قُمْ للمُـعَـلِّمِ وَفِّـهِ التّـنْـكيلا...كادَ المعلّـمُ أنْ يُدَمِّـرَ جـيلا!

بهرني القصد وأعجبني القصيد.

وكم هو مؤلم ما ذكرت من حقيقة باتت أحد أهم عوامل تأخرنا وجهل أمتنا.

نعم هم ظالمون مجرمون ويستحقون التنكيل ، ولكن هل هم فقط؟؟

أليس للدولة دور في هذا يوم تجعل السباك يحصد راتباً شهرياً ربما فاق رواتب مدرسي مدرسة واحدة.
ليس هذا تبريراً بل تقريرا.



تحياتي لشاعر أراه يحوز على إعجابي

الأخ الشاعر محمد موسى ـ تحية
إلى كل من اتخذ التسول بين دفاتر التلاميذ مصدرا للرزق ، فظلم نفسه وجلب للمعلم الحقيقي وصمة الخيانة والتفريط بالأمانة .
إلى من ادعى العلم فباع في سوق الحاجة بضاعة فاسدة جملها بغشاوة الكلام ومعسول الحروف .
إلى (من) استباح مهنة التعليم ولا أعتذر إن أبدلت من بما .
إلى كل من أورثنا الذل من تسوله الثقافي ، وباع الضمير بدراهم معدودة .
إلى أبنائي طلاب العلم بنين وبنات ، زهر العقول لا يسقى بآسن الأفكار وأجاج التسول ،ولكن يندى بفرات الأخلاق المهني .
أقدم هذه القصيدة : تَسُوُّل ثقافي

أرأيت في داجي الهموم خجولا بين المضارب تائها مخبولا في الشارع الخلفي من قصر المنى يأتيه في غلس يداجي عذولا في البال تلتحف الأمانيَ رجفة ٌ سوداءُ فصَّلـَها الدُّجى تفصيلا باع الحياء على الرصيف بدرهَم والفكرُ أرداه الخؤونُ قتيلا آخى المذلة كيفما قالت جرى فالفلس يجعل للوضيع خليلا والمرء من ملك الدراهم ، واكترى من سدة المجد الرفيع صليلا والمرء كم في جيبه مقداره بالفلس تتخذ الشريف عميلا ( أرأيت أصغر أو أذل من الذي) يأتي المنازل بكرة وأصيلا لكنه أهلٌ لوأدِ أمانة كانت لديه فلم يصنها أصولا

ــــــــــــــــــــــ
تحية للأخت الزاهية فكرا أخت البحر
تحية للأح الكبير علما الدكتور المواس
تحية لكل من احترم العلم وسار على نهج الفضيلة .

...
الشاعر الفارس الأصيل
..
محمد ابراهيم الحريري
.
لله درك شاعرنا الفياض دائما
و أبيات محكمة مفعمة
زينت هذه الصفحة المتواضعه
فغدت تتباهى على غيرها

دمت لنا ذخرا
..

في كل ميدان يا محمد هناك أصحاب الضمائر الحية و هناك من لا ضمائر لهم....
و لو فتحنا ملف التعليم بصفة خاصة سنتبيّن أن العملية التربوية في حد ذاتها صارت عرجاء....
المعلم و التلميذ و المعرفة صاروا لعبة في يد مارد سيلتهم هذ الكون
و هو المادة...

أخي الفاضل الشاعر: محمد محمود مرسي
أهلا بك أيها الشاعر الجميل
أنا وقفت عند هذه القصيدة بين أمل وألم
وشهادتي بالمعلم مجروحة
بحكم أني أحد المعلمين للغة العربية
أتمنى لك التوفيق
ودام عزك

أدام الله عزا بعزك و تعزيزك
أخى الفاضل: خالد الحمد


و مرحبا بإطلالتك المشرقة
و التى أتمنى أن تتكرر دائما
أما وقوفك عند هذه القصيدة بين أمل (فهذا يدفعنى) و بين ألم (قد يجزعنى)
فديتك من كل ألم

و لأنك أحد المعلمين فشهادتك أولى و أوثق
و أدعوك أن تبوح بما يعتمل فى صدرك
و لا تظن أننى سأظل مدافعا عن شئ كتبته ، بل ربما أقف بجانبك ضدى.


فلا تخش لوما
و لا تكتم حرفا
و دع البوح يحلق
فى فضاء الصدق

و كلى آذان مصغيه

بإنتظارك
و إلى عودة

بورك فيك أيها الشاعر .
أجدت وأصبت القصد والمعنى .
قصيدة رائعة بمعنى الكلمة ..
تقبل أجمل التحايا والتقدير..

الشاعر الكريم محمد إبراهيم الحريرى
لم أجد وسيلة للإتصال بك
و أريد عنوانك البريدى فى أمر هام
أود أن أستأذنك فى طباعة و نشر تعليقك الشعرى على هذه القصيده قريبا.
و إن كان هنالك تعديل أو تنقيح ما على نصك توده ، فارجو أن تخطرنى به
عذرا ، فليس مسموحا لى بعد بإرسال رسائل خاصة هنا
برجاء مراسلتى
أو إعلامى كيف يمكننى الإتصال بك ، و ذلك لتوضيح الأمر بشكل أكثر تفصيلا
لكم الود و أطيب المنى

الشاعر الكريم محمد إبراهيم الحريرى
لم أجد وسيلة للإتصال بك
و أريد عنوانك البريدى فى أمر هام
أود أن أستأذنك فى طباعة و نشر تعليقك الشعرى على هذه القصيده قريبا.
و إن كان هنالك تعديل أو تنقيح ما على نصك توده ، فارجو أن تخطرنى به
عذرا ، فليس مسموحا لى بعد بإرسال رسائل خاصة هنا
برجاء مراسلتى
أو إعلامى كيف يمكننى الإتصال بك ، و ذلك لتوضيح الأمر بشكل أكثر تفصيلا
لكم الود و أطيب المنى

لأخ الحبيب الشاعر محمد محمود مرسي
تحية طيبة
كريم بقلمك ودود بأدبك ، شامخ القصد كناصية الفجر ألقا
ايها الأخ الكريم
طلبك لا يحتاج لاستئذان فلك الشعر وما جرى به من طيب الكلم ، ولك القلم وما أجرت عليه مهج الحب من بيان .
وما أراك إلا قمة الأخلاق فضيلة ومروءة الغاية هدفا ، فلك ما طلبت ومثله معه قبلات رضا على جبين قربك .
وما اتصالك بي بضائري لكن الوسيلة لا أجدها سهلة إلا من خلال الماسنجر ، ولكن كيف لي أن أرسله لك ، وطرق الوصول إليك مغطاة بتراكم ثلوج المنع قانونا ، وما أجد طريقة إلا عن طريق الابن البار أحمد حسن ربما يمكنه الوصول إليك أو أن تصله بطرق ملتوية لكن أخيرا يمكنك العبور من خلال أسيجة الحدود .
وأما ما أشرت غليه من تعديلات إن وجدت على مشاركاتي سأمر عليها ، وأجد أنك أهل بتعديل ما تراه مناسبا ،
دمت بخير
أخوك محمد

رحمك الله أيها الفاضل ؛ فما أنا بالشاعرة .. بل أنا ناثرة نوّار على سفح قلبي ، و مقلّة !
تقديري .

رحمك الله!!
ظننت فى البداية أننى قد توفيت حينما قلت رحمك الله ، لكن بعد قليل من التقصي يخيل إلى أننى مازلت علي قيد الحياة
أشكرك حوراء و سأحاول الإطلاع على ما تكتبين إن بقى فى العمر لحظه

أخي الشاعر المبدع (محمد محمود مرسي )
لك خالص شكري وجم الثناء العطر على الرائعة الأدبية التي عطرت بها أجواء الملتقى
فجاءت مسكا وعنبرا
تقبل تحياتي

أحبائي
لست معلما
ولم يشرفني الله بهذه المهنة الجليلة

ولكن أختلف مع كل من علق المشانق للمعلمين
ولم ينظر حوله في ثقافة العصر السائدة
ثقافة النفعية والعمالة وبيع الضمير والهوان
على كافة المستويات والأصعدة
والمعلم هو نبت هذه التربة وهو ابن هذا الجيل
فانظر في كافة المهن ( الطب الهندسة المحاسبة
والمحاماة 00 وغيرها 00 وغيرها ) ستجد نفس
النموذج
فلا تلومن معلما يحيا ثقافة جيل ومجتمع يريد
أن يحيا وأن يقوت اولاده

عندما جاءت غنائم فارس لأمير المؤمنين
عمربن الخطاب رضي الله عنه نظر لكثر ة
وعظمة الغنائم وقال قولة جميلة ( إن قوما
أدُّوا هذا لأمناء ) فقيل له : يا امير المؤمنين
عففتَ فعفت رعيتـُك ولو رتعت لرتعوا 0

من هذا المنطلق يجب أن يكون الحساب
حساب جيل وأمة 0 ومن ثم يحق لنا أن
نعلق المشانق للمعلم المائل عن الصواب
وحده !!! والمتنكب الصراط وحده !!!

إن دعاة الإصلاح في كافة الأمصار قد
ضاقت بهم غياهب السجون 0
وخفافيش الفساد فتحت لهم أسمى المنابر
ليزرعوا نبتهم الخبيث في عقول شعوبنا
فكان حصاد زرعهم هذا الجيل المرزول
ثقافيا وأخلاقيا وعلميا وروحيا

المعلم هو المعلم ولكن أين الزمان الذي
كان المعلم فيه كريما ونبيلا
المعلم رجل له زوجة وأولاد ويريد أن
يعولهم بما يرضي الله حياة كريمة ولكن
يحال بينه وبين ذلك فيدفع دفعا لهذا الوضع
المشين

عفوا للإسهاب
وجدتها كلمة واجبة في عنقي
فأرحت نفسي بإخراجها

فلا تضيق صدوركم بي

تحاياي
عارف عاصي