قالوا بيروت على مرمى ضحكتنا
و تموء وكالات الأنباء 00
أخباراً عن حرب همجيه
عفواً عن حرب عربيه
هل تعرف ما معنى عربية
تلك الهامتها
نور
و شموخ
و عطــاء
تلك الصورتها
حب ٌ
و ظلال ٌ
وفـداء
يا هذا !!! قد جئنا اليوم
بلا وعـد
كي نرجع ما غاب
من الوجـــد
يا هذا !!! نحن الأتون مع الفتح
أحلامــاً
و خيالاً
و ســماء
فالعرب اليوم تخلوا
تلك مغامرة
في بضعة أيام تسقط بيروت
و ينام التنين
و يشخرُ أحلاماً ورديه
في هذي الأرض المنحوسة
تنهض غيلان و قرود
تلتهم الأطفال
و تهدم كل العمران بغير حدود
ينقرض الشعب
شيوخاً و نساءا
أطفالاً و رجالا
هذي أغنية ساذجة ٌ
عن حرب همجيه
و يغير الأوغاد على الأرض العربية
و كأن الهدف بألا يحيا إنسان
عفواً لا تحيا الجرذان
قالوا بيروت على مرمى ضحكتنا
لن يفلت من مخلب ســـطوتنا
حتـى الفئران
نحن الآتون لهدم عروبتكم
هذا خبر مشؤوم
حتى الأعراب الأقحــاح
تــخلوا
باعوا في سوق الخردة نخوتنا
و تعاموا عن جرح عروبتنـا
ناموا و انتظروا أن تهوي عزتنا
و تكاد تسير ولا تبصر
في هذا الليل العربي عروبتنا
هل عرب ٌ نحن
وما تصنع أحلام الساسة !!؟؟
و الموت يدب على بيروت معاجزه
فتموء وكالات الأنباء
خارطة للعـرب اختاروها ضحكـاً
عفواً : هل يصبح لبـنان بلا مأوى
ودثار عروبتنا غطى شيكاغو
شلوموا يتأزر بالنـفط
فتحتج الجامعة العربيه
عفوا تبتهج الجامعة العربيه
ماذا أعلنتم !!؟؟
شلوموا : الدول العظمى شرطيه
سنمر إلى دمياط
إلى تطوان
إلى لبنـان
وسنقفل بالظرف المختوم عروبتكم
في سوق عكاظ
وتموء وكالات الأنباء
عن موسم تفاح عربي
عن موسم نفط عربي
عن مسلخ موت عربي
عن قتل
عن ذبح
في كل الأنحــاء
يا هذا : هلا أخبرتم جامعة الدول العربية
عفواً إن الجامعة العربية
تحتج
و تدرس طلباً للموت
فالمسرح لا يهضم كل الأبطال
المسرح أصبح أطلال
تتعالى أصوات بنات الآوى
كل ٌ يلتف على كرسي طاغوت
و الشعب العربي على نبضات الموت
يموت
و القدس تنادي :
بــيروت تـعيش