لا زلتِ أنتِ وإنما
قلبى الأبي على وجل
أحلامه تسع الفضا
وعلت شوامخه زحل
انى مللت
بوادر اللقيا
فغايتها البكاء على طلل
قلبي تعب
ودمى هرب
والوجه –عذرا- قد يواريه الخجل ..
حطمت أشياءً
وخاصمت المسا
والبدر عن ليلى رحلْ
قالوا عزاؤك
أن هذا المر معقود
على أوجاعه الثكلى عسل
قالوا انتظرْ
فالحب آتٍ
والسفائن لم تزل تمضى
وحتى رهبة الشلال
يمحوها الأمل
إن شئت فارفع للهوى رأسا
ودارى دمعك الجاري
تزمزمه المقل
ما كنت صديقاً لتهوى
ما كنت قديسا لتنأى
إنما أنت المسافر
فى سفين العمر يرميك الأجلْ
الآن.............
أشعر باحتقان فى شعوري
باندلاع النار
تأكل فى ضلوعي
خبروني ..ما العمل..؟
فأنا تمر بداخلي
وتموج
أحلامٌ دفينة
وكرامتي ذبحت
على أعتاب حلم
قد..وحل.
أنا سيد
قد عشت يا عشاق
تعلو همتي فوق الثريا
وسمعت عن حب الرقيق
سأعيش دوما هكذا
حتى يقول الناس عنى
قد رحل ..........
الآن يملؤني الفخار ..
بأنني قد همت فى بحري أنا
وأقمت تمثالاً لقلبي
ليس تحويه المتاحف والقلاعْ
ما كنت أرضى
بالثياب الطهر تعلوه الرقاعْ
وتركت للعشاق
بيت العنكبوت من الازل
....
الليل ولى
والخيام على مراميها شجى
حتى غبار الامس فى حلقى
يخالطه المرار
ماضرنى...
لو عشت فى الدنيا
باحلام الطفولة فى الهوى أحبو
كما يحبو الصغار
ما ضرنى
لوعشت ايامى سدى
وتلركت احلامى على شط الخيال
وسبحت فى ليل الحقيقة والنهار
اواه.......
كم عبرت على خدى
مسارات الدموع
وتنهدى مثل النساء
على ترانيم الرجوع
الان يعرفنى الاباء
وخاصم الدمع المسار
واليوم ..
صوت داخلى
تأتى له الهمسات طوعا
لاتنهزم ....
ودع التكلم ...انما....
قم وانفجر....
الله اكبر كلما شط المدار
اناعاشق
والان يملؤنى الفخار الله اكبر يافتى
قد زلزل القلب انفجار
ا..ن ..ف..ج..ا..ر..
هاشم فتحى احمد
مصر -المنيا -مطاى -الكوادى