سامحيني ان اخطئت الأختيار ....

سامحيني إن أخطئت الاختيار ...

اقتربي ...
واجعلي عينيك تناظر عيناي ...
اقتربي أكثر ...
واجعلي يدك حول عنقي كطوق الياسمين ...
اقتربي أكثر فأكثر ...
واجعلي جسدي يلامس جسدك الثمين ...
وضميني إليك ...
اجعليني أشتم رائحة عنقك ...
ضميني أكثر ...
واجعلي شفتاي تلامس شفتيك ...
ضميني أكثر فأكثر ...واجعلي جسدي يخترق جسدك ...
ثم بعد ذلك ...
أغلقي عليّ شباك صدرك ...
واجعلي الخروج منك مستحيل ...
وأبحري معي في عالم من الخيال الجميل ...
ودعيني أحيا مع قلبك الحزين ...
فقد تعبت من حياة الوحدانية ...
وتعبت من مداعبة الناس الأنانية ...
فأيامي باتت باكية ...
ورياح الهوا مع غيرك عاتية ...
فمتى اللقاء ...؟؟؟
أجيبي برب السماء ...
متى اللقاء ...؟
كي أفعل ما أشاء ...
فانا أصبحت بدونك صحراء ...
عارية قاحلة دون ماء ...
فأديري بساقية من نهرك إلي...
لتكون ارض شوقي خضراء ...
فأنني أحبك جدا ...
وأموت إليك شوقا ...
لكن هناك مشكلة كبرى ...!
أنه ما بيني وبينك فرقا ...
فأنت تحيين بجزيرة من ذهب ...
وأنا على شواطئها قد أهلكني التعب ...
إلى متى أبقى مضّيع مرساك ...
والى متى أبقى محروم من هواك ...
فسامحيني ...
سامحيني إن أخطئت الاختيار ...
وبأنني مشيت في درب ...
منذ البداية أخذني للدمار...
فما كنت أعرف بأن الوصول إليك صعب ...
وبأنه محال معك الانتصار .....

بقلم : مهدي الحريري دمع القمر

سلام الـلـه عليكم
الاخ الفاضل الاديب الحريري دمع القمر

جهود طيبة , ونص جميل , حلو الافكار والصور , وقد كتب النص , وكأنك اردته قصيدة , فلم يكن , ولم يعد خاطرة , فقد كتب بشكل الشعر , فقد الزمت نفسك بقافية غير مطلوبة , كا لفت انتباهي وجود بعض الاخطاء اثناء الكتابة , لابد ان اشير اليها , مع اعادة كتابتي للنص الجميل :
--------------------------------------------------------------------------------

سامحيني إن أخطأت الاختيار ...

اقتربي ...
واجعلي عينيك تناظر عيني ...
اقتربي أكثر ...
واجعلي يدك حول عنقي كطوق الياسمين ...
اقتربي أكثر فأكثر ...
واجعلي جسدي يلامس جسدك الثمين ...
وضميني إليك ...
اجعليني أشتم رائحة عنقك ...
ضميني أكثر ...
واجعلي شفتي تلامس شفتيك ...
ضميني أكثر فأكثر ...واجعلي جسدي يخترق جسدك ...
ثم بعد ذلك ...
أغلقي عليّ شباك صدرك ...
واجعلي الخروج منك مستحيلا ...
وأبحري معي في عالم من الخيال الجميل ...
ودعيني أحيا مع قلبك الحزين ...
فقد تعبت من حياة الوحدانية ...
وتعبت من مداعبة الناس الأنانية ...
فأيامي باتت باكية ...
ورياح الهوى مع غيرك عاتية ...
فمتى اللقاء ...؟؟؟
أجيبي برب السماء ...
متى اللقاء ...؟
كي أفعل ما أشاء ...
فانا أصبحت بدونك صحراء ...
عارية قاحلة دون ماء ...
فأديري بساقية من نهرك إلي...
لتكون ارض شوقي خضراء ...
فإنني أحبك جدا ...
وأموت إليك شوقا ...
لكن هناك مشكلة كبرى ...!
أنه ما بيني وبينك فرقا ...
فأنت تحيين بجزيرة من ذهب ...
وأنا على شواطئها قد أهلكني التعب ...
إلى متى أبقى مضّيعا مرساك ...
والى متى أبقى محروما من هواك ...
فسامحيني ...
سامحيني إن أخطأت الاختيار ...
وبأنني مشيت في درب ...
منذ البداية أخذني للدمار...
فما كنت أعرف بأن الوصول إليك صعب ...
وبأنه محال معك الانتصار .....

بقلم : مهدي الحريري دمع القمر

تقبل تقديري لك اخا واديبا

اخوكم
السمان

الولد البار مهدي
تحية
بوح جميل وسريرة عتاب ، ونقاء فكر تسكب منه عصارة وجد ، تسقي بيمين الشوق أسى الجراح
أشكر الأخ والوالد الدكتور محمد حسن السمان على ملاحظاته الأبوية الصادقة
وله ألف تحية
ولك يا مهدي مثلها
وأشير هنا إلى ما قلته مؤكدا صدق رؤية الدكتور السمان بما يجب قوله
وهو أنك ألزمت قلمك بقافية لا داعي لها
فالخاطرة لا تتحمل فكرتها قافية
أرجو أن تأخذ نصيحة الدكتور السمان بخاطر طيب
وتحية من
والدك محمد

الأخ دمع القمر

بداية دعني أرحب بك في واحة الخير و الفكر الراقي و الأدب المميز ، و أعتذر أني عن الترحيب بك تأخرت .
و أرى أن الأخوة الأفاضل قبلي قد وضحوا لك موضع الخلل في نصك فلن أعود و أشير إلى ذلك ، بل سأشير إلى بعض أسطر حسية الوصف في نصك نحاول في واحتنا تجنب أمثالها !
كما أرى أن أسطرك تحتاج إلى ترتيب في جمل مترابطة و أسطر تامة و متتابعة .

ترحيبي و تقديري .

بسم الله الرحمن الرحيم
كلماتي تقف عاجزة وأقلامي تقف حائرة في طريقة شكر الأساتذة الأفاضل شموع هذه الواحة التي منذ أن عرفتها عرفت معنى الحياة ....
ولاتعرفون مدى فرحتي حين يتم توجيه أي انتقاد لنصي
لانني اشعر بأنه قد قرأ فأحاول من جديد أن أكتب بروح جديدة تعمها المعنوية العالية ......
تقديري لكم وحبي الكبير
أبنكم واخوكم : مهدي الحريري