سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الأديب والناقد الحر والشاعر الألق
الاستاذ الدكتور مصطفى عراقي
إن اللسان ليعجز عندما أتكلم إليك , وكلماتي إليك مجروحة , فهي من محب ومعجب ,
ولكنني مازلت أردد ما ذكرته ذات مرة , عندما كنت أتوجّه بالكلام عنك :
" فقد استوقفت في الطريق , الأستاذ الدكتور السعيد عبد الـلـه , وهو أستاذ جليل في
قسم اللغة العربية وآدابها , بالاضافة الى كونه شاعرا مخضرما , من جيل الجذوة
الشعرية , يومها سألته : هل تعرف الدكتور مصطفى عراقي , فقال نعم , وسألني
لماذا تسأل عنه ؟ , فقلت لك قرأت له نقدا أدبيا في قصيدة , فقال فهمت قصدك ,
فالدكتور مصطفى عراقي , يملك أدوات النقد , فهو أستاذ في النقد , وبالاافة الى
ذلك فهو شاعر , صاحب بصمة وألق شعري , وعندما يقوم بالنقد , فإنه يقوم بالنقد
كأستاذ أكاديمي , ويقوم بالنقد كشاعر متذوّق , وهو فوق هذا وذاك , يملك الدماثة
وعذوبة الحديث والكتابة "
نعم هذا أنت أيها الأديب والناقد والشاعر , وتذوقك العالي لقصيدتي , والقراءات التي
قمت بها , كانت تاجا , رصّع كل حرف من حروفها , وكل كلمة أو صورة أو نزف ,
وقد عدت الى نفسي , فوجدتني ألهج بقصيدة من البحر المديد , تشرح نبضاتي حيال
ما كتبته متكرما في قصيدة" سرادق الموت " , وحيال ما كتبه الأخ الغالي الشاعر
الكبير الدكتور سمير العمري , لم أستطع أن اقفل القصيدة , فكلما قرأت ما كتبت ,
أشعر بأني مقصّر , لم أوفّك حقا , وأظنني لن أوفّك .
|
أخبراني أيها الشاعران |
أيّ عطرٍ جئتما تنشران |
كلُّ حرفٍ قلتما في قصيدي |
كان ضرباً من فنون البيان |
|
|
تقبل محبتي
أخوكم
السمان