أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: قصص ماساوية بطلتها صديقات السوء

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    المشاركات : 10
    المواضيع : 4
    الردود : 10
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي قصص ماساوية بطلتها صديقات السوء

    أخواتي الكريمات ,

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه , الحمد لله حمدا طيبا كثيرا مباركا , أهل الثناء والمجد , أحق ما قال العبد وكلنا له عبد , والصلاة والسلام على نبينا محمد وءاله , اما بعد


    انتشر في مجتمعاتنا الإسلامية في بعض الآونة الأخيرة زيادة حالات الطلاق والشقاق بين الزوجين , وهذه ظاهرة مدمرة لا سيما هذه الايام , لها آثارها الخطيرة على الرجل والمرأة والأبناء ثم على المجتمع ككل .

    ومن أهم أسباب هذه الظاهرة - إن لم يكن أهمها - هو سماح الزوجة للاخرين بالتدخل في حياتها , وكثرة التشكي والتحدث عن البيت والزوج أمام رفيقاتها وصديقاتها الذين تعتبرهم بمنزلة ( أخواتها ) .... وأخفهم في ذلك هي من تشكو لشقيقتها أو أمها , وكل ذلك لا يصح شرعا ولا عقلا .. وله من الأثر المدمر ما سيتضح لنا بعد قليل إن شاء الله .

    فالمرأة الصالحة لا تتشكى من زوجها وحياتها ولا تذكره أبدا بشرٍ أمام أي إنسان سواء في حضور زوجها أو غيابه , وإن كانت في هذا الزوج بعض النقائص والعيوب فلا يوجد إنسان منا كامل .
    والواجب علي المؤمنة الصالحة أن تنظر لجوانبه الطيبة , وتصبر على الجوانب السيئة حتى تستقيم لها العشرة والحياة في بيتها .. وأن تتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم : ( انظري أين أنت منه فإنما هو جنتك ونارك ) .


    ولعل الله تعالى يوفقنا فيما بعد للحديث عن صفات الزوجة المؤمنة الصالحة كما بينها لنا الله سبحانه في كتابه , وبينها لنا النبي صلى الله ليه وءاله وسلم حتى تقتدي بها أخواتنا لتنال رضى الله تعالى والفوز في الدارين ..

    أما في هذا الموضوع فقد أحببت أن أنقل لكم بعض القصص التي قرأتها عن خطورة ما تفعله بعض النساء من الحديث عن بيتها وزوجها أمام صديقاتها أو أمام أي إنسان كائنا من كان .. وأترككم مع المقال .



    قديماً قال بعض الفلاسفة : (المرأة تفسد المرأة، كالأفعى تبث السم في الأفعى)!

    وإذا انطبقت هذه المقولة على عصر ما فإنها تنطبق تماماً على أيامنا الحالية، حيث تطالعنا الحوادث والحكايات والدراسات الاجتماعية بطوفان من القصص والمآسي، تؤكد صدق قولهم (فتش عن المرأة) ليس في حياة الرجل فحسب، بل في حياة المرأة أيضاً، عندما تلعب حواء دوراً مصيرياً في توجيه صديقتها نحو الخير أو الشر.

    ولكن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الصدد هو: كيف تفسد الأنثى صاحبتها وتدفعها إلى سلوك طريق غير مستقيم، فتحيد عن جادة الصواب والعقل والأخلاق أحياناً، وينتهي بها المطاف أن تخرب بيتها بيدها وتدمر حياتها الزوجية ؟..

    أما الإجابة فسوف نعرفها من خلال هذا التحقيق:


    تقول السيدة عفاف الهلباوي (مدرسة): لاشك أن إفساد المرأة للمرأة نقيصة نسائية معروفة فى مجتمعنا، وتلاحظها المرأة العاملة بالذات لأنها منتشرة فى أوساط الموظفات مثل انتشارها في النوادي، والجامعات في التجمعات النسائية أينما وجدت فيما يمكن أن نسميه (رفيقات السوء).

    وتبرهن السيدة (عفاف) على رؤيتها قائلة: أنا شخصياً تعرضت فى بداية زواجي لهذا (المطب النسائي) عندما شكوت من بعض تصرفات زوجي لإحدى الزميلات التي كانت تكبرني فى السن، ظناً مني أنها ستفيدني بخبرتها في الحياة، ولقد استمعت إليّ بإنصات شديد، ثم بادرتني (حالة زوجك هذه عادة رجالية لا علاج لها على الإطلاق انقذي نفسك بسرعة وأطلبي الطلاق، وتزوجي من رجل كريم يقدرك ويقدر جمالك، ويقدر تعبك معه في الحياة)..
    والواقع أنني: كنت أشكو من بخل زوجي ولا أخفيك أنني عملت بنصيحتها وافتعلت مشاكل كثيرة مع زوجي ليطلقني بالفعل، ولكن فجأة اكتشفت أنني حامل، وتحول زوجي بعد سماعه خبر حملي إلى إنسان هادئ، كريم، وأظهر حباً وحناناً ورعاية كبيرة لي، فشعرت بالندم.. وأعلنت توبتي بألا أشكو إلى امرأة أخرى من أي مشكلة إلا إذا كنت أثق في عقلها والأهم حرصها على مصلحتي مثل شقيقتي، أو خالتي أما الصديقات والزميلات فلا !.


    وتتحدث الزوجة (ل. م) بندم شديد عن المعاملة السيئة للغاية التى عاملت بها (حماتها) وتقول: كانت حماتي سيدة فاضلة وصبورة، وتعرف حدودها..
    وفي الأيام الأولى من زواجي كنت أعاملها بلطف، إلى أن زارتني إحدى صديقاتي المقربات ونصحتني أن أبدأ في معاملتها بعنف وقسوة، لأن الحموات حسب نصيحتها إذا لم تظهر لهن زوجة الابن قوة الشخصية فإنهن يعاملنها على إنها جارية، ولابد من إظهار (العين الحمراء) من بداية الطريق حتى لا اصبح غريبة في بيتي وتسيطر هي أي حماتي على البيت.
    وبالفعل اقتنعت بكلامها، وعاملت حماتي بقسوة شديدة وأهملتها وأهملت احتياجاتها وكانت مسنة مريضة، وصبرت المسكينة وتأملت في صمت حتى لا تخرب بيتي، وكنت أرى نظرات الحزن والألم والعتاب في عينها ولا أرحمها..
    وقبل وفاتها بأيام قالت لي (سوف تصبحين يا زوجة ابني حماة في يوم من الايام).
    وتضيف( ل. م ) وبالفعل أنا حماة منذ عامين، واضطرت الظروف المادية ابني أن يعيش معي في نفس البيت.. والله كأن شريطاً سينمائياً يُعاد عرضه..
    كل ما كنت أفعله في حماتي تفعله معي زوجة ابني، وهنا فقط، أدركت أنني وقعت ضحية صديقات السوء ونصائحهن، لهذا دائماً أنصح ابنتى، وزوجة ابني، ألا يعطين آذانهن لنصيحة الصديقات، أو بالأحرى (لوسوستهن).



    وبحزن تؤكد إحدى السيدات أن سبب تعاستها في الحياة هي إحدى صديقاتها، وتضيف: كنت زوجة لرجل محترم ولكن كان عصبياً للغاية، أنجبت منه ولدين وبنتاً وتحملت عصبيته من أجل أولادي إلى أن ظهرت في حياتي إحدى الجارات التي سكنت بجواري حديثاً، وكانت تسمع زوجي وهو يرفع صوته عليّ وعلى الأولاد، وزارتني ذات يوم وسألتني عن سبب عصبية زوجي فقلت لها: هذا طبعه؟ انه عصبي لكنه طيب القلب ،فأبدت استياء ونصحتني ألا أسكت على هذا الوضع، وأن هذا غير لائق بي، ورفع صوته علي يعني أنه لا يحترمني ولا يحبني.. واتهمتني بالضعف وطالبتني أن آخذ حقي من زوجي ويكون لي موقفاً إيجابياً معه.
    وبعد أسبوع زارتني ثانية وكررت نصائحها، وظلت تحكي لي عن شقيقها، وحنانه على زوجته رغم تسلطها، ورقته معها رغم نكدها.
    وأيضاً تحكي لي عن شقيقها المثالي في معاملته للنساء وحنانه ورقته إلى آخره..
    إلى أن جاءتني يوماً وقالت لي إن شقيقها موجود وطلبت مني أن أجلس معه لأحكي له عن مشاكلي مع زوجي ولا أعرف كيف وافقتها وذهبت معها إلى شقتها، وبالفعل وجدت رجلاً وسيماً، هادئاً، رقيقاً، مثقفاً في حديثه وشعرت براحة شديدة وأنا أتحدث معه، وتكررت زياراته، وبالتالي لقاءاتنا، فطلبت من زوجي الطلاق وهدمت بيتي، وأبدى هو وشقيقته سعادة بالغة بهذا الخبر، وفي شهور العدة حاول أن يقيم معي علاقة غير شرعية ولما رفضت بشدة وإصرار اختفى فجأة هو وشقيقته من العمارة نهائياً، ولا أعرف أين ذهبا..
    ولكن بعد أن فقدت زوجي وبيتي وأولادي واستقراري..
    ولم يبق لي إلا أصابع الندم أعضها ليل نهار وأقول: حسبي الله ونعم الوكيل في هذه الجارة الشيطانة، التي أحذّر كل النساء من أمثالها، وأنصحهن بألا يضعن أذنهن لنصائح الأخريات، وألا يسمحن لهن بالتدخل في حياتهن مهما كان الثمن.

  2. #2
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    الأخ الفاضل الأديب/ عوض الخديدي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أولاً مرحباً في واحة الأدب والفنون

    قدمت عملاً قيماً يحمل فكراً سديداً، وعبراً لمن شاء أن يعتبر..

    ليت كل الزوجات يقرأن هذا العمل ؛ ليتعظن ، ويعرفن ما لهن وما عليهن

    ولتعلم كل زوجة ان تجربة غيرها قد لا تناسبها ؛ فلكل حياتها وظروفها ،

    وكذلك فقد طرق ديننا شتى أمور دنيانا ، ولو التزمنا به جميعاً لتجنبنا

    مشاكل جمة.

    موضوع طيب أخي الفاضل ، ولكن ولتسمح لي هو في شكله الحالي عبارة عن مقال يتضمن مقتطفات من قصص ، لذا فلتسمح لي بنقله إلى المكان الأنسب له .

    تقديري واحتلرامي.
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  3. #3
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب عوض الخديدي
    لقد قرأت موضوع قصص مأساوية , واسجّل اعجابي , بهذه المساهمة التربوية الدينية والاخلاقية والاجتماعية , والتي قمت انت بصياغتها , بحرفية الاديب المتمكن , وحرص الانسان الغيور , على الامة واخلاقياتها , لتقدم رسالة سامية قيّمة .
    جزاك الـلـه خيرا
    اخوكم
    السمان

  4. #4
    الصورة الرمزية مينا عبد الله قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    الدولة : حيث تكون روحي
    العمر : 42
    المشاركات : 2,091
    المواضيع : 110
    الردود : 2091
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ 1مَلِكِ النَّاسِ2 إِلَهِ النَّاسِ 3مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ 4الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ 5مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ 7

    صدق الله العلي العظيم

    وما هؤلاء النسوة الا شيطان رجيم .. أعاذنا الله منهن

    تحية احترام لكل جهودكم استاذي الفاضل في الموضوع

    ميـــــــــنا
    أنفاسي خطواتي نحو الممات .. و ربما تبقى لي ذكريات .. هكذا علمتني الحياة

المواضيع المتشابهه

  1. وصية السوء
    بواسطة محمد مشعل الكَريشي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 07-12-2013, 05:21 PM
  2. صديقة السوء
    بواسطة بسام سلامه في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 17-09-2012, 01:29 AM
  3. علماء السوء في بلاط الظالمين
    بواسطة د عثمان قدري مكانسي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-05-2011, 06:36 PM
  4. صنائع المعروف تقي مصارع السوء .......
    بواسطة حسنية تدركيت في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-07-2006, 11:12 PM
  5. بطانة السوء ..
    بواسطة بثينة محمود في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-09-2003, 02:41 AM