.. شَـــــــغَفَ .. غَـادَةٌ فيهَا وقـَــــــــــارْ ولَـهَا في الأذن صوتٌ سَاحِرٌ في اللــــــيل زارْ جاءني لَحَــــــــناً بديعاً سَلَبَ الـنومَ وطَــــــارْ غيرأني لـم أجدهـــــــــا فِيْ مَكَانٍ أو مَسَـــــــارْ قيل تغدو في جلالٍ خَاشِعٍ تَحْتَ الخِمَـــــارْ صوتُها خـمرٌ وإنـــــي مدمنٌ خــمرَ الـــــحوارْ فإذا الهــاتفُ يومَـــــــاً جعلَ الصَّـمْتَ قـــــرارْ كــنتُ كالأمِّ إذا مــــــــا طالَ للطفلِ انتـــــــظارْ قلقٌ يُحرقُُ صبــــــري ويُحيلُ الصَّــدرَ نـَـــــارْ ليتنا عشَـــنا رفاقاً يومَ أن كنّا صِــغـَــــارْ ربما كنّا لعبنا واصْطَلحنا من شــِـجــَــــارْ كانتِ الدّنيا اخضراراً دائماً .. والحُبُّ دَارْ أيَّها الهــاتفُ بُحْ لــــي قبلَ إشراقِ النـّهــــارْ زائرَ اللـَّــيلِ لــــــــمَاذا غابَ عن سمعي وغارْ؟! أيها الهـاتفُ سُــــحقاً لك يا صــنوَ الـــــجدارْ لِمَ لا تنطقُ حــرفــــــاً واحداً.. يا شرَ جـــــــار؟! .. من ديواني (العزف الصامت)