لست
أنا هُنا المُدلل
وأريد ..
المساحة المفقودة
تتداخل في جنون الأفق
برغم مطالبتي
رسم حدود افق اراوحنا
عندذلك ..
يبداً .. من المصير الى المصير .
**
راحل قبل المجيء
ولن أترك لك المكان اوالزمان
ولاتلتفت الاماني
في مصير مجهول
وانا اناديك بحس النوايا
مثل السحب
التي لاتتعطل على السقايا بالمطر .
**
وانتظارك المرتقف !!
ليس هناك له حدود في الظل
وحناياك
وظواهر الملل
والصمت
والخريف ..
تناقضات تجتمع خارج الهاجس
وهناك
احتمالات خاسرة .
**
لا للرجاء الباهت
على اسوار الحطام والنسيان
اتوقع المزيد
من هذا الظلال
يبرق سعيا وراء مكنونات الفراغ
وتبقى المسالة معلقة ..
بين الرفض واللاانتباه .
**
اعيد الدرس مرة اخرى
لكني لن اطارد الوهم المتربص
امام الابواب
والنوافذ معلقة لاسماء
ولا أرض !!
مجرد هواجس تمكنك السؤال
الاخرس دون جدوى .
**
لااتمنى الوقوف امام هذه المهزلة
او تكوين الصورة المزيفة
انت كلك ..
موقع الخطأ ..
كيفما تفهم .. لاشرط مني ان تفهم
الحكاية
والكذب
والخديعة
والنسيان .
**
لايهم مايفعل الطيبون
المخلصون ..
على قارعة الطريق
لاتظن يجمعون عواطف البرد
اوانتظار شتاء ومطر !!
دعك من هذه المهزلة الآخرى !!
**
انهم يرسمون الصورة
اوضح
ولها معنى
ولاتخصيص في التمكن
انما سريات فارغة
ترسمك صورة وهمية
لتتجاوز الكذبة
وحتى لاتروق لك تسكين الكلمات .
**
لاتعودين ..
حديثا عبر مسافاتي الباردة
وعبر الاحاديث العابرة
هنا ...
لست عناوين الاماني
مازالت ساكنة في برد الليال ...
اعيدي قطرات المطر
والسحابة ..
وبلورة الربيع
واحلامنا التي كانت تجمعنا !!
**
لاتتوسدين ارضي البقاء
خارج التكوين ..
كوني آخر امرأة تفكر في الرحيل
حولي
ومني
وليس مني رجاءاً ..
الكلام ..
لقد نسيتك
فعلا لم يتبقى استيقاظك
في هفواتي ..
انك الوهم لاحدود لك .
**
اعرف ليس لي حدود
لكن اتمنى ..
تكرهين وجودي في الضفاف
والعطش ..
خارج ..
من ظل امرأة
لااعرف ملامحها
ولاحتى عقارب المكان والزمان .
من قبل الكلام
انتهت الرواية !!! .
***