على رسلك يا مؤيد للتطبيع ؛ كيف تأمن قوماً خانوا العهود ! حتى لو كانوا شعب الله مختار فقد خانوا عهد ميثاق الأمان ، و ودهم لا ينبئ بالسلام .
لا تصافح أيدٍ فيها جمر نار، كيف تأمن قرب أفعى .. عينيها شرار !
قد تطبّع ، وغداً صرخات الندامة ، فكيف تأمن سالب روح العرب ، كيف تأمن مغتصب أولى القبلتين !
أملٌ بخارطة الطريق ؟! وغداً خارطة صهيون مديدة ، فكيف تأمن !
شارون مصاص الدماء ، فكيف تأمن ؟! موفاز وهو بالمكر دهآء !
يا مطبع.. يا مطبع.. يا مطبع ؛ كم مراراً وتكراراً نقول : كل مسلوب بقوّة لا يرد إلا بالمثل ، فالإرادة و العقيدة من أقوى السلاح .
زاهد الراشد (كاتم الحزن) كتبت يوم 9/6/2002
والشكر موصول للأديبه الأخت حورآء آل بورنو لوضع اللمسات الجميله وتصحيح الهفوات في هذا النص المتواضع ليظهر بشكل رائع وجذاب.