لكن ان فعلوا ذلك فهم يفعلون ضمن دائرة واحدة لااكثر انهم بشر
وهذه السنة سنها ابناء آدم منذ بدء الخليقة
اذا...كيف...يمكن للبشر ان يتفادى هذه السنة وهو قد جُبل عليها...؟
محبتي
جوتيار
احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: عمر الصالح »»»»» مقولة قالها مفتون ... فصدّقها مفتون مثله..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سحر أحمد سمير »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» عقدة الرقم واحد..» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: ريمة الخاني »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
لكن ان فعلوا ذلك فهم يفعلون ضمن دائرة واحدة لااكثر انهم بشر
وهذه السنة سنها ابناء آدم منذ بدء الخليقة
اذا...كيف...يمكن للبشر ان يتفادى هذه السنة وهو قد جُبل عليها...؟
محبتي
جوتيار
حتى يصل العقلاء الى الحرية لابد من تجاوز ثلاث حواجز
1\ حاجز سلطة الساسة
2\ حاجز سلطة كهان النص الديني
3\ حاجز سلطة العرف والتقليد الموروث
مع ملاحظة ان الاسلام لايفرض اية قيود على الفكر ورجال التفكر والتدبر بل العكس هو فرض اسلامي ان نسير في الارض ونظر في آفاقها بعد النظر في ايات الكتاب المجيد
ولكن مااعنيه هم رجال الدين الذين يريدون قوابة العقلية عند مستمعيهم .
الإنسان : موقف
من الضرورة الى الحرية
الفكرة الموجودة لدينا عن انفسنا تؤثر على مستقبلنا تاثيرا عميقا، لدرجة اننا لانتستطيع ان نحكم على انفسنا دون ان نغير من انفسنا، فانا اذا تصورت نفسي مثلا جبانا بطبعي، فانني عندئذ انما اعمد الى تبرير افعالي الدنيئة سلفا، وكأنني امهد الطريق لنفسي من اجل ارتكاب ما اريد من الاعمال الخسيسة، وانا حين اتصور نفسي غضوبا بطبعي، فانني اغلق السبيل امامي من اجل التحكم في اعصابي او تملك زمام نفسي، وكأنني استلسلم منذ البداية لنزواتي، وابرر سلفا شتى مظاهر خرقي واندفاعي.وتبعا لذلك فان كل معرفة في ميدان اعلم النفس انما هي منذ البداية فعل او عمل، وهذه هو السبب في انني لااستطيع ان ادرس ذاتي، او ان احدد طبيعتي، دون ان اغير ما بنفسي، او دون ان ادفع بمستقبلي في هذا الاتجاه او ذلك ، سواء أكان ذلك من اجل التنصل من المسؤلية، ام من اجل الحيلولة بينها وبين اختلاف المعاذير سلفا، ولعل هذا ما عناه هوسرل حينما قال ان علاقة الشعور بموضوعه في العلوم الانسانية ليست علاقة واقعة خارجية بواقعة اخرى خارجية مثلها، او علاقة حقيقة موضوعية مستقلة بحقيقة اخرى موضوعية مستقلة مثلها،بل ربما كان القانون الاسمى الذي يحكم شتى الملاحظات في مضمار الدراسات السيكولوجية هو ان المعرفة ليست واقعة، بل فعلا، ومعنى هذا ان المعرفة السيكولوجية لايمكن ان تدع موضوعها كما هو، دون ان تقربه، او تمسه، بل هي لابد من ان تعدله او تحور منه.
الحرية ليست مجرد اختيار بين فعلين، وانما هي موقف شامل فيه يختار الموجود باسره ذاته باكملها، فنحن حينما نجعل الصلة وثيقة بين الحرية والارادة كما يفعل يسبرز، فاننا لانعني بالارادة ارادة هذا الشيء او ذاك، او ارادة هذه الغاية او تلك، بل نحن نعني بذلك ارادة الذات وتبعا لذلك فان الحرية هي اولا وبالذات قوة وجودية تعبر عما يمكن تسميته بخلق الذات، والفعل الحر بهذا المعنى انما هو ذلك الذي اتعرف فيه على ذاتي، وآخذ على عاتقي ان احقق فيه وجودي فيه وبه وجودي نفسه.