حديث النهر.... أقصوصة

	نظر في النهر طويلاً، رأى صورته التي تداعبها تيارات المياه ، أحس بالنشوة والاعتزاز.... إنه الآن يستطيع أن يرى نفسه على حقيقتها على وجه هذا النهر الخالد ، كم كان غبياً عندما أراد أن يتحد مع إلى الأبد . ليلفظه النهر بعد وقت معلناً أنه ليس مقبرة للذين يبيعون الحياة لأتفه الأسباب.

الأخ الفاضل الأديب / سلطان الفجر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولاً مرحباً في واحة الأدب

أقصوصة صغيرة حقاً ، ولكنها تدل على كاتب متمكن..

الخلود لا يعرف ، ولا يعترف بالانهزاميين .

تقديري واحترامي.

أستاذي الفاضل حسام القاضي

أشكر لك مرورك الكريم

لك خالص حبي

	نظر في النهر طويلاً، رأى صورته التي تداعبها تيارات المياه ، أحس بالنشوة والاعتزاز.... إنه الآن يستطيع أن يرى نفسه على حقيقتها على وجه هذا النهر الخالد ، كم كان غبياً عندما أراد أن يتحد مع إلى الأبد . ليلفظه النهر بعد وقت معلناً أنه ليس مقبرة للذين يبيعون الحياة لأتفه الأسباب.

الأستاذ الفاضل / سلطان الفجر
الومضة القصصية تلقي شعاع ضوء علي من يلقون أنفسهم في النهر والنهر يخرج الغريق من جوفة ويلقية علي احد شواطئه والكاتب يصور اللحظة القبلية أو الحالة النفسية التي يكون عليها حال الياس من الحياة { نظر في النهر طويلاً 00 }{ إنه الآن يستطيع أن يرى نفسه على حقيقتها على وجه هذا النهر الخالد } وتحديد النهر بالخالد حدد المكان 00 ولحظة خروج الغريق من جوف النهر تخيلها المبدع أنها لحظة حوارية يتحدث فيها النهر وكأنه يقدم للمنتحرين النصيحة { كم كان غبياً عندما أراد أن يتحد مع إلى الأبد .
ليلفظه النهر بعد وقت معلناً أنه ليس مقبرة للذين يبيعون الحياة لأتفه الأسباب. } ومن لا يسمع النصح ويريد أن بموت غرقاً ـ يتحد معه إلي الأبد ـ يلفظه النهر
قصة جيدة
خالص تحياتي

أشكرك أستاذي على هذه المداخلة الرائعة

بوركت أخي العزيز

أخي العزيز سلطان الفجر
مرحبا بك في واحة الخير قاصا مبدعا متمكنا من أدواته
أتحفنا بالمزيد
دمت في خير و عطاء

أشكر للأستاين

سعيد أبو نعسة
شاهين أبو الفتوح

مرورهما الكريم وتعليقاتهم الرائعة

مع خالص حبي