أرفقي

ويحَ قلبي ، ماذا فعلتُ بغصـنٍ
كان عطري و واحتي و دوائي
شاعرنا الألق / د. جمال مرسي ..
كل هذا ، وتطلب منها أن ترفق ؟؟
رحماك أستاذنا ..
كم هي رقيقة كلمات العشق التي فاح شذاها عطر فلة تثنت رقة .
تحيتي .......

أختي الكريمة وفاء شوكت
و هل يستطيع محب أن ينكر ما في محبوبته من مزايا
حتى و إن اختلفا و قال لها ترفقي
دمت بخير
و شكرا لك و لمرورك النبيل
مودتي و تقديري

أرفقي

شعر د. جمال مرسي

أُرفقي بالفؤادِ عند اللقاءِ أو دعيني مُحلِّقاً بسمائي يا لَقلبي ، منذ ارتَأَتكِ عيوني لم يَعُد لي ، وخابَ فيهِ رجائي آهِ يا فُلّتي الجميلةُ ، مالي و ولوعي بالفُلةِ البيضاءِ كنتُ يا أجملَ الزهورِ خليّاً مالكاً أُفْقي ، سابحاً بفضائي لا أُبالي بالعاشقينَ ، و مالي خبرةٌ في عشقِ المها و الظِّباءِ فأصابتني ذات يومٍ سهامٌ أوقعتني في الأعينِ النجلاءِ أَسَرَتني ، و الحبُّ قيدٌ جميلٌ نرتضي ، رغم السهدِ و اللأواءِ يكتوي من لظاهُ عبدٌ فقيرٌ و غنيٌّ في السادةِ العظماءِ فدعيني ، إنَّ الفؤادَ كسيرٌ لم يزل من جُرحِ الهوى في عناءِ ضحكت فُلَّتي ففاحَ شذاها و تَثتَّت كالغادةِ الميساءِ ذبلت و الشحوبُ يذوي بغصنٍ و تهاوت من قسوتي و جفائي ويحَ قلبي ، ماذا فعلتُ بغصنٍ كان عطري و واحتي و دوائي

مودتي

الأخ د جمال ـ تحية طيبة

واسعفي مرودي بكحل اقتداء واذكريني بغمزة فلقاء لم أبح قط بالعيون ولكن شدني الهدب من رموش سنائي فاسعفي ناهد الغرام بصدر شفه الشوق جمرة للعناء واسكتي ثغره الصموت بلثم ناهز البوح ساكنا بالتقاء لا يحق التقاء الساكن حبا بسكوت المرور باب الحياء

ـــــــــــــــــــــــــ ــ
تحياتي

الشاعر الرائع والمميز : د.جمال مرسي
أقدم لك باقة من الفل الجميل ،
وأنثرها على ضفاف قصيدتك الرائعة..

وافرشي الورد في طريقي فإني عاقد العزم مغرم باللقاء واجمعي الود كي لا تضيع مني لحظة الود والهوى والصفاء واقبلي العهد من فؤادي وكوني دفء قلبي في ليالي الشتاء

تحيتي وتقديري

فيك تتجلى العذوبة

وفيك تتجلى الرقة

وأنا أتجلى

وأتجلى

أعدتني لأيام الصبا والصبى
ألا بورك قلمك

وبوركت والوطن

هنا الجمال وهنا جمال قلبي معك في هذه الورود التي تأخذنا بعيدا

جميلة من جمال

ولكن لي ها هنا مقالا يخص ما ذكره الأخ الشاعر ماجد الغامدي وهو يتعلق بتفعيلة ( مستفعلن ) عندما لا تكون مخبونة ( متفعلن )

بحور دائرة المشتبه تتميز بوجود الرقم 6 = 2 2 2 في حشوها، وهذا التركيب 222 غير مستقر فيها ومصدر اضطراب واختلاف على غير صعيد
ولعل بحر الخفيف أهم بحور هذه الدائرة وقد اختلفت في وزنه الآراء وكمثال عليها أسوق الرأيين التاليين :
الأول :
http://www.syrianstory.com/a.b.soufi.htm

والقصيدة من بحر الخفيف، وهو بحر رشيق الوزن، يتعامل مع سائر الموضوعات بيسر وسهولة، ويمتاز بكثرة الاتصال بين شطريه، وإذا أحسن الشاعر التعامل معه أتى بالبيان الساحر والجمال الفني الآسر. ويبلغ عدد أبيات القصيدة واحداً وثلاثين، يصف فيها الشاعر إخفاقه في دنيا الحب، واعتناقه للذكريات الجميلة، والأماني العذبة (راقصات على صدى أنغامه). ومطلع القصيدة:
هام في الليل غارقاً في بكائه
ودموع الحيران كل عزائهْ
ساكباً في مسامع الليل شكواه..
فيبكي الوجود من أصدائهْ

الثاني :
www.26sept.com/newsweekarticle.php?sid=23548

وذكر محمد العياشي بحر الخفيف فقال: إنه على جانب كبير من الثقل، خصوصاً حين تكون التفعيلة الوسطى على صورة (مستفعلن) لا (متفعلن)..(14).

إنتهى الرأيان.

الرقم 6 = 2 2 2في حشو بحور دائرة المشتبه ثقيل أو يميل إلى الثقل
وهو في البحرين القصيرين واجب الزحاف ( المراقبة ) ليتحول على الأغلب إلى 2 1 2 = 2 3
المضارع = مفا ( عي لن فا ) علاتن
والمقتضب = ( مف عو لا ) تمس ت علن

وهو في البحرين الطويلين مستحب الزحاف ( المعاقبة )
الخفيف = فاعلا( تن مس تف ) علن فاعلاتن
المنسرح = مستفعلن ( مفعولا) تمس ت علن

وفيما يتعلق بأبيات القصيدة فهي لا شك صحيحة، لا غبار على صحتها.
ولكن ملاحظة الأخ الشاعر ماجد الغامدي تعبر عن ذوق مفرط الحساسية ليس إلى الوزن بل إلى نكهته، هذه النكهة التي لا تتعلق بالحسن والسيء، بل بالحسن والأحسن.

والأبيات التي ذكرها الأستاذ ماجد هي تلك التي تحوي (مستفعلن ) غير المخبونة ( متفعلن ).
وقد سبق لي وكتبت عن تداعيات الخفيف ما هو مبسوط على الرابط التالي :

http://www.arood.com/vb/showthread.php?s=&threadid=532

على أن الإحساس بالرقم 6 في الخفيف يتراوح بين مستساغ وثقيل، والأمر بحاجة إلى مزيد من الاستقصاء، ولعل سبب هذا التباين راجع إلى اختلاف نهايات المقاطع بين ساكن وممدود وأنماط ذلك الاختلاف.

يرعاكم الله.

صديقي الحبيب د.جمال مرسي
لا أشك مطلقاً أنك أحد الفراهده الذين يضعون الميزان بالقسط لذلك سأكون دائماً أحد المتوازنين على حبل قصائدك
على سيرة الوزن:
يقول أحدهم:

ياذا النهى مااسمُ لشيءٍ تراهُ عندَ الناسِ موزونا تراهُ موزوناً فإن زدتهُ واواً ونوناً صار موزونا

أتفق معك ومع د.العكاري في صحة الوزن ولكن أراهُ خالٍ من الموسيقى التي تُطرب لسببٍ لا أعلمه !
ثم ما رأيك في هذا الشطر:
نرتضي رغم السهدِ واللأواءِ !
مع تحيتي وتقديري " وآعد لك يا سيدي..! "

أخي الحبيب ماجد الغامدي
أجمل ما في هذه القصيدة أنك تواجدت للمرة الثانية و فتحت شهيتنا و شهية العروضيين للنقاش و التوضيح فها هو أستاذنا خشان هذا البحر الفراهيدي الرقمي الحديث قد دخل فأفتانا و المثل يقول لا يفتى و مالك في المدينة .. أقصد و خشان في الواحة .
و رداً على أبيات قائلها أقول :

لو كان ما خلتُهُ شعراً و أرَّقني " كالموزِ " يا صاحبي طعماً و رائحةً ما كنتُ أفقرَ خلقِ اللهِ كلهمِ و لا تركتُ بصحنِ البيتِ نائحةً

شكرا لوجودك من جديد و ليتك تظل كما أنت ( آعد لي هنا ) فأنا أحب مشاكساتك

الجميل ...
دكتور جمال
أسعد الله صباحكْ ...
وطيب رياحكْ ...
وابعد عنك النقادْ ...
وجعلك من صالحي العبادْ
احب شعرك الذي يذكرني بانسياب النيل ....
وفيضه ...
أحبه وهو الذي يأخذ من روحي قطعة .. قطعه ...
أما والله فإني هنا من أنصار الماجد ...
رغم أنني مؤمن بما ذكرته ...
فاقبل بستان ورد من أخيك ........

أخي الحبيب على أسعد
و أسعد الله صباحك بكل الخير
و من قال أنني أوافقك على الدعوة بأن يبعد الله عني النقد و النقاد
لولاهم ما تألق شعرنا و لا عرفنا أخطاءنا
فالتعلم لا يأتي بالسهل و من ادعى أنه يعلم كل شيء فقد ظلم و جهل
أحييك و أحيي أخي ماجد على آرائكما و أتمنى عودتكما
إخلاصي و تقديري و حبي يا جميل

تتعبت أثرك أخي فوجدتك في كل مكان أبهى من الذي قبله ومن الذي يليه .

وبغض النظر فيما قيل أعلاها في أمور لا علاقة لنا بها نحن القراء والمحبين لكم .
أجد القصيدة قمة في الروعة من حيث المضمون واللغة والبيان .

حماك الله أخي حماك الله .

أخي الحبيب ماجد الغامدي
أجمل ما في هذه القصيدة أنك تواجدت للمرة الثانية و فتحت شهيتنا و شهية العروضيين للنقاش و التوضيح فها هو أستاذنا خشان هذا البحر الفراهيدي الرقمي الحديث قد دخل فأفتانا و المثل يقول لا يفتى و مالك في المدينة .. أقصد و خشان في الواحة .
و رداً على أبيات قائلها أقول :

لو كان ما خلتُهُ شعراً و أرَّقني " كالموزِ " يا صاحبي طعماً و رائحةً ما كنتُ أفقرَ خلقِ اللهِ كلهمِ و لا تركتُ بصحنِ البيتِ نائحةً

شكرا لوجودك من جديد و ليتك تظل كما أنت ( آعد لي هنا ) فأنا أحب مشاكساتك

أخي الحبيب الشاعر القدير د.جمال مرسي

أشكرك يا عزيزي على ماتفضلت به وسأُوضح لك حيثيات القضيه وملابسات الشبهه..

قرأت قصيدتك و مع ما فيها من جمالك فإن أُذني لم تستسغ الأبيات التي ذكرتُها وأبديت رأيي وإذا بي أقتنعُ طوعاً لا كرهاً لقولك وقول الدكتور العكاري وتساءلت عن سر ذلك وشككتُ للحظه في أُذني البتهوفنيه وجرسي السنباطي وقلت في نفسي "ما بدّهاش" سأسألُ أُستاذي الجليل خشّان وسررتُ بقوله عندما طمأنني على "صحّة" الأبيات واستقامة أُذني وأبدى لي رأيه الذي ذكره هنا فسعدتُ بذلك ووعدني بكتابة رأيه إنتصاراً لحق أُذني السليب في تمييز كوبليهات الأبيات : فقلت سلّم لي عليه // وعيدوا الكوبليه


كنت سأبعثُ لك كيلو إلا ربع موز في حالة عدم معرفة الجواب وبعدين موز ليس من تشيلي ولكن من موز تهامه الشهير ونظراً لمعرفتك الجواب وإنتفاء الحاجه فقد قررت تناوله فألف صحه وهناء .

ولك محبتي وودادي