قلبي على أمَّتـي أواهُ تحرقنـي مشاعلُ الحزنِ خيَّالٌ بها الألـمُ أرتادُ بالآهِ ساحاتِ الوغى أملاً بعودة ِالنَّصرِ سباقٌ لـه الحلـمُ فألمح الخيلَ في رقصٍ علـى نغـمٍ يغازلُ السيفَ والأيامُ تبتسـمُ لكنَّ تلك الرؤى تجتاحنُي وجعًا فأغمضُ العينَ مغداقٌ بها السَّجمُ كانت لنا راية فوقَ السَّنا علمًا لمَّا بها سادَنا الإيمانُ والقيمُ دمعي على مجدِنا قدباتَ سخريةً وهدَّ قامتَهُ الإذلالُ والسَّقمُ خنَّا الأمانة َ إكرامًا لشانئِنا فلمَّنا الجورُقومًا مالهم سَنَمُ فلنلبسِ الخيشَ بعدَ الجوخ ِتكملةً لمظهرِ العارِ أو فلتسْرَجِ الهممُ