رسالة إلى عنترة العبسي

الأحبة أدباء الواحة الكرام
تحية طيبة وبعد :
القصيدة طويلة جدا ، وأشعر ب مدى العنت الذي يحيط بالقارئ أحيانا من طول القصائد ، لذا من وجد في نفسه مللا فله أن يقرأ ما يشاء منها، ثم يعود مرة أخرى إن شاء لها ويقرأ قسما آخر ..
يعني أن القصيدة تصلح للتقسيط قراءة ، ولا تثريب عليكم من محب ..

إلى عنترة العبسي

الهمُّ جاوز حدَّ شاطئـِه ِ الكمي زبداً لما تـُجريه جوقلة ُالطمي سيلا بعارم سدُّ مأربـِه انثنى حقدَ الرُشاش ِ كرأس زقوم ٍ نـُمِي ضلت مرامي زمجرات ِ سـُدُوْفـِه عـِوَجـَا يـُدَّمـِرُ كلَّ حصن ٍ قد حـُميِِ في كل ناحية السراب تطايرت قطع الفلول تحث خيل تجهم وعواصم ُ الآثـام مثـَّل إفكـَّها زيفُ التخبـُّط ِ في سفارة علقم عن قوس ِ حنظلة النوازل ِ واترتْ بيضَ المدائن ِ سودُ غربان الفم فتناثرت قطعُ البلاء مصيبة شيطانها عرجون سهم قد رُمي وكأنها زمر السراب تباينت طللا تفندها الظنون بمرجم فتنٌ كجلمود المُحال ِ يَحُطـُّهُ نهرُ الجنون بحفرة المتردم وإخال أنك يا بن عبس ٍ عابسا كمداد هجر من يراع ٍ مظلم وتـُصِمُّ آذانَ النكوص ِ برعدة تسبي القيان بقلب حر مُفـْطـَم وأظن ذكراك القصيَّة أقبلت تغري معاني سيفـِكَ المترنم ما جاءنا بوباءِ أصلاب ِ الخـَنا كجيوش غلٍّ قادها ابنا ضَمـْضَم ِ من كل حدب في مضارب حسرة قالوا (ألا يا دار عبلة واسلمي) (لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى تريق ) مدادَ شعر ِ المنتمي وكأن أرحامَ البطولة لم تلد ْ إلاك حرا في مضارب جـَرهم أرثي فيصطبغ الأنينُ على فمي وبمبضع الإذلال ِ زالوا ـ ويحهم مني لسان النزف ِ بعد تـَجـَهـُّم أواه يا جرحَ الرجال إذا استوى بين الحنايا ذلَّ بنتَ المبسم أواه يا جمرَ الفؤاد أوارُه نـَبـْكيـِه ِ قافية ً بدون تـَلعثم صار النحيبُ ملاذنـَا متسربلا كقميص ثأرِ الظلم واتـُره عـُمي أواه من سجع ٍ يُعـَرِّيْ أدمعـَا ًكانتْ بحجر الصبر يرعاها فمي ناحت جواري الصبر فاتشحت لمى نارَ السفور ثــَكـُولُ شهر ِ المأتم فاستل سيفَ النائبات محررا قلمَ الجبان مجازَ عنترة الظمي فتبسمتْ لدواة عبلة رعدة نجلاء بارقة بريشة ِعندم وإذا بفيروز الجزيرة عاجلا خبر أتاها من رسول مفهم باعوا صلاح الدين بخسا يشترى بكؤوس ليل من عَُقار ٍ مُعـْدَم وعلى أريكة ِ نصرِنا جلسوا ضحى مترنمين على أنين الهيثم ورأوا بحطين الصلاح معازفا لقيان تاريخ ٍ كوشم ِ المعصم غالوا مدى الأيام تهمة َ زورِهـِمْ إرهابَ سفر نال ناصية َ الفم زوراءُ صلصلة ُ المعاني غالها فيروسُ غدر من حظيرة (ملجم) إخوان يوسفَ ضامهم فأتوا به كذبا قميصا بيعَ بخسَ الدِّرْهـَم ِ وإذا بخارطة الأُخـُـوَّة ِ تشتكي لزعاف تأطـير ٍ بأنف مُزْكـَم ِ قلم القصاص يهجُّ من تاريخنا مشيَ الهزيع ِ وراءَ عـُرْج ِالغيلم ورؤوسُ أقلام ِ الرصاص توهـَّمـَتْ بصهيل ِ ممحاة ٍ وإن لم تـُفـْطـَم ِ (ولقد ذكرتك ) ثم أردف خلفه طفلا علت شفتيه زأرة ُ ضيغم خذني سرابا كيف شئت من الردى طيفا تـَزَنـَّرَ فوق سرج ِ الأدهم لا ضير إن جفـَّتْ فحولة ُ شارب فالخير في ذات الخمار المُفـْحـِم ِ (آياتُ) مدرسة ِ الشهادة علـِّمي كيف الرجولة تنحني للأنجم صكَّ المبيع خذيه من أسيادنالا إثم َ إن كنت ِ الأميرة فابْسمِيْ وارمي الخمارِ فقد توارى خشية شوكُ المذلة ـ نـقـتـفـيـه ـ طعامـُنا ولك الضيافة ُ من زكيِّ المطعم خنساءُ صادرنا البكاء رجولة ً فـَلـْتـَنـْعـَمِيْ بالساح ، أنثى حمحمي مطر بلا وسم ٍ يَشُدُّ غيومـَه بحبال رعد لـفَّ غيدَ الأسهم رصدتْ بعاجل ضربة أخبارنـَا رشقاتُ سام ٍ من صديق مجرم لولا الحياءُ لكحلت ساداتـُنا رمشَ السقوط بقيح غـَرْب ٍ طَلـْسَم ِ والظلم في (لولا) إن استعملتها قالت لإبليس ِ الظنون: توهم أممٌ غثاءُ السيل أزبد شاطئا وأظنها جـِيـَفـَا ً إذا لم تعلمي يا عنترَ العبسي مـِثـْلـُكَ يـُستـَبَى فالحرُّ مـَكـْمَنـُهُ بقبو ٍ مـُظـْلـِم ِ بعفاف طرف( ما بدت لي جارتي) وصدى الوجيف أجارتي لن تـُهْـزَمـِي هي ذي الرجولة ُ عنفوان صبابة وتغزُّلٌ بعفيف سيف ِ المغنم وتشرُّفٌ بالحب في ساح الوغى ( لمعت بوارقُ مثلَ لمس ِ المرهم لكن أيسمح لي محاورة َالفتى أدنو بخطو الفـُصح من وجدْ الكمي فأجابني والسيف يقطر بسمة كرحيق فخر هات ِ ردَّك، واحتمي فرفعتُ قبعة الشعور مجاملا أعلمت رأي العرب لم يتصرم ؟؟ أضحت بلا لجم الحياء يصدها عن ورد طين ٍ آسن ٍ متردم أسمعت ما يجري على ساحاتنا يبكون عنتر ويح عنتر أقدم بغداد ما وطئ الغزاة فراتـَها بخسيس طبع في لباس المجرم والقدس بعناها ببخس دراية ٍ صلوا به وتوضؤوا من زمزم وهلالُ وجه ِ النائحات محافظا فيه المدار أفول شهر (مُحـَرَّم ِ) ورجولة صُنِعـَتْ بنسخ ِ نعاجـِهم ترعى خشاش الذل دون تكرُّم ِ أما الذكورة يا بن عبس ِ ختانها عقم تأنثه الفحولة فاعلم إن لاح من ساق الرذيلة أظفر قالوا: هلالٌ في مدار مرتمي واختل ميزانُ الصُرُوف ِ فـَمُعـْرَبٌ غطا قـَفـَاهُ بمنع فتح القمقم يا عنترَ الكلمات ألـُجـِمَ وحيُها شيبوب أملى سفر حـِنـْث ِ الحـِصْرم وتناثرت حـِزَقٌ المعاني جملة ً وبراقُ إسراها بقدس مـُلـْجـَم ِ وعلى جباه الساقطين َ سجية ٌ ألـِفـَتْ وقاحتـُها تـَهَـدُّلَ بـُرطـُم ِ فلنا غبار النائحات نسفـُّه من مَغـْرب ٍ حتى شروق القلزم وتنكرت أعلام شعواء الخطا هربَ النعام بقاع خوف تحتمي الأرض لا تزكو مساوكُ ثغرِها حتى تطهرَها ذمارُ العبشمي تزهو جذور الشامخات ِ وتاجها من مسك غال ٍ من وريــد ٍ مـُكْلَـَم ِ فأجابني لا ضيرَ قلتُ مهللا بشراك عبلة ُ ، والهوى لن تـُعـْدمي وجبَ الوقوفَ على طلول مكارم ٍ إذ تستبيك بذي غـَرُوْب ٍ المعجم ِ (وتبيت عبلة فوق ظهر قصائد ٍ ويبيت عنتر ُ منشدا بترنــم

ــــــــــــــــ
تحياتي محب

الأرض لا تزكو مساوكُ ثغرِها حتى تطهرَها ذمارُ العبشمي تزهو جذور الشامخات ِ وتاجها من مسك غال ٍ من وريــد ٍ مـُكْلَـَم ِ فأجابني لا ضيرَ قلتُ مهللا بشراك عبلة ُ ، والهوى لن تـُعـْدمي وجبَ الوقوفَ على طلول مكارم ٍ إذ تستبيك بذي غـَرُوْب ٍ المعجم ِ (وتبيت عبلة فوق ظهر قصائد ٍ ويبيت عنتر ُ منشدا بترنــم

ــــــــــــــــ
تحياتي محب

الحبيب والشاعر الفذ / محمد إبراهيم الحريري..
عشت مع رسالتك الواضحة الهدف العالية الفحوى الناصعة البيان
من أول بيت إلى آخربيت دون أن يصبني ملل أو ضجر
وإنما أصابتني الدهشة والإعجاب بغزير مشاعرك وصدق شعرك وجزالة حرفك :

لله قلب ممطر أرواحنا مطر الحقيقة صفوه من زمزم يشكو لعنترة جليل مصابنا وزماننا هذا المخضب بالدم فيشق قلب الحرف جرح مزمن أضحى بأعماق البيان المكلم ياشاعرا جعل القريض حسامه ومضى لردع الظلم بعد الظالم حييت يا قلبا حوى برحابه ، شمس المحبة ، صارما لم يثلم

ولك الحب حتى ترضى .

سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب والشاعر الشلال
محمد ابراهيم الحريري
لقد سبقني اخي الغالي الشاعر درهم الجباري , وهو الشاعر الفذ الذي احب كإنسان وشاعر وأخ , وله شرف السبق , فكتب أنه لم يحس إلا شوقا ورغبة في متابعة القصيدة العصماء , شعرت به يتمتع بقراءتها , كما اشعر الآن , وأنا امتّع ذائقتي بها , لقد اسعدت صباحي , كما اسعدت قبل ايام مساء جميلا , من امسياتنا معا , كم اتمنى في هذه الساعة , لو كان لي ان اجمع الشعراء والأدباء , ثم نتوجّه اليك مبايعين , بعد ان بايعتك القلوب والذائقات , وحتى اجمع الشعراء والأدباء , ذات يوم لنأتي اليك مبايعين , تقبل مبايعتي الشخصية , ومحبتي واعجابي بثراء لغتك , وتمكنك العجيب الغريب , من الامساك بنواصي الشعر , وثقافتك الرحيبة .
احببت كل حرف , وكل بيت من القصيدة , وان كنت ضحكت ملء قلبي , وأنا اقرأ هذا البيت :

إن لاح من ساق الرذيلـة أظفـر قالوا: هلالٌ فـي مـدار مرتمـي

اخوكم
السمان

الحبيب والشاعر الفذ / إبراهيم الحريري ..
عشت مع رسالتك الواضحة الهدف العالية الفحوى الناصعة البيان
من أول بيت إلى آخربيت دون أن يصبني ملل أو ضجر
وإنما أصابتني الدهشة والإعجاب بغزير مشاعرك وصدق شعرك وجزالة حرفك :

لله قلب ممطر أرواحنا مطر الحقيقة صفوه من زمزم يشكو لعنترة جليل مصابنا وزماننا هذا المخذب بالدم فيشق قلب الحرف جرح مزمن أضحى بأعماق البيان المكلم ياشاعرا جعل القريض حسامه ومضى لردع الظلم بعد الظالم حييت يا قلبا حوى برحابه ، شمس المحبة ، صارما لم يثلم

ولك الحب حتى ترضى .

الحبيب الآستاذ الشاعر رقيق الشعر عذب مقبله كثغر الدرهم
أحبك واشهد الله على قلبي
شكرا لك على جناح شوق أسوقه لك .

لله يا شوقا يجمل مبسمي بحروف تقبيل لخد الدرهم شوق الغريق لشاطئ مهما استوى موج الهلاك على سفين المحمل حبي إليك سفينتي مجدافها نبض الأحبة في شرايين الدم ومن الصداقة بحر عشقي مده بوح الفؤاد فطب فؤادا ، واسلم ما زلت تحمل للصادقة مضربا وخيام صدق في شغاف المسلم لله كيف تمايلت زهو الهدى ميس الظباء حروف نبضك في فمي

ـــــــــــــــــــــــــ ـ
تحياتي أخي لك الود والحب
والشكر مدى شوقي لك
أخوك محمد

الأستاذ القدير : محمد ابراهيم حريري
لقد تواريت عن الأنظار قليلا وكنت متأكدا من أنك ستعود إلينا بما لا يخطر على بال شاعر ..
وها أنت تعود بهذه المعلقة ..وهذه الدرة .. الفريدة ..
بورك فيك أخي الكريم ، وفي هذا العطاء المتجدد وهنيئا لك بهذه الروح القوية ..
فما شاء الله لا قوة إلا بالله.

ملحمة ومعلقة

يعجبني شعر الكبار

ويطربني تلاعبهم بالألفاظ

وتذهلني السلاسة

دمت شيخنا محمد بخير حال

أنت شيخ الشعرا
لو جرى مهما جرى
نبعكم ثر فلا
يحتاج أن يسطرا
يسيل من جدوله
ممسكا معطرا
من يملك الحرف الذي
تملكه لن يقهرا !!

شاعرنا القدير محمد
ماذا عسى ان يقول مثلي في مثلك
انا هنا اترنم برائعتك واشدو بها واسجل اعجابا بك ليس له حد
لك خالص تحيتي على الدوام

السيف سيفي و المغانم مغنمي و أنا بها حرُّ و حلو المبسم لو أنني كنت الوحيد لردّنــي حرفي إلى مدن الكلام المفعم و تساقطت أوراق جرحي مثلما سقط المتيم عند باب المأتم عبست فلول العابسين و لم يزل سيفي بهذا الجرح عبسيُّ الدّمِ

أخ غبراهيم تحياتي
و هنيئا لك

شلالنا الشعري قل ، وترنم حلق بشعرك فوق كل الأنجم واسطع به فجرا نديا مشرقا يردي الظلام بكل درب مظلم

سأكتفي بهذهين البيتين الخائبين ؛ مستأذنا أحبتنا هنا في أن
تثبت [SIZE="7"][COLOR="Red"]
[SIZE="4"][COLOR="Black"]على أن أعود إليها بحول الله مرة أخرى
ولك محبتي ومودتي .