فِـي غَيَابَاتِ الْحُبِّ عهد الطفولة ما رحمت عليــلا سلمته عهد الصبابة والهـــوى فجثا على قيد الغرام ذليـلا تهمي جفون المستهام كأنـــها سود السحائب بكرة و أصيلا هذي دموع الوجد قد خدت على خد المتيم بالغرام مسيــلا هذي أغاريد الطفولة أصبحــت بلظى الغرام تأوها وعويـلا هذي ابتسامات البراءة أزمعــت بعد الهيام عن الشفاه رحيلا غـــادرت قلبا مغرما , والله يا عهد الطفولة ما رحمت عليلا لهفي عليك فقد أثرت مواجدي وتـركتني للــفاتنات قتيلا قد كنت قبل الحب ندبـا فاضلا بين الأنـام مبجلا و جـليلا فـغدوت بعد الحب مجنون الهوى وغدا هواي على الجنون دليلا في كل يوم يستبد بي الــجوى أشدو فتسمع في الربوع هديلا "حـاكت بثينةَ في الجمال مليحتي وحكيت من فرط الغرام "جميلا " ولقد رمتني في غيابات الـهوى فضللت فيها , ما وجدت سبيلا ....وظللت فيها مستهاما منشدا : عهـدَ الطفولة ما رحمت عليلا