لا أشعر بشيء
وإنما
بكل شيء
هكذا حين استراحت
قصديتك بين فواصل
القلـب...
تقبل إعجابي ...
مودتي
نظرات في لغز اختفاء النياندرتال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تمرح ....» بقلم سعد الحامد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شهوة الجوع» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»»
لا أشعر بشيء
وإنما
بكل شيء
هكذا حين استراحت
قصديتك بين فواصل
القلـب...
تقبل إعجابي ...
مودتي
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة مضمّخة بعبير الورد
إحسان،
قد اشتدّ النزفُ حتى غطّى كل المنافذ ! فالألمُ يكتبكَ على صفحاتـه فرِحاً، وأنتَ بينَ الحرف المُنهَك وبينَ الروح المتألمـة، روحٌ محلّقـة تبكي وحدتَها حيناً، وتجلسُ حيناً آخرَ على صخرة الألـم .
إن كان الموجُ أقسـى من كفّك، فحرفُكَ أقوى من الموجِ، بلْ أكثَـر !
أمّا حزنكَ العميق وحبّك الأعمـق لها، - حتى وإن كانت هي آيلةً للرحيل- فسيتعلمانِ من جديد لغةَ الشمس، كيْ يصعدا إلى أرضها، متوّجيْـن بصبرٍ أبيض .
------
الإغتراب = الاغتراب
أكتشفت = اكتشفت
- بعض همزات القطع فارقتْ بعضَ أماكنها.
أسعدكَ ربّي، وجعلَ الصبر دوما في ركابك
تقبّل خالصَ تقديري واعتزازي
وألفَ طاقة من الورد والندى
مالذي يدفعني لإطالة البقاء هنا برغم الوحشة التي تلف اجواء المكان!! ..الوحشة تقفز حتى من بين أصابعي !!.. من ظلي على الحائط....ومن انعكاس ضوء الشاشة على لوحة المفاتيح!!..لماذا أصر عبثاً على البقاء وكل ما أفعله هوأن أنقر حرفاً هنا آخر هناك من دون أن اسجل كلمة مفيدة واحدة..ربما كلمة أو كلمتين ..لاشيء اكثر... زوبعة الأحساس العميق التي خلفتها قراءة نص من هذا الطراز تطير بجميع جهودي لجمع الحرف إلى الحرف..
تحياتي واحتراماتي
.
احسان
بكينا بالامس سوية
واليوم
قلبي ينتفض .... ألما ً وحروف
حين قرأتك هنا
الإنسان : موقف