لا تخافي

حق لها أن تخاف ؛ فكيف حالها و أنت تقرّ بضعفك و الجبن !

و يبقى الشاعر تفضح القوافي !

تحيتي .

لا تثريب على استعمال الوزن كاملاً في الرمل وإن ندر.
وقصيدتك جميلة ولكن فيها مما يجب أن يشاء إليه:
و اجمعي جمرا تبقى مـن هوانـا
بعض نورٍ كان أنـتِ يـا حياتـي
هنا كسر في الوزن حين أتت فاعلاتن فاعلات ولا يجبر الكسر إلا إشباع الحركة وهو مما لا مسوغ له في اللغة.
عشقنا يا زهرتـي شـيءٌ محـالٌ
فاصفحي عتي إذا حانـت وفاتـي
لا أحسبها إلا خطأ في الطباعة وأنك قصدتها عني.
فاطردي الأحزان عنـك و العنيهـا
دارهـا قلبـي فهاتـي الآه هاتـي
الفعل هاتِ يستخدم للمذكر والمؤنت بذات الرسم ولا تستخدم ياء التأنيث كما فعلت هنا.
انتبه أن الأمر يصلح في مجرد حذف الياء من الفعل في القافية بدون مشكلة مع الوزن ولكن ذلك لا ينطبق عن الفعل في الحشو.
ودعيني .. قبلينـي .. و اتركينـي
سافري .. و امضي بعيدا في سكاتِ
هذه لفظة دارجة غير فصيحة.
تحياتي

أعدلها كما أمرت أستاذي

و كلمت سكات

لا أظن

كأنك لم تراها

حق لها أن تخاف ؛ فكيف حالها و أنت تقرّ بضعفك و الجبن !
و يبقى الشاعر تفضح القوافي !
تحيتي .

سلمت يا حوراء
و سلم قلبك
تحياتي
هيثم

لا تخافي يا ملاكي لا تخافي احفظي بين الحنايا ذكرياتي و اجمعي جمرا تبقى من هوانا بعض نورٍ شع منا يا حياتي لا تخافي من جنون الليل لا لا لا تهابي ... إن وعد الصبح آتِ صدقيني كنت أفراحي و عيدي كنت أحلامي و أغلى أمنياتي سامحي قلباً جريحاً مات حياًّ و اغفري حمقاً و جبناً في صفاتي عشقنا يا زهرتي شيءٌ محالٌ فاصفحي عني إذا حانت وفاتي ما لعينيك يفيضُ الدمع منها إحفظيها .. تلك كانت ملهماتي كحليها .. كم كتبت الشعر فيها في كتابٍ للحروف الخالداتِ فاطردي الأحزان عنك و العنيها دارها قلبي فهاتِ الآه هاتِ و افرحي و لتشرقي كالشمس دوماً و لتنيريها ليالٍ حالكاتِ ودعيني .. قبليني .. و اتركيني سافري .. و امضي بعيدا في سكاتِ إرحلي فالوعد صبحٌ يا ملاكي إنني باقٍ هنا حتى مماتي

هذه هي القصيدة بعد التعديلات