[overline]عندما ولدت الطفلة فلسطين فرح والدها بتلك الفتاة الزمردية نوقد اطلقوا عنان الفرح ليجوب كل انحاء القرية ،وسموها فلسطين ذلك الاسم الذي يخترق جدران قلوبنا كالسهم ونحن لا نعلم سبب ولهنا الشديد به ولا نعلم ايضا مصدر تلك الزوابع والاعاصير التي تطوف في دنيا قلوبنا عندما نسمع بذاك الاسم ، ونشأت فلسطين وترعرعت بين احضان والديها فقد احترفا تربيتها لتخرج فتاة عاقلة كاملة الثقافة وكبرت فلسطين وترعرعت بين حبات رمل غزة ،وكانت تلك الفتاة فائقة الجمال عيناها بحار فلسطين وفمها مرسوم كعنقود الورد يسيل منه الشهد وشعرها كشلالات تلال القدس وقد لوحظ جمالها مذ كانت صغيرة وعندما كبرت ازداد جمالها بشكل ملحوظ وفي يوم من الايام جاء الى بيتهم اقرباء لهم لم تر لهم اي اثر او ايقونة في قاموس حياتها او حاسوب عقلها ولم تر وجو ههم من قبل ، لانهم لم كانوا يعيشون في قريتهم ،ولكن فلسطين لم يعجبها منظرهم ولم ترتح لمشاعرهم باتجاهها ، احست بانهم يحملقون بها معجبين بجمالها واخذوا يمدحون فلسطين وبجمال فلسطين ويتفننون بوصف جمالها لكنهم عجزوا عن التيان بكلمات توازي ذاك الجمال وبعد برهة نظر اليها احد اقارب والدها فوجدها واجمة مطرقة شاردة الذهن وليست معهم في الجلسة كانت تفكر قليلا باولئك الاقارب الغير مرغوب فيهم ،فقام اح\د ابناء العمومة ودعا فلسطين الى التنزه على شاطى غزة ولكنها في بادئ الامر لم توافق على الذهاب معه ولكن سرعان ما وافقت على الذهاب معه باجبار من ابيها حيث انه قال لها
اذهبي معه يا فلسطين فهو لن يمسك بسوء وسيكون امينا عليك ، فذهبت معه مع عدم اقتناعها بالذهاب معه والسبب في ذلك انها كانت خائفة منه ومن ذلك القريب الذي تتنزه معه وكان ضنها في مكانه
فقد اخذ يخوض فيها اشواطا في هذه الحياة حتى نسيت نفسها ليباغتها وينقض عليها ويجتاح جسدها فاخذت فلسطين تصرخ وتصرخ ولكن لا حياة لمن تناديولا احد يسمعها فوالدها مشغول مع الاقرباء وبيتهم نائي عن القرية ،وبعد ان انهى ذلك الحقير اغتصابه واحتل جسدها تركها تذهب الى البيت وهي تصرخ وتبكيعندما ولدت الطفلة فلسطين فرح والدها بتلك الفتاة الزمردية نوقد اطلقوا عنان الفرح ليجوب كل انحاء القرية ،وسموها فلسطين ذلك الاسم الذي يخترق جدران قلوبنا كالسهم ونحن لا نعلم سبب ولهنا الشديد به ولا نعلم ايضا مصدر تلك الزوابع والاعاصير التي تطوف في دنيا قلوبنا عندما نسمع بذاك الاسم ، ونشأت فلسطين وترعرعت بين احضان والديها فقد احترفا تربيتها لتخرج فتاة عاقلة كاملة الثقافة وكبرت فلسطين وترعرعت بين حبات رمل غزة ،وكانت تلك الفتاة فائقة الجمال عيناها بحار فلسطين وفمها مرسوم كعنقود الورد يسيل منه الشهد وشعرها كشلالات تلال القدس وقد لوحظ جمالها مذ كانت صغيرة وعندما كبرت ازداد جمالها بشكل ملحوظ وفي يوم من الايام جاء الى بيتهم اقرباء لهم لم تر لهم اي اثر او ايقونة في قاموس حياتها او حاسوب عقلها ولم تر وجو ههم من قبل ، لانهم لم كانوا يعيشون في قريتهم ،ولكن فلسطين لم يعجبها منظرهم ولم ترتح لمشاعرهم باتجاهها ، احست بانهم يحملقون بها معجبين بجمالها واخذوا يمدحون فلسطين وبجمال فلسطين ويتفننون بوصف جمالها لكنهم عجزوا عن التيان بكلمات توازي ذاك الجمال وبعد برهة نظر اليها احد اقارب والدها فوجدها واجمة مطرقة شاردة الذهن وليست معهم في الجلسة كانت تفكر قليلا باولئك الاقارب الغير مرغوب فيهم ،فقام اح\د ابناء العمومة ودعا فلسطين الى التنزه على شاطى غزة ولكنها في بادئ الامر لم توافق على الذهاب معه ولكن سرعان ما وافقت على الذهاب معه باجبار من ابيها حيث انه قال لها
اذهبي معه يا فلسطين فهو لن يمسك بسوء وسيكون امينا عليك ، فذهبت معه مع عدم اقتناعها بالذهاب معه والسبب في ذلك انها كانت خائفة منه ومن ذلك القريب الذي تتنزه معه وكان ضنها في مكانه
فقد اخذ يخوض فيها اشواطا في هذه الحياة حتى نسيت نفسها ليباغتها وينقض عليها ويجتاح جسدها فاخذت فلسطين تصرخ وتصرخ ولكن لا حياة لمن تناديولا احد يسمعها فوالدها مشغول مع الاقرباء وبيتهم نائي عن القرية ،وبعد ان انهى ذلك الحقير اغتصابه واحتل جسدها تركها تذهب الى البيت وهي تصرخ وتبكي ،فسألها والدها عن سبب بكائها فأخبرته بكل ما حصل معها على الشاطئ ، وبعد فترة قصيرة عاد ذلك القريب الى منزل فلسطين الذي اضحى مثالا للكره لها ولابيها ن فاظطر والد فلسطين بعد ذلك الى الموافقة على زواجها بذاك الحقير غسلا للعاربصابون الزواج مع علم فلسطين الشديد بان كل مساحيق صابون العالم لا يمكنها ان تغسل او تمحو وصمة العار تلك فالعار هو العار وكذلك كان والد فلسطين قد باع ابنته الى ذلك الحقير بمبلغ من المال دفعه له بعدان اغتصبها لكي يوافق على زواج فلسطين من ذاك الحقير، وبعد ان وافق الاب على زواج ابنته حدد يوم دفنها في مقبرة الزواج ،فسألها والدها عن سبب بكائها فأخبرته بكل ما حصل معها على الشاطئ ، وبعد فترة قصيرة عاد ذلك القريب الى منزل فلسطين الذي اضحى مثالا للكره لها ولابيها ن فاظطر والد فلسطين بعد ذلك الى الموافقة على زواجها بذاك الحقير غسلا للعاربصابون الزواج مع علم فلسطين الشديد بان كل مساحيق صابون العالم لا يمكنها ان تغسل او تمحو وصمة العار تلك فالعار هو العار وكذلك كان والد فلسطين قد باع ابنته الى ذلك الحقير بمبلغ من المال دفعه له بعدان اغتصبها لكي يوافق على زواج فلسطين من ذاك الحقير، وبعد ان وافق الاب على زواج ابنته حدد يوم دفنها في مقبرة الزواج الذي كان بحزيران عام 1967
وقد اطلقت فلسطين على ذاك اليوم نكسة حزيران ، وتزوجت فلسطين وكانت حامل في الشهر الخامس من حملها وبعد بضعة اشهر وضعت فلسطين طفلتين وابت تلك المسكينة على تسميتهما هي فاسمت الاولى ضفغزاوية والاخرى تلحييافوية وعاشت فلسطينفي تلك الاجواء الكئيبة حيث المشاحنات الزوجية اليومية وكره كل منهما الاخر ، فربت فلسطين بناتها على الاخلاق الحسنه لكي لا يقعا بنفس حفرة امهم ،ولكن مع هذا لم تكتمل فرحتها فقد اختطفهما والدهما من امهما وزوج كل منهما في منطقة فالاولى في الشمال والاخرى في الجنوب لكي لا يريا بعضهما ولا امهما ابضا ولتحول دون رؤية امهما حواجز الموت ، فلم تعد الفتاتين تريا لمهما وهكذا فقد عاشت فلسطين بنيران الاغتصاب التي دمرت جل شبابها وما زالت فلسطين تعاني من ذلك الخطأ الذي وقع فيه والدها واجبرها على الخروج مع قريبه دنيئ النفس ولكنه بالنهاية دفع ثمن زلته غاليا هو وابنته فلسطين
ملااحظة هذه القصة رمزية خوضوا بين سطورها واكتشفوا ما ترمي اليه شكرا [/overline]