
عـَرَبٌ إذا نـَطـَقوا .. وإن فـَعلوا فما |
لهمو سوى خـُبـْثِ اليهودِ سِماتُ |
بَعْـضٌ" تـَوارَثَ عن أبيهِ خيانة ً |
أنِفـَتْ عفونة َ قـَيْحِها السوءاتُ |
ولبعضهم طـَبْعُ الخِرافِ : إذا رأتْ |
عَلفـًا تـَميلُ بها لهُ الخـَطـَواتُ |
باع العقيدة َ والعروبة َ وارتضى |
دينـًا رسولُ حِـجاهُ "دولاراتُ" |
هم والخطيئة ُ تـَوْأمٌ لضلالةٍ |
أيجيءُ من رَحِم ِ الضلال ِ تـُقاة ُ ؟ |
قد أوْغلوا في المخزياتِ فـَخُضِّـبَتْ |
بدمائِنا ولظى الجحيم ِ حياة ُ! |
لا غـَرْوَ لو أنَّ العروبة َ نـَكـّسَتْ |
رأسـًا- بهم- واسْتـَشـْرَتِ الظـُلـُماتُ |
هم صانعو مأساتِـنا فـَبـَقاؤهـُمْ |
ما طالَ لولا هذهِ المأساة ُ! |
ما زال عصرُ الجاهليةِ ماثِلا ً |
فالمال "عـُزّى" والكراسي "لاة ُ" |
نـَذروا لأجلِهما الشعوبَ رخيصة ً |
لهما يُقام الذِكـْرُ والصَلـَوات ُ |
ما بينـَهم والقانتينَ قـَطيعة ٌ |
وَثــَنِـيَّّّّّّّّّّّّـة ُ .. والمارقينَ صِلات ٌ |
آيات ُ دَعـْكِ من استثارةِ قادةٍ .. |
أصلُ البلاءِ القادَة ُ "------" ! |
واسْـتـَصرِخي أحفادَ "عروة َ" إنهم |
لشهامةٍ ومروءةٍ آياتُ |
آيات ُ ما عاد الكـُماة ُ دريئة ً |
للقانتاتِ إذا اسْـتـَبـَدَّ غـُزاة ُ |
باتوا يُنيبون الصغارَ إذا دجى |
خـَطـْبُ وأسْـرَفَ في الدماءِ عـُتاة ُ |
أبطالُ- لكنْ في الخطابةِ ... جَـيْـشُهُم |
قـَـلـَمٌ وسودُ صحائفٍ وَدَواة ُ |
هم في الوعودِ أئِمـَّـة ٌ ... لكنـَّهم |
إنْ حانَ وقتُ العزم ِ "حاخاماتُ" ! |
خُصِِيـَتْ كرامَـتـُهُم فلم يُعْرَفْ لهمْ |
ثأرٌ إذا ما دِيْسـَتِ الحُرُماتُ |
فهمو إذا تُغزى البلادُ أرانبٌ |
وإذا تـَحَـرَّكتِ الشعوبُ طغاة ُ |
آياتُ واسْتـَوَتِ الفضيلة ُ والخـَنا |
باسم السلام .. ويَقْـظـَة ٌ وسُبات ٌ |
لِمَن الجيوشُ تـناسَلـَتْ أعدادُها |
حتى لقد ضاقَـتْ بها الثـَكـَناتُ ؟ |
يقتاتُ من خبزِ الجياع ِ حديدُها |
ومن الأباةِ رصاصُها يقتاتُ |
أفدي لِنـَعْلَـيْكِ الجيوشَ يُخيفـُها |
زَحْـفٌ وَتُوهِـنُ عَزْمَها الشـَّهَواتُ |
خُلِقوا لنار الدُنـْيـَيـَن ... وَفَـتـَّحَتْ |
أبوابَها- لمثيلِكِ- الجنّـاتُ |
"لا يسلمُ الشرفُ الرفيعُ من الأذى" |
حتى يُطاحَ القادة ُ الشـُّـبُهاتُ |