دعوة مفتوحة..للثورة على الإضراب......
--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
إخوتي الأكارم ..يا أحرار هذه الأمّـــة
أدعوكم دعوة حق..
بأن تقوموا قومة رجل واحد ..بالثورة على هذا الإضراب الذي يكاد يقضي على كل أمالنا في مضي عجلة التعليم ، التي
لم تُمـس أبّان إنتفاضتنا المجيدة الأولى ، بل وقتها .. كان المعلم والطالب يجتمعون سوية ،ولو تحت ظل شجرة من
بستان أحدهم
ووكذلك في ظل هذه الإنتفاضة المباركة (إنتفاضة الأقصى)
لم يجرؤ أيّ كـــان على المساس بحرمة التعليم ..وبحق الجميع بالتزود منه ، وبمتابعة التحصيل.. وتحت تهديد كل
الظروف .
..
أما الأن وتحت ( حُجـــة ) أسباب سياسية مصلحية حزبية خاصة..نتطاول على هذه الحقوق
ونتجاوز كل الأعراف الفلسطينية الجهادية..ونقوم بصناعة مثل هذه الإضرابات (طويلة الأمد).. ، الضارة بمكتسبات
شعبنا...
فلا والله..
ويجب على كلّ منّا أن يثور على نفسه ..أولاً ..، ويثور على ثورة الإضرابات (عن التعليم)..ويكسر هذا الإضراب الذي أضر
بمسيرتنا التعليمية والعلمية والوطنية..وأن ينظر إلى المصلحة العليا لهذا الوطن وهذا المواطـــن .
.
.
.
.
أدعو كخطوة أولى أن يحمل كل طالب فلسطيني حر....وكل طالبة فلسطينية حرة..
كتبهم الدراسية..ويتوجهوا بها إلى مدارسهم..ويعتصموا جميـــعاً أمام بواباتها المغلقة..(والمغلقة عنوة في بعض الأحيان)
ويبقوا معتصمين من أول الدوام وحتى نهايته..وأن يعودوا في اليوم التالي لتتمة هذ الإعتصام الطلابي الكبير..بغية كسر
هذا الإضراب الغاشم..((الضار))..
. وهكذا حتى يرى إعتصامهم النور..
وأدعو أولياء الأمور ممن تهمهم مصلحة أبناءهم ومسيرتهم العلمية والتعليمية..أكثر من السياسة ،..والمصالح الحزبية
ضيّقة الأفق..، أدعوهم بأن يبادروا بحثّ وإرسال أبنائهم وبناتهم إلى الإعتصام أمام بوابات مدارسهم ..
حتى ينضم إليهم المعامون والمعلمات الأحرار بعد ذلك..
ومن ثمّ الإدارات..
حتى تزول هذه الغمّة ...وتفتح المدارس أبوابها لمنتسبيها،..للتتم عمارة الله العلمية والتعليمية في الأرض.
.
.
.
أرجو من علمائنـــا الأكــارم ، ومن الكتاب وخطباء المساجد، ومن الصحافة {المقرؤة والمسموعة والمرئية}.. ومن لهم
علاقات بالمواقع الألكترونية الكبيرة والفاعلة..، وكل المخلصين من أبناء الأمة ....التكاتف والإلتفاف حول هذا المشروع
الوطني الهام..
والذي هو بنظري أهم حتى من بناء حكومة وحدة وطنية...حاليـــاً
فمثل هذه الحكومة ..يبدأ طريق بناءها من هنا..
ويداً بيد..لنصنع مجداً لهذه الأمّـــة
والله الموفق..وهو يهدي السبيل