حكم الاعدام على صدام

بالامس كان الحكم والاعــــــــــــدام
من ظالم يخشـــــــاك ياصـــــــــدام
تكريت فيها الحزن مذ ذفت الاسـى
تبكيك يا صــــــــــدام والاقــــــــلام
بغداد تبكي قائدا فيها نمـــــــــــــا
ذل العلوج فخافت الاغنــــــــــــام
فاصمد فانت القائد العالي بهـــــــم
من بعد حكمك ماتت الحكـــــــــــام
كم زين العرش الكبير اذلـــــــــــــة
لكنهم خسئوا فهم اصنـــــــــــــــــام
وليخسأ العلج الزنيم فها هنــــــــــا
عزّ وامجـــــــــاد بها الاعـــــــــــلام
لن يفلح الحكم العقيم وقد اتــــــــى
من ثلة تخشاك يا ضرغـــــــــــــــام
لا بد للحكم الظليم نهايــــــــــــــــــة
ينفى بعزّ مسه الاســــــــــــــــــــل ام

النخل لا يعرف الإنحناء...

صدام العرب أعدم اليوم

ولكن هل هذا يعني قد حانت النهاية


هذا ما يسير عليه بعض العرب للأسف



ولكن
انا اقول

اذا مات صدام

فهناك 25مليون صدام قد انجبتهم امهاتم

تحياتي

_________
نصك جميل ومؤثر

الأخ الحبيب وائل ـ تجليات حب ، وشوق قلب لك
شنقوا حيالك كل شهم يرتقي
جبل السطوع لرب حق يعتلي
دعواهم الطاغوت كل سفائن
مخروا بها تاريخ يم من دمي
زيت المسير ومن دمك
يا شعلة نهبوا بها درر السلام
ودار مية بالهزيع المظلم
وبساط رحلتهم أنا
بل أنت ؟ لا
بل كلنا
لا يا أخي
ما عاشت الأمم استباح
نداءها صديان
من عطش الصحارى
وهي تغرق في بحار
تكلم
الموت كاس للمنية
من أزل
فخدوا العبر
من ذلك التاريخ أو من هذه الأحداث
تتخذ الكرام
مدى البصر
عبر عبر
طاغوت قرن
شق بالطغيان
جدران الاسر
وأباح قتلا
واستابح دم الجوار
افلا يكون له
المصير
دعاء من بهم الضرر ؟؟
أم إن حبل الزيف
قد ملك القرار ؟؟
ــــــــــــــــــ

إخوتي الكرام

كنت أرى محنة صدام بشكل مغاير

حتى كتبت قصيدة بوح الأقلام منها :

جَهَنَّـمُ في الْعِـراقِ تَنَفَّسَـتْ حِمَمـًا وَبِالدَّمِ فَاضَ في لُبْنـَانَ حَمّـامُ مَـآلُ رُءُوسِ ظُلْـمٍ أَوْ أُولـي شَطَطٍ لِمَـا لاَقَى مِنَ الأَعْـدَاءِ"صدامُ"

غير أن القصيدة مرت في صمت ولم تلق صدى لدى القارئ الكريم

واليوم أعود لأقول - إن كان صدام ظالما فليس من حق احد محاكمته سوى شعبه- وإعدامه لن ينهي المأساة بل سيزيدها تأججا.

لله الأمر من قبل ومن بعد

بالامس كان الحكم والاعــــــــــــدام
من ظالم يخشـــــــاك ياصـــــــــدام
تكريت فيها الحزن مذ ذفت الاسـى
تبكيك يا صــــــــــدام والاقــــــــلام

سلمت مشاعرك اخي وائل

وبارك الله فيك

الموقف مؤلم

وانا لله وانا اليه راجعون

اعجب من اولئك يتحسرون على الطريقة التي حاكم بها الشعب العراقي صدام البعثي وكأن صدام كان وطنيا أو قوميا أو عربيا أو اسلاميا..!!!
لقد كان صدام ديكتاتوريا فرديا لا يحب الا نفسه وما تلك التماثيل التي وضعها في كل ميدان وساحة وشارع الا دليل عقدة الكبرياء والغرور التي يعيشها وهو لا عربي ولا قومي ولا مسلم .
ثم سؤال كم مستشفى وكم مستوصف وكم مدرسة حديثة وكم جامعة ومركز ابحاث علمي وبترولي وزراعي تركه صدام للعراق.
حتى هتلر الديكتاتور الالماني كان انفع منه ترك مصانع وشعب يعشق الصناعة وبناء بلده وصناعته حتى عاد افضل مليون مرة وعادت ألمانيا دولة عظمى. اما العراق فما جلب له صدام الا فقرا وامراضا، ولم ينجح الا في بناء اجهزة القمع والاستخبارات ووحوش التعذيب والقتل واللا انسانية ولا رحمة في قلوبهم.
ثم سؤالي هل رأيتم يا عرب وانتم تتكلمون حال الشعب العراقي وشوارعه وبيوته ومدارسه وهو من يملك اغنى ثروات الارض كلها وشعبه قليل جدا بأرض شاسعة وخيرات لا تعد ولا تحصى يا عرب كفى حديثا وهراء وكذبا فالشعب العراقي يكفيه مآسي صدام وضياع قرن كامل تأخر فيه عن العالم حتى لا يسمع مذياع ولا خبر الا رؤية اعلامه الرسمي وصورته والخوف من ازلامه والذين اهلكوا الحرث والنسل.
كفى يا من تمدحون الظالمين، واسأل كم مدرسة بنى لقرية فقيرة عربية أو مستوصف أو مسجد أو جامعة أو مركز صحي أو علمي كفى يا شعبنا العربي ان الجهل ساد %75 من العراقيين، فالاكثرية اما هربت للخارج لتتنفس وتعيش أو عاشت في ظل الجهل وديكتاتورية الحروب الصدامية، حتى ضاع اكثر من ثلاثة اجيال من شباب العراق في موت وعاهات من جراء حروبه واشباع رغباته التوسعية والقمع كان في كل ركن في العراق حتى تحول العراق الى سجن كبير لكل عراقي.
سؤال ثالث لاولئك الذين يتفوهون في الاذاعات العالمية والفضائيات أي رمز للمقاومة هو وهي مقاومة يقتل فيها العراقي اخاه العراقي، بل السني يقتل الشيعي ويا حسرتاه على امتنا اذا كان مثقفوها وصحافيوها وكتابها يعتبرون البطش عن بعد والديكتاتورية رمزا للجهاد والمقاومة الوطنية، فيا امة فعلا ضحكت من جهلها الامم وخصوصا في هذا القرن الذي اضافت الامم عليه حقوق الانسان واحترام الاقليات والحريات العامة والرأي الآخر. فبالله عليكم أي عصر الذي كان يعيشه صدام وهو محاط لكل عراقي بالامن والاستخبارات والتعذيب والسجون وقطع اذن وانف ولسان ونحن في القرن الواحد والعشرين. وعائلته وخصوصا ابناءه حلال عليهم العبث واللعب والزنى وهتك اعراض المسلمين وغير المسلمين من شعب العراق، حتى صارت اشرطة حفلاتهم سخرية في حق من يمدح صدام الظالم.
كفى والله كفى ان نمدح أو نتذكر حقبة ظالمة سوداء وديكتاتور دموي حتى ضد عائلته وكفى ان نتذكر ظالماً لم يكن يؤمن بالمحاكمة ولا بالمحاكم ولا بأي اجراءات للعدالة فكل من شك فيه عقله صار الإعدام نصيبه فلا محاكمة ولا اجراءات ولا قاضي، بل مسدس يخرج من جيبه الى رأس الضحية أو تعذيب وحشي حتى الموت بالعذاب والدم وقطع الاوصال والارحام، بل ان العذاب يصيبه به الظالم وكل ارحامه واصدقائه.!!!!!
فالى الذين تباكوا على إعدام صدام حسين ـ وهو الذي حصل على محاكمة استغرقت شهورا عديدة ـ ندعوهم لقراءة هذه الوثيقة ـ من بين عشرات آلاف الوثائق التي تركها جيش صدام في الكويت ـ ليقرأوها لعلهم يرتدعون!
الوثيقة تقول:
.. مقر قيادة عمليات الخليج ـ الأمن ـ الرقم «أمن 1/137/325 ـ التاريخ 16 شباط 1991 ـ يا محلى النصر بعون الله ـ سري: الى اللجنة التحقيقية المشتركة في الكويت ـ الموضوع ارسال متهمين:
1 ـ بتاريخ 12/2/1991 ألقي القبض على المتهمين المدرج اسماهما أدناه في منطقة السالمية قرب «ف 2 ل ق خ68/ وهما يقومان بتصوير مواضع عجلات عسكرية وبحوزتهما المواد المدرجة أدناه:
أ ـ كاميرا تصوير مع أفلام عدد .2
ب ـ بطاقة مدنية.
ج ـ إجازة سوق.
د ـ بعض الأوراق.
نرسلهما إليكم وهما «فؤاد.ب» و«بهاء.م» بصحبة مأمورنا النقيب «مهند علي ذياب» مع نسخة من إفادتهما بناء على طلب مدير الجهاز لإكمال التحقيق معهما و.. إعدامهما! نرجو اتخاذ ما يلزم واعلامنا بالاستلام.
التوقيع
العقيد «وليد حازم محمد»
عن/قائد عمليات الخليج
شباط 1991
***.. «كاميرا» مع أفلام عدد «2» وبطاقة مدنية و« أوراق» تؤدي الى إعدام مواطنين كويتيين، أما إعدام من قتل 148 من «الدجيل» وأباد مائة ألف كردي ومليون إيراني ومليون عراقي وأشعل ثلاث حروب فهذا.. «أمر مستنكر ومستهجن وخال من الإنسانية.. الخ»!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فكيف لا يستحق الاعدام وقد قتل المئات في الدجيل وقتل الآلاف في الشمال وغزا الدولة الشقيقة التي كانت تكن له الخير وقتل واسر المئات وغير ذلك من جرائم يقشعر البدن ...!!!!!!!!!!!!!!!

اختي العزيزة ليلى
صحيح ان صدام ديكتاتوري ولنفرض ذلك
ولكنه نطقبالشهادة قبل ان يعدم وهذاهو اولا
اي انه وان لم يكن مسلم فانه اسلم ولكن هو مسلم اصلا
وبصفتي انا فلسطيني ولي الشرف في ذلك
كان اخر كلمة نطقها صدام هي النصر لفلسطين فكيف لايكون وطنيا وقال ذلك
اختاي صحيح انه قتل المئات من الناس ولكن كلهم لهم ذنب ولا يقتل احد ببلاذنب اا صدام فقط
وهو المستثنى من القاعدة ويجب علينا ان نرثيه لانهعربي اولا
وثانيا بصفتك وصفتنا عرب اين تلك الردود على اعدامه
ولم نلحظ من ردود على اعدامه الا من القائد العربي القذافي الذي اعلن الحداد فالى متى هذاالتشتت بين الغابة العربية
فارجوا اختي ان تقولي غير ذلك لان الذي قلته يعد هجوما على مثقفي العرب
شكرا لك على التنعليق
وائل ابوصلاح

أخي الفاضل وائل:

شكرا لرحابة صدرك

وحذفت لك "مثقفوا العرب"

دمت بكل خير

للكويت، لا ألوم الأسر التي فقدت أبناءها أثناء هذا الاجتياح، فحقدها عليه مبرر..ولا ألوم إيران التي يحقد أبناؤها على صدام لانهم هم أيضا تعرضوا لهجومه..
لكن ألوم الذين تعاقدوا مع السفاح بوش من أجل إذلال صدام وسفك دم شعبه..
هؤلاء لا يقل حقدهم عن حقد "بوش"لصدام..فكيف يمكن الدفاع عنهم وهم سبب جوهري في إضعاف الأمة وبيع فلسطين للصهاينة؟ كان على كل العرب ان يتخلوا عن فكرة الإنتماء إلى بلد محدد واعتناق فكرة الأمة..فعندما يسأل الفرد العربي عن البلد الذي ينتمي إليه لايقول انه كويتي أو مغربي أو سعودي بل يقول إنني عربي وبلدي هو الوطن العربي ..

لكن هل يوجد جواز سفر يحمله الإنسان العربي بهذه الصفة؟

أيها السادة

أعجبني النسق الذي بنيت عليه القصيدة

وما دمنا نتناول القصيدة الآن وقد أعدم صدام حسين بالفعل فلب أن أقول أننا كأمة اليوم نتجه إلى كرسي الخازوق الذي يسن لنا منذ عام 1980 وستبدأ الحلقة الجديدة وهذا ما قد تناولته في مقالي ( أمة على الخازوق ) في المنبر السياسي .

نحن لسنا بصدد إعدام صدام كحالة إعدام أبدًا ، بل نحن بصدد أمة وقد كان صدام حاكمًا عليه ما على الحكام وللسلطان تداعياته وللشعب المكوم أسس يحكم بها ، المهم ألا نجعل إعدام الرجل هو الفكرة الرئيسة لموضوعاتنا ، إنه فكرة جزئية ضمن مسلسل الفكر الذي يجب أن نتناوله بالدراسة والتدقيق .

لنتدارس الآتي من خلال الموقف وفي يوم النحر بالتحديد .

لا أريد الكلام كثيرًا فالعيون ترى ما أراه والعقول تدرك ما أدركه ...........

تحياتي

مأمون المغازي