لقد أعـْـلـِنَ اليوم سِفـْرُ الخلود ...

لقد أعـْـلـِنَ اليوم سِفـْرُ الخلود
هداني إليك وأنت ربيع ٌ
يمارس تقواه فينا
ويهرب في كل يومٍ من َ العـُقـْمِ
قبل الجدود
أدِرْ أحْرفي نحو شمس بقربي
ونحو السماء التي أشرقـَت بالجمود
ونحو حكاياتِ ملح ٍ وعرب ٍ
وقد بـَرَّ أ َتْ صالحا من ثمود
ونحو التـّـُـقـى حين يمتصّ نصفي
فأقتص مني ومنك
ومن مارق ٍ مل ّ َ عنفَ القيود
ألست بريئا وأنتَ تـُحـَرِّ قُ نبتـًا
وها أنت ما زلت نبتـًا ..
نديّ َ الورود
كشفناك يا يَعـْرُبــِيـًّا
وكم كنت حرَّا
تـُـلـَخـِّص أحلامنا في الحيارى
وفي زحمة الفقر تلكَ
وفي معمعات الصّمُود
وفي راهب يحتسي خمره
و التي أحصنت عهرها
وارْ تـَمَتْ من سَمَاك...
كشفناك فعلا
وها أنت شَكـَّـلـْت روح الوجود

أحييك على هذا الخوض بإتقان يا مجذوب
أحب عالمك الجديد
واصل و أنا من متابعيك
و لك حبي

أنتظر كل ما تجود به
وأشيد بلغتك
وأقدم التحية لروائعك

بورك فيك

وقد بـَرَّ أ َتْ صالحا من ثمود



ألست بريئا وأنتَ تـُحـَرِّ قُ نبتـًا



كشفناك فعلا
وها أنت شَكـَّـلـْت روح الوجود


\

صرخة حق

من مذبحة الصدق

المجذوب المتميز .. اراك تدخل عالما من غموض .. له رونقه و جماله و اسراره ..

ايها الجهبذ .. رسائل قوية

لك التحايا ..

تطويني الكلمات سريعا...
ولكني افتقد إحساساً ما..
أسبح في نداء وفكرة.. وبقي هناك علاقتك الطبعية التي لا مفر لمستقبلك منها حتى يمكنالاستمرار على طريق الــ..............

تحياتي أيها المعلم الرائع...
لك العمق بكل موجة من طفراتي

لقد أعـْـلـِنَ اليوم سِفـْرُ الخلود
هداني إليك وأنت ربيع ٌ
يمارس تقواه فينا
ويهرب في كل يومٍ من َ العـُقـْمِ
قبل الجدود
أدِرْ أحْرفي نحو شمس بقربي
ونحو السماء التي أشرقـَت بالجمود
ونحو حكاياتِ ملح ٍ وعرب ٍ
وقد بـَرَّ أ َتْ صالحا من ثمود
ونحو التـّـُـقـى حين يمتصّ نصفي
فأقتص مني ومنك
ومن مارق ٍ مل ّ َ عنفَ القيود
ألست بريئا وأنتَ تـُحـَرِّ قُ نبتـًا
وها أنت ما زلت نبتـًا ..
نديّ َ الورود
كشفناك يا يَعـْرُبــِيـًّا
وكم كنت حرَّا
تـُـلـَخـِّص أحلامنا في الحيارى
وفي زحمة الفقر تلكَ
وفي معمعات الصّمُود
وفي راهب يحتسي خمره
و التي أحصنت عهرها
وارْ تـَمَتْ من سَمَاك...
كشفناك فعلا
وها أنت شَكـَّـلـْت روح الوجود

========
وأُعلِنَ معه ميلاد حروفٍ تصَّاعدُ نحو الشمس، ومعها تأخذنا

شكرا أيها الشاعر الشاعر




مصطفى

أخي المجدوب ..
شغلتني الأشفار عن العودة إلى الديار..
لم يذهب من فمي طعم الأولى..
فأتيتني بالثانية..
ما أحلى فاكهتك..

و لكنني ، رغم ذلك أقول:
1) ثمة غنائية مفرطة.. تتجاوز نوعا ما تحتاج إليه انسيابية موسيقى دائرة المتفق ببحريها المتقارب و المتدارك ..
و هذا ما خلق نوعا من التشطيرية بين الكلمة و الكلمة لعلها من بقايا البناء الخليلي..
2)ثمة غموض زائد عن اللزوم، حسب رأيي، كان من الممكن أن تتفاداه من خلال التركيز على رمزية الصورة التي تنبني عليها تيمة القصيدة. و إذا أردنا أن نكون اكثر جدية في التعامل مع كتاباتك يا أيها العزيز المجدوب، فاسمح لنا بالقول:إن البنية الموضوعية التي تجعل من القصيدة نصا محكم البناء لا يجب ان يطلق فيها الشاعر العنان لدفقه الشعري حتى يتحكم فيه دفقه الشعري ، و إنما يجب بناء الصورة و فق ما ترتضيه حتمية المقصد المراد تحقيقه في النص.... و إلا لكانت البلاغة مجرد تهويم لفظي لا معنى له في بناء لغة النص و إحكامها...
3) حسنة كبيرة اندست بين القصائد الحرة الأولى و آخر ما كتبت لعلك لم ترها بعد، أو لم تنتبه إليها، و هي أنك تكتب النص الشعري بما توحيه كلمة النص الشعري من أبعاد حداثية و أنت تعتقد أنك تريد الخروج من البناء العمودي إلى شعر التفعيلة..و كأن مسارعتك في محاولتك الخروج من البناء الخليلي التقليدي أدى بك إلى تجاوز غير متعمد لقصيدة التفعيلة بموسيقاها و انسيابيتها، و الدخول في كتابة النص الشعري الذي يمتلك هو الآخر تقنيات و جماليات تختلف عن تقنيات القصيدة الحرة و جمالياتها..
و يبدو لي أن هذا النوع من الكتابة يحتاج إلى مرحلة متقدمة من التجريب الشعري التي يستطيع بها ـ و من خلالها ـ الشاعر أن يحقق الشرط الابداعي في نصه..
4)إن الاشكالية التي تطرحها النقطة الثالثة هي في حقيقة الأمر حسنة و ليست سيئة فيما قرأته لك حتى الآن، بما أعرفه عنك من وعي عميق بإشكاليات الابداع، (أقول هذا صادقا) و أدوات حرقته و دواعي قرحته..
أحييك على هذا التقدم..
و دمت
أخوك عبد القادر

جمال ما زلت ضائعا بين الجرس والفكرة وعدم وصولي لرقة اللغة .

هزاع أعني على إيجاد نفسي