لم يزل في الأفق نار
حرها مازال يرفض الرضوخ
لأسر مأدبة الغيوم .
لكنك
عبثا مازلت تحاول أن تركب الموج
للفرار من الغرق!
كل هذا البرد لك
ما الذي دفعك لتهجر تلك البراكين القديمة
سيأتي يوم تنفجر
فعسى أن يكون الأفق للجمر حافظا
حتى يصير الغيم محض بخر في الرياح
وقتها
تنظر لنفسك قد خسرت النار نارك
والغيم إما سيمضى أو يحاول أن يوقف النار
بأن يستحيل إلى مطر ..
إنه وقت الخطر
وقتها ..فى صف من ؟!
أنت من هجرت بركانك حينما المد جاء بالغيوم
آثرت أردية السلامة
ورحت ترقص تحت لحن الغيم للماء تصفق
لم تدرك الأمر بأن
لم يزل في الأفق نار
مجدى الحمزاوى
hamzawy@hotmail.co.uk