المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل حلاوجي
رسالة غفران ... وحيرة اخيرة
اليها
وقلبها لم أزل به معلق
بمدن حزني
أقدم ...
رسالة أعتذار وغفران لقلبها الكبير النبيل
أعتذر لأني أقحمتك ِ فيما لاطائل منه ولاجدوى
أعتذر لأني لم أفصح عن طلاسم حيرتي وعذابات غربتي
لقد خبئتُ دمعي وكابرت ُ ، أنثر الفرح باسم الوداد وأرسم المرح خوف البعاد
لكن
براكين الدموع انفلتت مني ذات فاجعة
فاذا قلبي وشراييني... كل ٌ في طريق
\
ومداد بوحي سيبقى العشق الاول ، وأقلامك ِ خيمة لكل الصادقين
أحسست أن مكاني بمشهد نقائك صار شواذ وانت ِ بهاء الصابرين
جئتك ِ أطلب صفحك ِ واذنك ِ بالمغادرة الى حيث لاأدري
ولتغفري لي هزيمتي
ماأحسن العفو من القادر ..... لاسيما عن غير ذي ناصر
إن كان لي ذنب ولا ذنب لي ....فما له غيرك من غافر
أعوذ بالود الذي بيننا ..... أن تفسد الأول بالآخر
\
وسأبقى شاكراً وذاكرا ً ماحييت سطورك ِ الباهرة حين صنعتني ووجهك النور حين هداني
وهل ينسى المرء ذاته
الأخ الكريم والأستاذ الراقي خليل حلاوجي
شديدٌ وقع كلمة الهزيمة على النفس فكيف بإحساسها ، لكن أترى من يعود لذاته بمزيد نورٍ وهدى ألايكون رابحاً ؟ بل هو كذلك إذا غلبت كفة العقل و تبقى الهزيمة هنا رأيي قلب تمنى فوق ماجنى
أستاذي الراقي
ليس في المحبة ذنب كل الذنب عندما نعنف قلباً خفق بها رغماً عنه
فرفقاً بها وبه
إحترامي لك ودمت مرهف الشعور ناصراً له