قبضةٌ من أتونِ القهر

نظرت للصورة فالمضمون فرأيت فيهما التشابه في ذلك التحدي والإباء. كنت رائع الشعور هنا في قوة وأنفة تنتصر للحق وتفتخر بأخت أسماء.

ولاحظت غير بيت فيه من الشعر الألق الكبير ومن الشعور الفلق المنير ، ولكني وقفت عند بعض أمور متسائلاً.

حفظ الله أمة الإسلام وأعزه بهم وأعزها به.



تحياتي لشاعر جميل

نظرت للصورة فالمضمون فرأيت فيهما التشابه في ذلك التحدي والإباء. كنت رائع الشعور هنا في قوة وأنفة تنتصر للحق وتفتخر بأخت أسماء.
ولاحظت غير بيت فيه من الشعر الألق الكبير ومن الشعور الفلق المنير ، ولكني وقفت عند بعض أمور متسائلاً.
حفظ الله أمة الإسلام وأعزه بهم وأعزها به.
تحياتي لشاعر جميل

=============

أخانا الجليل وشاعرنا القدير الدكتور سمير


ملأت القلب نورا وحبورا بشهادتك العظيمة

وبكل الشوق والحب أنتظر تساؤلاتك الكريمة

ودمت لنا أيها الناصح الأمين
ودامت إطلالتك الحبيبة


أخوك: مصطفى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكبير
الدكتور الشاعر / مصطفى عراقي .
بالطبع من كتب عن العدوان هم كثيرون ، ومهما كتب فلن نمل أبداً ، لكنك اليوم تلعب بقصيدتك على قبضة في وجه القهر ، الجديد هنا أنها قبضة إمرأة ، وهي ترمز لأشياء عدة ، أهمها تصوير حالة العجز العربي ، ففي السابق صفعت إمرأه من جنود القهر فصرخت وامعتصماه ، لكن كان لصرختها جدواها ، وهذا هو الترتيب الطبيعي ، أن يدافع الرجال عن النساء ، أما وقد انخفضت ايدي الرجال اليوم ، فلابد وأن ترتفع أيادي النساء ، لكنها أياد رقيقة ، لا تؤثر في هذا القهر المتسلط ، مرت القصيدة بخمس مراحل ، كان أولها ابراز قيمة القبضة ، واستلهام القوة منها ، كمن يشرح لنا فائدة هذه القبضة ، وكيف أن لها قوة خارقة تستطيع أن تقف في وجه الظلم ، المرحلة الثانية ، يبرر الشاعر سبب ضعف وهوان تلك القبضة ، وأن العيب ليس منها في حد ذاتها لكن هناك أسباب تسببت في ضعفها ، المرحلة الثالثة ، يسلم الشاعر الراية لأسماء ، هي رمز للمرأة التي قامت لتدافع بقبضتها وتقف في مواجهة القهر ، لقد سلمت الراية للنساء ، بعد أن كان دور النساء يقتصر على معاونة الجرحى ، وحث الجيش على الهجوم بالأغاني الحماسية ، ومن أشهر القصص التي ذكرت في هذه النقطة قصة هند بنت عتبة التي خلعت عمود خيمة وضربت به فرس ابي سفيان لحثه على الهجوم في معركة اليرموك ، لكن اليوم أصبحوا هم من في المقدمة بعد أن تخاذل الرجال ، وصدات سيوفهم ،المرحلة الرابعة ، يشرح لنا شاعرنا الكريم الظروف التي أخرجت لنا هؤلاء البطلات ، والتي دفعتهم للقيام بذلك ، وسط هذه الصور العدوانية المخزية ، في بيت حانون وفي كل بيت عربي ، المرحلة الخامسة ، وهي الختام بالدعاء ، الذي لم نعد نملك سواه الآن بعد أن فقدنا القائد ، وفقدنا السلاح وفقدنا الكرامة .
دمت بكل خير
ودامت أمتنا منتصرة ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكبير
الدكتور الشاعر / مصطفى عراقي .
بالطبع من كتب عن العدوان هم كثيرون ، ومهما كتب فلن نمل أبداً ، لكنك اليوم تلعب بقصيدتك على قبضة في وجه القهر ، الجديد هنا أنها قبضة إمرأة ، وهي ترمز لأشياء عدة ، أهمها تصوير حالة العجز العربي ، ففي السابق صفعت إمرأه من جنود القهر فصرخت وامعتصماه ، لكن كان لصرختها جدواها ، وهذا هو الترتيب الطبيعي ، أن يدافع الرجال عن النساء ، أما وقد انخفضت ايدي الرجال اليوم ، فلابد وأن ترتفع أيادي النساء ، لكنها أياد رقيقة ، لا تؤثر في هذا القهر المتسلط ، مرت القصيدة بخمس مراحل ، كان أولها ابراز قيمة القبضة ، واستلهام القوة منها ، كمن يشرح لنا فائدة هذه القبضة ، وكيف أن لها قوة خارقة تستطيع أن تقف في وجه الظلم ، المرحلة الثانية ، يبرر الشاعر سبب ضعف وهوان تلك القبضة ، وأن العيب ليس منها في حد ذاتها لكن هناك أسباب تسببت في ضعفها ، المرحلة الثالثة ، يسلم الشاعر الراية لأسماء ، هي رمز للمرأة التي قامت لتدافع بقبضتها وتقف في مواجهة القهر ، لقد سلمت الراية للنساء ، بعد أن كان دور النساء يقتصر على معاونة الجرحى ، وحث الجيش على الهجوم بالأغاني الحماسية ، ومن أشهر القصص التي ذكرت في هذه النقطة قصة هند بنت عتبة التي خلعت عمود خيمة وضربت به فرس ابي سفيان لحثه على الهجوم في معركة اليرموك ، لكن اليوم أصبحوا هم من في المقدمة بعد أن تخاذل الرجال ، وصدات سيوفهم ،المرحلة الرابعة ، يشرح لنا شاعرنا الكريم الظروف التي أخرجت لنا هؤلاء البطلات ، والتي دفعتهم للقيام بذلك ، وسط هذه الصور العدوانية المخزية ، في بيت حانون وفي كل بيت عربي ، المرحلة الخامسة ، وهي الختام بالدعاء ، الذي لم نعد نملك سواه الآن بعد أن فقدنا القائد ، وفقدنا السلاح وفقدنا الكرامة .
دمت بكل خير
ودامت أمتنا منتصرة ....

=======
أخي الغالي ، القاص المتمكن ، والناقد الواعي : محمد سامي البوهي
شكرا لهذا التأمل التحليلي للقصيدة ومحاورها بهذا التسلسل النابع من خبرتك الدرامية التي أعتز بها ، و ثقافتك التاريخية التي بها أفخر
دمت لنا ودامت نظراتك الجميلة، وتأملاتك الحبيبة
أخوك: مصطفى

أخي مصطفى عدت لهذه التحفة ووجدت الأناقة تامة .


أسأل زمارة أم ......؟؟

شكرا

قد حركتْ صورة قلمك الغيور و هزته فكتب فيضاً من نداءات للضمائر علّها تسمع !
فهل تسمع ؟

كم أحب تلك الأقلام التي تسرج خطها للحق و نصرة الضعيف .

كل التقدير .

أخي مصطفى عدت لهذه التحفة ووجدت الأناقة تامة .
أسأل زمارة أم ......؟؟
شكرا

======

ولك الشكر موصولا يا أخي الكريم وشاعرنا المبدع
لتفضلك بعودة مباركة
وكلمة طيبة.

ولك الشكر على تصويب كلمة زمارة بهذا الأسلوب اللطيف الرقيق

فجزاك الله خير الجزاء

قد حركتْ صورة قلمك الغيور و هزته فكتب فيضاً من نداءات للضمائر علّها تسمع !
فهل تسمع ؟
كم أحب تلك الأقلام التي تسرج خطها للحق و نصرة الضعيف .
كل التقدير .

=========

أختنا الجليلة وأديبتنا الصادقة : حوراء

أحمد الله أن رأيت بعين الفضل في قصيدتي ما رأيتِ

وجزاك الله خير الجزاء على كلمتك الطيبة
وتشجيعك النبيل

ودمت مشعلا للنور والخير والفلاح .


أخوك

ما أروعها من قبضه أدهشت القلوب والعقول ، ولم يرها الضمير الإنساني الغائب .
بورك فيك أيتها اليد الكريمة التي وجهت قبضتها إلى وجه البغض والحقد والظلم ...
يالها من قبضة أثارت في الأعماق حسرة ، وفي قلب الشاعر جمرة .
عجيب أيها الشاعر القدير أن ترسم لوحة الإعتراض وأن تفضح تلك الوجوه الكاسفة خلف قبضة المرأة الحرة المكلوبة.
وعجيب أيها الشاعر الذي استطاع أن يكشف اسرار الظلم والعدوان في حركة التقطتها عدسة الشاعر وكانت أبلغ وأعمق من عدسة ( الكاميرا ).
فالله المستعان.

ما أروعها من قبضه أدهشت القلوب والعقول ، ولم يرها الضمير الإنساني الغائب .
بورك فيك أيتها اليد الكريمة التي وجهت قبضتها إلى وجه البغض والحقد والظلم ...
يالها من قبضة أثارت في الأعماق حسرة ، وفي قلب الشاعر جمرة .
عجيب أيها الشاعر القدير أن ترسم لوحة الإعتراض وأن تفضح تلك الوجوه الكاسفة خلف قبضة المرأة الحرة المكلوبة.
وعجيب أيها الشاعر الذي استطاع أن يكشف اسرار الظلم والعدوان في حركة التقطتها عدسة الشاعر وكانت أبلغ وأعمق من عدسة ( الكاميرا ).
فالله المستعان.

========

أخي الفاضل وشاعرنا المُجيد الأستاذ عبد الملك الخديدي

أسعدك الله أيها الحبيب كما أسعدت قلب أخيك بهذا الحضور الكريم
وهذه الرؤية الصادقة، والكلمة الواعية ، والشهادة الغالية


وندعو الله عز وجل ألا يجعل لهؤلاء الأوغاد المجرمين على المؤمنين والمؤمنات سبيلا


ودمت بكل الخير والسعادة والفضل