دقى ياساعة

دقى ياساعة دقى
وحركى العقرب
الفرح ليه هارب
والحزن متعرقب
العين فاتحة الرموش
والدمع ليها اقرب
شعاع الشمس
ماوصلش للننى
الحزن ف القلب
ثاير مجننى
ف اخر المدى
واقف ومستنى
دق الساعات
يمكن يطمنى

اخي د/فوزي
كلمات متناغمة
كسابقاتها
تحمل معنى جميل
اشكرك على هذا التدفق
الجميل
اختك
ينابيع السبيعي

دقي يا ساعة
شعر د : فوزي ( أبو دنيا )
دقى ياساعة دقى
وحركى العقرب
الفرح ليه هارب
والحزن متعرقب
العين فاتحة الرموش
والدمع ليها اقرب
شعاع الشمس
ماوصلش للننى
الحزن ف القلب
ثاير مجننى
ف اخر المدى
واقف ومستنى
دق الساعات
يمكن يطمنى
تتميز أشعار الدكتور فوزي دائما بالتكثيف والإختزال ، ولديه حس درامي عالي ، وفي معظم قصائده نلمح ثمة غيامة من الحزن ، وتعلو نبرة هذا الحزن أحيانا ، وهذا الحزن نابع غالبا من حس إنساني عال ، ولا أعني بالحزن هنا القتامة والسوداوية والإنسحاب من الحياة بل أعني الحزن الشفيف والنبيل الذي ينتاب الشاعر ، الشاعر الإنسان ، بما تحويه كلمة الإنسانية من معنى ، وهذا موضوع قد يطول إذا تحدثنا عن أشعار الدكتور فوزي بصفة العموم ولنرجأ هذا لوقت لاحق والذي يعنينا هو هذه القصيدة والتي يحث فيها الزمن من خلال الساعة على سرعة الدوران والجريان أملا في يكون القادم أفضل ، وهو يريد أن يصل شعاع الشمس للنني ، أي يريد للضوء أن يطرد غيامات الحزن ويريد أيضا أن تكون الرؤية أوضح وأعمق ، وهو هنا رغم الحزن ، فلديه الأمل ، بالتأكيد الأمل في غد أكثر اشراقا وفي حياة أكثر احتمالا ، ومنذ أن قرأت صلاح عبدالصبور سواء في دواوينه أو مسرحياته وأنا أبحث عن شاعر حزين ، حُزن صلاح عبدالصبور وليس حزن المعري وها أنذا أجد الدكتور فوزي حزين مثل عبدالصبور ولكنه الحزن المحتمل والحزن الإيجابي النابع من الحس الإنساني النبيل ، شكرا للدكتور فوزي

يا عم فوزي
ما تصلَّح ساعات القلوب
واضبط أواقات الحبايب
أحسن عقارب كتير واقفه
ما هيش عقارب الثواني

لو كل ساعة تدق دقه
يا قلبي مش كل ثانية
كانت عروقي ترتاح
تفرد دراعاتها للتانية

كل دقه تسيب جراح
علي عمري اللِّي مضي
من غير ما يدق قلبي
ويسيب لي تاني جراح

شعاع الشمس
ماوصلش للننى
الحزن ف القلب
ثاير مجننى
ف اخر المدى
واقف ومستنى
دق الساعات
يمكن يطمنى

د. فوزى

انت رائع فعلا

الحزن فى القلب
ثاير مجننى
ويهرب دمى منـّى
وكأنه مش منـّى
والعقل شت
والرجل تمد
على فين،لا تسألنى
تايه وماشى مع العقارب
مستنى دق الساعات
يمكن يطمنى


محبتى وتقديرى

اخي د/فوزي
كلمات متناغمة
كسابقاتها
تحمل معنى جميل
اشكرك على هذا التدفق
الجميل
اختك
ينابيع السبيعي

اختى ينابيع اشكرك على المرور والتعليق الرقيق
تحياتى دوما

دقي يا ساعة
شعر د : فوزي ( أبو دنيا )
دقى ياساعة دقى
وحركى العقرب
الفرح ليه هارب
والحزن متعرقب
العين فاتحة الرموش
والدمع ليها اقرب
شعاع الشمس
ماوصلش للننى
الحزن ف القلب
ثاير مجننى
ف اخر المدى
واقف ومستنى
دق الساعات
يمكن يطمنى
تتميز أشعار الدكتور فوزي دائما بالتكثيف والإختزال ، ولديه حس درامي عالي ، وفي معظم قصائده نلمح ثمة غيامة من الحزن ، وتعلو نبرة هذا الحزن أحيانا ، وهذا الحزن نابع غالبا من حس إنساني عال ، ولا أعني بالحزن هنا القتامة والسوداوية والإنسحاب من الحياة بل أعني الحزن الشفيف والنبيل الذي ينتاب الشاعر ، الشاعر الإنسان ، بما تحويه كلمة الإنسانية من معنى ، وهذا موضوع قد يطول إذا تحدثنا عن أشعار الدكتور فوزي بصفة العموم ولنرجأ هذا لوقت لاحق والذي يعنينا هو هذه القصيدة والتي يحث فيها الزمن من خلال الساعة على سرعة الدوران والجريان أملا في يكون القادم أفضل ، وهو يريد أن يصل شعاع الشمس للنني ، أي يريد للضوء أن يطرد غيامات الحزن ويريد أيضا أن تكون الرؤية أوضح وأعمق ، وهو هنا رغم الحزن ، فلديه الأمل ، بالتأكيد الأمل في غد أكثر اشراقا وفي حياة أكثر احتمالا ، ومنذ أن قرأت صلاح عبدالصبور سواء في دواوينه أو مسرحياته وأنا أبحث عن شاعر حزين ، حُزن صلاح عبدالصبور وليس حزن المعري وها أنذا أجد الدكتور فوزي حزين مثل عبدالصبور ولكنه الحزن المحتمل والحزن الإيجابي النابع من الحس الإنساني النبيل ، شكرا للدكتور فوزي

الاديب الناقد الاستاذ مجدى جعفر

لما كلامك هزنى
سكت فيا الكلام
واتخرس فيا السان
دمعه فرت جوه عينى
اه ياعينى
م المعزه الى ف كلامك
ماتحرمشى من سؤالك
قلبلى فز وقالى مالك
انا اللى هبعتلو السلام

يا عم فوزي
ما تصلَّح ساعات القلوب
واضبط أواقات الحبايب
أحسن عقارب كتير واقفه
ما هيش عقارب الثواني

لو كل ساعة تدق دقه
يا قلبي مش كل ثانية
كانت عروقي ترتاح
تفرد دراعاتها للتانية

كل دقه تسيب جراح
علي عمري اللِّي مضي
من غير ما يدق قلبي
ويسيب لي تاني جراح

قلبى دق جوه منى الف دقة
بس دقاتة شويةشوق
وحبة رقة
قلتلة ياقلبى حقا
انت فيك للشوق دا زقة
قللى لا
بس دا الشربينى دق بابى...
فيا دقة
قللى افتح
مقدرتش اسكت
ولا حتى اقوله لا

شعاع الشمس
ماوصلش للننى
الحزن ف القلب
ثاير مجننى
ف اخر المدى
واقف ومستنى
دق الساعات
يمكن يطمنى
د. فوزى
انت رائع فعلا
الحزن فى القلب
ثاير مجننى
ويهرب دمى منـّى
وكأنه مش منـّى
والعقل شت
والرجل تمد
على فين،لا تسألنى
تايه وماشى مع العقارب
مستنى دق الساعات
يمكن يطمنى
محبتى وتقديرى

الشاعر سامق المعنى والجمال عمرو عبد الرؤوف
خير من اقصر القول واكد المعنى

الحزن جبل توباد
على اد ماهو قريب
على اد مابينا بعاد
بالكاد اشوفة
ومالمسهوش
وان مر عندى
كانى ماعرفهوش
يعشق مشاعرى
وماحضنهوش
هو يموت فيا
ولا اميلوش
هو يشتاقلى
ولا اقبلهوش
اعيشه
وكانى مبابعيشهوش
هو يسعدنى
وانا ماسعيدهوش
الحزن اصله تقيل
وحمله ماقدرهوش

محبتى ومودتى دوما

الحزن ف القلب
ثاير مجننى
ف اخر المدى
واقف ومستنى
دق الساعات
يمكن يطمنى

***

الله الله عليك يا مبدعنا أستاذ فوزي

بحق قصيدة جميلة ورائعة

سلم قلمك ودام لنا ابداعك الجميل

لك حخالص إعجابي وألف باقة ورد