سلام الـلـه عليكم
الأخ الغالي الشاعر الكبير الدكتور سمير العمري
أيها البحار الألق , والقبطان الرائع , من أين اخرجت هذه الدرة الخبيئة , لاشك بأنك
ذوّاق رفيع الذائقة , قال أولم تؤمن , قال بلى ولكن ليطمئن قلبي , تقدّر حق الكلمة
والأدب , تقدّر الابداع والمبدعين , وأشعر بأنني مقصّر , لكوني لم ألحظ هذه الدرة
الشعرية , عندما نشرت , ربما كان ذلك بسبب انشغالي حينها بالامتحانات وتصحيح
الاوراق واعلان النتائج , ربما ...
الأخت الفاضلة الشاعرة الألقة مروة دياب
قصيدتك " خَريف.. " ايتها الشاعرة , تشي بتمكّن شعري عال , يسرة في البوح ,
وغدق في المشاعر , وصور حيّة , بل إنها حالات ابداعية , أحسستها بعملق , وطفت
مع كل حرف وكلمة وحالة , ةتمنيت لو بقيت هناك .
و وريقتان هما..
كصمت الصمتِ ترتعدانِ
تنسدلان في وهج احتضار
سيُطِلُّ يا وجعي حفيفُ الرّوحِ
قبل الركعة الأولى
فَيَتْلوكِ الفُؤاد على قبور الذِّكْرَياتِ
و قد تهاوتْ كُلُّ أشجار الخريف و لم يَعُدْ
إلا عبيرك في سراب الغيبِ يحمله الحَفيفْ..
و وريقتان هما..
على جَسَدِ الخَريف
..
أخوكم
السمان