قصيدة (أيا لُبْنانُ.. نِعْمَ الجودُ والكَرَمُ..!!)

أيَا لُبْنانُ.. نِعْمَ الجُودُ والكَرَمُ..!!
شعر: إبراهيم سعد الدين

أيا لُبنانُ طِبْتَ.. وطابَ ذا الإسْمُ..!!
فما أغْلاكَ من وَطَنٍ..
وما أعْلاكَ منْ حِصْنٍ
نلوذُ به ونعْتَصِمُ

ويا لًبنانُ.. نِعْمَ الجودُ والكَرَمُ..!!
تَبيتُ على الطّوى جوعاً
وتُطْعِمُنا
وتَسْكُبُ ماءَ عَيْنيْكَ
لتغْسِلَ عَارَنا، تمْحُو هَزائمَنا
وتَنْزِفُ من دِماءِ بَنيكَ أنهاراً
لكَيْ تُشفىَ الجِراحُ بنا وتَلتئمُ..!!

ويا لُبْنانُ لا عتبٌ ولا لَوْمُ
على من هانَ.. أو خَانَ
فإنّ وجودَهُمْ عَدَمُ
وفُتْياهُم أباطيلٌ..
وبُهتانٌ.. وتَضْليلُ
فلا يَحْزُنْكَ صَمْتُهمُ..
لقد نادَيْتَ ـ إذْ نادَيْتَ ـ أمْواتاً
فَهَلْ يُسْتَنْطَقُ الحَجَرُ..؟
ولا يُحْزِنْكَ قَوْلُهمُ..
فما نَطقوا به كُفْرُ
أتَطْمَعُ أن يُغيثُكَ منهمُ ـ يوماً ـ صَلاحُ الدّينِ
أو يأتيكَ مُعْتَصِمُ..؟!
أيُرْجى الخَيْرُ مِمَّنْ لا خلاقَ لَهُمْ..
ولا عَهْدٌ ولا قَسَمُ..؟!
سَلاطينُ الزَّمَانِ ـ زَمَاننا العَرَبيّ ـ قد مَاتَتْ ضَمَائرُهمْ
وقدْ عَمِيَتْ بَصَائرُهمْ
وفي آذانهمْ وَقْرُ..
فمَنْ ذا سوفَ يَعْصِمُهمْ
من التاريخِ..؟!
مَنْ ذا سوفَ يُنْجيهمْ من النّارِ التي تَحْتَدُّ في دَمِنا
وتَسْتَعِرُ..؟!

ويا لُبنانُ لا سلِمَتْ أياديهم .. ولا سَلِموا
مَغولُ العَصْرِ.. والأوباشُ.. والتَّتَرُ
أمَا عَلمُوا..
بأنّ بقاعَنا شُمٌّ
وأرْز جِبَالِنا مُـرُّ..؟!
أما يَدْرونَ
أنّ هواءنا حُرٌّ
وأنّ حصى أراضينا
على أقْدامِهمْ جَمرٌ
وفوقَ رؤوسهم حُمَمُ..؟!

أما عَلِمُوا..
بأن اللّيْلَ ـ لَيْل الظُّلمِ ـ مَهْمَا طالَ
حَتْماً يُشْرِقُ الفَجْرُ..؟!
وأنَّ البَغْيَ مَهْمَا صَالَ .. أو جَالَ
سيندحِرُ..
ويَنْهَزِمُ..؟!

أما عَلِموا
بأنَّ الرّايَ ـ رَاي العِزِّ ـ خّفّاقٌ بأيْدينا
وأنًّ الحقَّ مُنْتَصِرُ..؟!
بِعَوْنِ الله مُنتَصرُ..

صدقت أيها الفاضل ؛ فالحق بعون الله منتصر ، و باقٍ إلى قيام الساعة و لو تأخر !

كل التقدير لك و لشعرك الحسن .

الأديبة المُبدعة دوماً.. حوراء آل بورنو

تحية طيبة وسلاماً عطراً يليقان بشخصك الكريم وحسّك الراقي ووطنيتك الصادقة وعروبتك الأصيلة. وعميق شكري وتقديري لإطلالتك الغالية التي نثّتْ في القصيدة عبقها الطّيّب وألقها المُضيء ودِفئها الوهّاج.

سعدتُ بزيارتك الكريمة وأتطلّعُ دوماً لحضورك الأنيس وتواصلك الجميل.

ودُمْتِ بألف خيرٍ وعافية.

إبراهيم سعد الدين

الأخ الشاعر إبراهيم سعد الدين

بارك الله بنبضك العربي الثائر , لبنان اليوم وبالأمس العراق وقبلهما فلسطين

والآتي سيكون أكبر وأعظم إن لم تستيقظ هذه الأمة ...

والنصر لنا , والله وعدنا بنصر من عنده
والله أكبر والمجد والخلود لكل الشهداء دفاعا عن عرضهم وأرضهم ودينهم
ومعتقدهم.


أما عَلِموا
بأنَّ الرّايَ ـ رَاي العِزِّ ـ خّفّاقٌ بأيْدينا
وأنًّ الحقَّ مُنْتَصِرُ..؟!
بِعَوْنِ الله مُنتَصرُ..



تقبل خالص تحياتي وتقديري

أخي الكريم وأديبنا المُبدع.. عادل العاني

تحية إعزازٍ وتقدير تليق بشخصك الكريم وزيارتك الغالية وكلماتك الطيبة النابضة بحرارة الصدق ونُبْل المشاعر والثقة بالنصر الآتي بإذن اللّه واليقين بالغدِ العربيّ المُشرق من عتمة اليأس وليل الهزائم.

نعم ـ أخي الكريم ـ كلّ هذه التضحيات الغالية في فلسطين والعراق ولبنان هي شُعلة المقاومة الوهّاجة ورايتها الخفّاقة وهي رمز العِزّ والكرامة والإباء والشموخ النابض في شرايين هذه الأمة.

النّصْرُ آتِ بعوْنِ اللّه مهما عَظُمَ الفداء وغلت التضحياتْ.

سعدتُ وشرفتُ بإطلالتك الكريمة وأسعدُ دوماً بتواصلك الخَلاّقْ.

ودُمتَ بألفِ خيرٍ وعافية.

إبراهيم سعد الدين

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه

تحيـة مضمّخة بعبير الياسمين

الشاعر ابراهيم سعد الدين،

أما عَلِمُوا..
بأن اللّيْلَ ـ لَيْل الظُّلمِ ـ مَهْمَا طالَ
حَتْماً يُشْرِقُ الفَجْرُ..؟!
وأنَّ البَغْيَ مَهْمَا صَالَ .. أو جَالَ
سيندحِرُ..
ويَنْهَزِمُ..؟!

أما عَلِموا
بأنَّ الرّايَ ـ رَاي العِزِّ ـ خّفّاقٌ بأيْدينا
وأنًّ الحقَّ مُنْتَصِرُ..؟!
بِعَوْنِ الله مُنتَصرُ..

بإذن اللـه وحولـه وقوته، وماذلك عليه بعزيز . هي ظلمةٌ سيعقبها فجرٌ منيـر، لن يحمل بين يديه إن شاء اللـه غير قطرات الرضا والنصـر المبين .

بوركتَ شاعرنا وبورك مدادُك الطاهر وروحك الأبيّـة..

تقبل خالصَ تقديري وودي
وألف باقة من الورد والندى

ويا لُبْنانُ لا عتبٌ ولا لَوْمُ
على من هانَ.. أو خَانَ
فإنّ وجودَهُمْ عَدَمُ
وفُتْياهُم أباطيلٌ..
وبُهتانٌ.. وتَضْليلُ
فلا يَحْزُنْكَ صَمْتُهمُ..
لقد نادَيْتَ ـ إذْ نادَيْتَ ـ أمْواتاً
فَهَلْ يُسْتَنْطَقُ الحَجَرُ..؟
ولا يُحْزِنْكَ قَوْلُهمُ..
فما نَطقوا به كُفْرُ
أتَطْمَعُ أن يُغيثُكَ منهمُ ـ يوماً ـ صَلاحُ الدّينِ
أو يأتيكَ مُعْتَصِمُ..؟!
أيُرْجى الخَيْرُ مِمَّنْ لا خلاقَ لَهُمْ..
ولا عَهْدٌ ولا قَسَمُ..؟!
سَلاطينُ الزَّمَانِ ـ زَمَاننا العَرَبيّ ـ قد مَاتَتْ ضَمَائرُهمْ
وقدْ عَمِيَتْ بَصَائرُهمْ
وفي آذانهمْ وَقْرُ..
فمَنْ ذا سوفَ يَعْصِمُهمْ
من التاريخِ..؟!
مَنْ ذا سوفَ يُنْجيهمْ من النّارِ التي تَحْتَدُّ في دَمِنا
وتَسْتَعِرُ..؟!

أصبت كبد الحقيقة فليتهم يستحييون
ويعودون إلى طريق الحق فينتصرون
للبنان وفلسطين والعراق الجريح
سلمت أخي الكريم إبراهيم سعد الدين

قصيدة جميلة وفكر رائع
دمت بخير ونجاح
أختك
بنت البحر

الشاعر الكبير ابراهيم سعد الدين

بارك الله فيك اذ نثرت ابداع شعرك

وإحساس قلبك وتساؤلات قد نجد لها أجوبة قريبا ان شاء الله

وينصر الله سبحانه وتعالى جنده المرابطين في ثغر العزة والكرامة.

الأخت الغالية والأديبة المُبدعة الخَلاّقة.. أسماء حرْمة الله

تحيّةً مُحمّلةً بأزكى الطّيوبِ وأرقّ النّسمات مثل روحكِ العذبة الشفّافة، مع عميقِ شكري وامتناني لإطلالتك الجميلة التي أضاءت سماءَ هذا المُنتدى بنجومها الزاهرة وألقها الوهّاج وعبقتْ أجواءه بعبيرها الطّيّب وغمرتْ جنباته بدفئها الأنيس.

نعمْ.. هو النّصْر المُبين للمقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وكلّ بقعة على أرضنا العربية تناضلُ من أجل الحرية والاستقلال والكرامة.. وهو نَصْرٌ لكُلّ الشرفاء القابضين على زمامِ السّلاحِ وجَمْر الكلمات.. نَصْرٌ سوفَ تبقى بعده رؤوسنا مرفوعةً بالعِزّ وراياتنا خفّاقة بالمروءة والشموخِ والإباءْ.

شَرُفتُ وأشرفُ دوماً بحضورك الكريم وكلماتكِ النابضة بنُبْلِ المشاعرِ وصِدْقِِ الأحاسيس وروعة البيانِ.

ودُمتِ بألفِ خيرٍ وعافية.

إبراهيم سعد الدين

الأخت الكريمة والشاعرة المُبْدعة حقّاً وصِدْقاً.. زاهية

تحية إعزازٍ وتقديرٍ تليقُ بكلّ هذا الفيض الكريمِ من المشاعر الراقية والحِسّ النّبيلْ والكلماتِ المتوهجة بحرارةِ الصّدْقِ النابضة بأسمى المعاني وأبلغ الدّلالات.

نعمْ.. هو التاريخُ لا يكذبُ ولا يُزيّفُ ولا يرحمُ من هانَ أو خانَ أو تواطأ أو تخاذلَ عن نُصْرة الحَقّ وعونِ الشّقيق والجَهْرِ بالقول الصّادق والموقفِ الشّجاعْ.

سَلِمْتِ وسَلمَ وجدانك الفيّاض بكُلِّ ما هو طَيبٌ وخَيّرٌ ورائع وجميلْ.

سعِدْتُ وشَرُفْتُ بإطلالتكِ الغالية وحضورك المُفعمِ دوماً بعبق الأصالة وبلاغة التعبير وسحرِ اللغة وروعة البيان.

ودُمتِ بألف خيرٍ وعافية.

إبراهيم سعد الدين