&%$%& ذكـــــــريات مبعـــــــثرة &%$%&

رحلة ممتعة قضيتها مع حروفك الصادقة
دمت بوفاء

	[overline] ذكريات مبعثرة ________ [/overline] دخون مجمر ، تضوع بعبق الطيب ، تطاير سحابات تتلوى ، تنتشر في فضاء المكان ،أتأملها بشرودي بتيهي ، أشتم رائحة البخور المحترق باحتراق انفاسي ، كالحلم الشارد . أمد يدي أداعبها ،ابعثرها خيوطا رمادية بلون الحلم . امد البصر في خطوط يدي ، أتخطى الوهم ، أتخطى المسافة القابعة بيننا .. أتخطى حدود القهر . خلسة أتسلل خارج دائرة التيه المظلمة إلى بقعة نور ، أسبر أعماق النفس عبر شفافية الروح ، انصت لخفقات القلب .. لهذيان الشوق . ابحث عنك في ذاتي ، في سؤالاتي ، في عينيك .. في النظرات ، في الكلمات ، في الذاكرة المكتظة بالذكريات ، عن لحظة كنت فيها مرت هنا يوما ، عن ابتسامة رسخ رسمها في خاطري ، فلا أجد سوىسحابات دخان تبعثرت .. بعثرت مني الذكريات .

الوجد كالجمر يشعل الإنسان فيتلظى على نار الشوق الذي يتحول إلى جمر مشتعل يصدر عنه دخان ينشر في المكان رائحة الطيب ، وكأننا ألقينا في المجمرة أعواد الند والبخور لطرد الوساوس والأوهام والسعي وراء الحلم الشارد حتى لايفلت منا ، ثم يأتي النظر في الكف وكانه قراءة الطالع ويتم تخطى المسافة الفاصلة بين طرفين ، سواء أكانت هذه المسافة زمانية أو مكانية فيكون البحث عن الآخر في الذات وعن الذات في الآخر وكأن ذلك يأتي تأكيدا للتواصل الذي يصل حد التلاحم والتوحد ، ولكن الوهم يتبعثر مع دخان البخور وتضيع اللحظة الذكرى ولكنها لا تموت لأنها لن تضل الطريق وستصل غايتها إن آجلا او عاجلا .
تحياتي
د . محمد أيوب

عندما يريد المرء نسج روءاه وصوره واحلامه بتفنن وابداع..لابد ان يفجر التصادم بين اخيلته المتمردة..المتألمة وكثافة العالم الثقيلة..وحينها..بل ومنها تتأتى غربة المرء..تلك الغربة التي تظهر في الكلمة..في الموسيقى..في الاهتمامات..في التجواب..وفي اللانهائي..ومما لاشك فيه ان احدى اهم ركائز الكثافة هذه هي الذكريات التي تتعلق بلاوعي المرء..وعندما يستعد المرء بلفظ الاوجاع خارجا يدس اللاوعي صور في ذهن المرء.. ليستعيد بعض الالم..من وجع الذكريات.

جوتيار تمر ...
ما أجمل مرورك وقراءتك .. قراءة متعمقة بفلسفة جميلة ، تحاور الكلمات تسألها ، تتعمق فيها ، فتأتي قراءتك نص أدبي فلسفي جميل .
شكرا لهذا المرور الذي يزيد الصفحات ألقا ، ومتابعتك التي أعتز بها .

دمت بخير .

رحلة ممتعة قضيتها مع حروفك الصادقة
دمت بوفاء

الأخ / فتى الأندلس ..
شكرا على مرورك ، وكلماتك الرقيقة .
مرحبا بك على متصفحي المتواضع .

الوجد كالجمر يشعل الإنسان فيتلظى على نار الشوق الذي يتحول إلى جمر مشتعل يصدر عنه دخان ينشر في المكان رائحة الطيب ، وكأننا ألقينا في المجمرة أعواد الند والبخور لطرد الوساوس والأوهام والسعي وراء الحلم الشارد حتى لايفلت منا ، ثم يأتي النظر في الكف وكانه قراءة الطالع ويتم تخطى المسافة الفاصلة بين طرفين ، سواء أكانت هذه المسافة زمانية أو مكانية فيكون البحث عن الآخر في الذات وعن الذات في الآخر وكأن ذلك يأتي تأكيدا للتواصل الذي يصل حد التلاحم والتوحد ، ولكن الوهم يتبعثر مع دخان البخور وتضيع اللحظة الذكرى ولكنها لا تموت لأنها لن تضل الطريق وستصل غايتها إن آجلا او عاجلا .
تحياتي
د . محمد أيوب

الأخ الفاضل / د . محمد أيوب .
تحية ود واحترام ...

شكرا لك على قراءتك العميقة بتمعن للنص ، تحليل متفوق وجميل أضفى على النص جمالا وروعة .
مرحبا بك على متصفحي ، يشرفني مرورك أخي الفاضل وتسعدني متابعتك .

تحية ود وورد ...
احترامي .

جميل الأسلوب والتعبير ........الي الأمام دائما



رووووووووووعه اختي وفاء........كلام في الصميم ومؤثر جدا

جميل الأسلوب والتعبير ........الي الأمام دائما
رووووووووووعه اختي وفاء........كلام في الصميم ومؤثر جدا

الأخت مصادفة ..

شكرا لك أيتها الرقيقة ..
مرحبا بك هنا على صفحتي المتواضعة .

تحيتي ومودتي .