الكوابيس تأتي في حزيران - رواية ، بقلم : د . محمد أيوب / 1

بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذنا الكريم دكتور محمد أيوب،،،

روايتك جميلة، رسمت لنا التاريخ الذي مازلنا نعيش أيامه وهزائمه حتى يومنا هذا.
فما كان عبورنا بعد النكسة إلا إلي الهوان والخزي و"بيع القضية".
لكن عزائنا في قوله تعالى: "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" (آل عمران:139)

أبدعت أستاذي ونتمني لك دوام التوفيق،،،

وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

بسم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذنا الكريم دكتور محمد أيوب،،،
روايتك جميلة، رسمت لنا التاريخ الذي مازلنا نعيش أيامه وهزائمه حتى يومنا هذا.
فما كان عبورنا بعد النكسة إلا إلي الهوان والخزي و"بيع القضية".
لكن عزائنا في قوله تعالى: "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين" (آل عمران:139)
أبدعت أستاذي ونتمني لك دوام التوفيق،،،
وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

أخي العزيز عدنان
لقد خضنا حربا دون أن نكون مهيئين لتحقيق النصر لأننا لم نكن نمتلك مقومات النصر الحقيقية والضرورية، ولعل التقليل من شأن الخصم والاستهانة به كان من أهم العوامل التي أدت إلى الهزيمة، كما كنا نفتقر إلى المقومات الضرورية لحسم الصراع وأهمها جسر الهوة الحضارية بيننا وبين الخصم الذي كان يتفوق علينا في مجالات التقدم العلمي والحضاري، بينما اكتفينا بقرع طبول النصر ، ولما حاقت بنا الهزيمة كانت صدمتنا أكبر من قدرتنا على تحملها، ومع ذلك أعيد بناء الجيش المصري في وقت قياسي، فقد كان موقف الشعب المصري العظيم رائعا ومؤثرا، وكان للفريق أحمد إسماعيل دور جبار في ذلك،مما ساعد على تجاوز حالة القنوط واليأس وبناء جدار الصواريخ على القناة تمهيدا لخوض المعركة الحاسمة لاسترداد ما أخذ بالقوة، ولكن الحرب المنتظرة أجهضت نتائجها الساسية، فقد أجهض السياسيون نصر أكتوبر العظيم بعد أن أرادوا للحرب أن تكون حرب تحريك لا حرب تحرير، هنا بدأ مسلسل التنازلات فخسرنا كرامتنا وخسرنا القضية وأصبحنا نعيش على هامش الكون، نتأثر بما يدور حولنا ولا نؤثر فيه للأسف.
مع أطيب تحياتي