دعوة
للمساعدة
القراء الكرام:-
منذ ما يقارب العامين، دأبت على جمع الأمثال الشعبية الفلسطينية المحكية، والتي تدخل ضمن مفهوم التراث الفلسطيني، وقد استطعت – بحمد الله وفضله – أن اجمع حتى هذه اللحظة ما يقارب "16000" ألف مثل، حيث شاركني عدد من الأخوة المدرسين الذين استنهضوا همم طلابهم في التعامل مع الأمهات والجدات، وكذلك بعض من تطوع في البحث عن طريق عقد جلسات خاصة كمجوعات من اجل دفع الذاكرة لاسترجاع ما فيها من أمثال ظلت خاملة منذ الطفولة.
وهناك من عمل عل متابعة الرائي والمذياع، وبحث في الكتب الخاصة بالموضوع.
ولهم جميعا، ممن عرفت منهم ومن لم اعرف، شكري وامتناني، وعظيم تقديري واحترامي، على كل جهد بذل، وعلى كل ثانية قضوها وهم يحاولون لملمة ما كان يمكن أن يضيع أو يفقد، ولهم الأجر والمثوبة من الله العلي القدير.
ولكن، بسبب أقامتي بالنرويج، فان المعاناة الرئيسة برزت أمامي من خلال الشح الكبير في المراجع التي احتاجها، من اجل مواصلة السير في إنشاء موسوعة علمية خاصة بالمثل الشعبي الفلسطيني، وهي كما اطمح وأتصور، وأتمنى، ستكون تقريبا جامعة لكل مثل شارد، مستقصية غريب المثل ومستهجنه، وستتضمن بابا كاملا في الأمثال التي تتعارض مع ديننا الحنيف.
وبسبب الشح الذي أعاني بالمراجع، أرجو ممن يستطيع أن يساندني في هذا العمل، من خلال تأمين أجوبة على النواقص التي تعترض طريقي، وله مني جزيل الشكر، والأجر عند الله تعالى.
النواقص التي تعترض طريقي:-
1- استخراج معنى المثل من المعاجم اللغوية المطبوعة ورقيا، مع الإشارة إلى اسم المعجم وصاحبه، ودار النشر، وسنة الطباعة ورقم الصفحة، حتى يكون التوثيق كاملا غير منقوص.
2- استخراج معنى الحكمة من المعاجم ذاتها، المطبوعة ورقيا، مع الإشارة تحت كل فقرة إلى اسم المعجم وصاحبه، ودار النشر، وتاريخ النشر، ورقم الصفحة.
3- أقوال العلماء القدامى بالمثل وخصوصيته، مدحا، أو وصفا، مع الإشارة إلى المراجع إن أمكن.
4- الأمثال الواردة في القرآن الكريم.مع ذكر رقم الآية والسورة.
5- الأمثال الواردة في السنة النبوية المطهرة. وأرجو التأكد من صحة الحديث.
6- كتابة أبيات من الشعر تدخل في باب الحكم والأمثال مع ذكر القائل.
7- كتابة الأقوال المأثورة عند العرب، وإذا كانت هذه الأقوال لحكيم ما كسيدنا لقمان عليه السلام، فأرجو تذييل الاسم تحت القول المأثور أو الحكمة.
8- الأمثال القادمة من الغرب، وبنصها مع الترجمة، أو النص وحده مع الإشارة إلى البلد الذي ينتمي إليه المثل.
9- قد يكون فاتني أمر يراه القارئ ذا أهمية، فليس عليه حرج أن يمدني بالنصيحة والإرشاد، وان يكتب ما يراه مهما، فالتمام إنما بروح الجماعة، والكمال لله وحده.
مع خالص شكري وتقديري
مأمون احمد مصطفى