وفي كفيك شطآن!! إلى الأب الغالي محمد إبراهيم الحريري تقبلها هدية مني!!

لله درك أيها الشاعر الجميل أحمد حسن
و ما أجملها من هدية لأخينا الشاعر الفياض محمد ابراهيم الحريري
أحسنت و أجدت
و أدعو الله أن يجمعنا بكم جميعا على الخير
تحياتي لكما
و مودة خالصة

أحمد يا حبيبي..
دعوتني لأقرأ هذه الكريمة.. كعادتك معي تدعوني إلى ما يسرني..
والله يا أحمد هذه كما قال الدكتور محمد حسن أروع ما قيل في حق أب..
شاعرنا الكبير أستاذنا محمد الحريري..
أحمد يحكي عنك أكثر من وقت جلستنا الدائمة مع بعضنا..
ما دخلت الآن إلا لأرى أحمد وهو يرسم على وجهك دمعة أب..
أحبكما

وجدتك هنا حالة من الدفق الشعوري المنطلق بلا قيود فأحببت ما وجدت من شعور يستحقه أخي حبيب كريم ، وتستحق أنت أن تشكر على هذا الألق.

بوركتما كريمين.



تحياتي

أنا لا أدخل حرم القصيدة بقوة إلا إذا رأيتني أرمي روحي بين حروفها ، فالطرق كلها في النهاية ستصب في فكرة الوفاء ، ولكن إذا صيغ الوفاء بحروف من نور فهنا يكمن الإبداع...
تصفحتها بصمت المشدوه ، وصافحت فيها أبا القاسم الحبيب الذي يستحق مثلها وأكثر..
أحمد الحبيب: هي أروع ما قرأت لك ..
بورك فيك وفيمن قيلت فيه.
لك حبي وتقديري

احمد ايها المبدع

للمرة الثالثة ادخل لاقرأ هذا الابداع , فتتملكني الدهشة , وتفر الكلمات من جعبتي !
نبض أصيل واحساس مرهف صادق وقصيد محلق
لك وللحبيب ابا القاسم اجمل تحية وتقدير ودام لكما الود والصفاء

تحية لكما

هدية رائعة في إنسان أروع مما تصورت..
أحمد حدثتني عنه مرارا والآن أنا أفتخر بأني سمعت كلمة عن رجل مثل هذا الرجل..
أستاذي الشاعر محمد الحريري..
وانا أيضا أحبك وأجلك
تقبل أخلص تحياتي من محب

محمد يا صاحبي..
أحبك الآن والله أكثر..
لقد قلت ما يزرع في نفسي السعادة والحب والشوق إليك وإلى أبينا الطيب

	على كفيك نهر الروح منسكبُ كذكرى لذة بين الضلوع شعاعها يحبو فتبعث في دمي ما نام من نجمات وتعزفني على وتر الأبوة راضيَ النغمات أبي!! نبتت حروف النبض في لغتي! أحاولها! فيبذرها حيائي -يا أبي- صوراً على شفتي وأمس نزلت أرضك دونما شفةِ فمدت لي عيونك ضوءها ريحاً بنت داراً وقالت إنها بيتي أبي في القلب أشرعة وفي كفيك شطآنُ ونبضي كالذرا خطت ملامحه بصبر الشوق.. أزمنةٌ وأزمانُ وأهوي!! عامد الدفقات بين يديك َ مثل النور والأمواهِ.. تثمرني أصابع قلبك المغسولِ بالآفاق والزرقة ْ فيحكي وجهي المخضرَّ بينَ يديك زيتون ورمانُ وبعض من رحيق حنانكَ المعزوف في رقة ْ فتحلم بي حماماتُ وتسبح في دمي مرة ْ وتحسو من فضا نبضي فتشعر أنها حرة ْ وترحل لي بطهر الليل نجماتُ فأقْرِئُها اندفاق الصبح من عينيك محتملا هموماً أنشبت آهاتها في الليل أيتاماً معذبةً وهاك الصبح ينقش سورة الإنسانْ على جدران أيامي.. بقاع النهر.. في الآفاقِ.. في حبارة الأقلامْ وأقرئها انعتاق الشعر تنجبه "أحبك يا..." إذ ابتهلت لوجهك كلمةٌ فاحت بها "ميسانْ" فأورق قلبك المحفوف بالجنات أعياداً وألفَ هدية تغري لصبية حارتي الأيتامْ ......... ................... .... ............... ......... وأقرئها (................................)!! وأقرئها (.........................................)!! وأقرئها (...............................................)! !!! وحينئذ ستقرئني هي الأخرى: بأن كواكب الدنيا وُلِدنَ كبسمة الأطفال من كفيكَ يا أبتِ!! وأول مرة عرفت شموس الكونِ معنى الضوء.. كانتْ.. حينما أسرجت مهر الطهر من عينيكَ يا أبتِ وأول زهرة نبتت براها الله في جنبيكَ يا أبتِ وقلبك أول الدنيا وآخرها.. وأنت خلاصة الإنسانْ أبي!! والله أياماً أحدث فيك حالاتي وأنفاسي فيولد في عباراتي صدى عينيكْ وأسمع في دمي خطواً على قدميكْ كتاب أنت يا أبتاه أقرأ فيه إحساسي وأسألني أنا عني فإن تاهت إجاباتي وإن ضاعت حكاياتي وإن ضعفت عباراتي أعود إليكْ أمد أصابعي.. أدعو؛ لعل الله يسكب عمري الآتي خلال أصابعي ليديكْ

الحبيب أحمد نقي القلب ، صدوق الروح بالريحان والنسرين أهدانا
كؤوس الحب أسقانا بود ما له ند ، سوى في آية أخلاقها شهد .
الحبيب الشكر مرهون برضاك ، والصدق مكنوز بصندوق نقائك ما ابالي أن قلت لك حبي لك مدى الشوق إليك هديل قرب منك .
ومنك الصدق للأحباب تاريخ به شكر
وشوق البوح للأطيار فجر منك ينتشر
صدوق القلب لا رؤياك جفت والمدى سمر
ولا منك الهدى ـ آمين ـ نال صراطه الحجر
ستبقى منك ملحمة لها سطر الوفا قدر
وتبقى مزنة الأخلاق منها البر ينهمر
إليك القلب يا ولدي بتاج الود يعتمر
ــــــــ
أحمد مهما قلت فيك
فلن أوفيك حقك
وللأحبة جميعا بقية العمر هدية
والعذر منكم على تقصير شق عصا الوجدان فبات يرعى القلق بفيف معصية لكم لكنه القلب حن فجن لفراق وجوه يخالها الصدق بدور صبابة .
أخوكم محمد
لاجئ أدبي

في قلبك شطآن من الصدق
وفي قلمك حروف من الدّر
وفي عباراتك مطر من الحب
سلمت وسلم لك الاب الحنون ورفيق الدرب استاذنا العزيز محمد ابراهيم

ضحى ..
بيضاء كالربابة مري كل دقيقةٍ

اللهم صل على محمد النبي المختار ..
تحفة في أرض أخرى بعبير آخر وبروح العباقرة ..
رجل كهذا لا بد أن يسجل في كتاب وفي قلب وفي فطرة ..

وشاعر مثلكما في تشوفه وطموحه لابد أن يسجل فينا كتاباً يعلمنا فيه حروف القلب والفطرة

أ كلّما وتد
..
شدّ قلبي
لحبل نجمتنا
أ كلّما
أنخت جملي
...
في صحراء وحدتنا
أسمع نداء الحادي
..
يروّعني بالرّحيل؟؟؟

ليلى التي تخط بأنامل حروفها مجدا خاصا من عوالم الود الصادق والحرف النابض والنقد جميل...
أشكر لك مرورك..