مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» على وقع صمت صدى،،،،فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خريطة العالم القادمة» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و أعقاب حنين» بقلم عبلة الزغاميم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين العقل والبصر» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وينشر الحقد ظلاله» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
أخي مجذوب
شكرا لقد أمتعتنا ورحلت بنا الىأقاصي الزّمن الجميل
لك ودي
[SIGPIC][/SIGPIC]
مجذوب ـ تحية طيبة
أيام روَّضني للعشق ما سمعا صنو العفاف فكان القلب مستمعا روَّضته في ميادين الهوى خببا فأصبح المهر في مضامير الهنا دلعا يسابق الطيف أسرابا مضاربها خلف الضحى بمناطيد السها رفعا يرعى حشاشة إيلاف رواحلها حطـَّتْ هوادجها فوق الوريد معا ريانة الشوق ساستْ نجمَ قدوتها شمسا تسابق ميلاد الهوى ورعا كأنني حجري الفأل تكشف لي أنثى الخيال مصيرا يعشق الودعا
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
تحياتي أخي الحبيب
ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل
من كلمة أولى في النص أنا متأكد أن الشاعر قصدها هي "بعض" وهي لا تعرف باللام، وفيها من الإبهام ما فيها، إن الشاعر هنا ينتقل بنا إلى عالم من المواجع التي لا يحتاج معرفتك بها أن تعرف تفاصيلها أو ما هي بالضبط، إنه يحكي العبارة "كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة" ما هي مواجعك أيها الشاعر المسافر في دنيا الوجع.؟
- أحمد، لا يهم.. أنا أتحدث عن عوالم الكشف والبحث الذي سلكته من زمن.
- تبحث عن الكمال ولذا فكل وصف أو تفصيل لغيره يكون هامشياً؟!؟
- بالضبط.
- ولذا لم تختر إلا كلمة فيها من الإبهام ما فيها، والأنكى أنك حين عرفتها أضفتها إلى كلمة "المواجع" تلك الكلمة التي عرفتها باللام.. هل تعتقد أنه ليس بالتعريف الكافي لها. هل أفقدت كلمة "بعض" بعض عموميتها وإبهامها الذي دفعك إليه اتساع الصورة في عينيك!
- انظر أنت
- أنا أحسب أنها معرفة ولكن للام أكثر من معنى وقد تكون حسب ما أزعم للجنس، وقد تكون أطلقتها وأردتها مضافة إلى ياء المتكلم التي استغنيت عنها شأن كل فنان يعتبر همه هو هم العالم أو يعتبر همالعالم هو همه.
إنه توحد مع الآخر وتوحد الآخر معه فالشاعر لا يكتب الناس من خلال نفسه فقط، ولكنه يكتب نفسه من خلال الناس أيضاً، وليس هذا عند كل الشعراء بالفعل بمهمة أن يمكن للفنان أن يكتب نفسه من خلال الناس مهمة صعبة لا تكون عند الفنان الذي يهتم بأساليب الكتابة أكثر من إمكانياته النفسية في قيادة العالم والفن .. وأنت من النوع الآخر ذلك النوع الشمولي الذي يكتب الناس من خلا نفسه ويكتب نفسه من خلال الناس..
هذا هو تفسيري لغياب ياء المتكلم شأنها شأن قولك لمن يسألك عن حالك فتجيب: "ضاقت النفس بالدنيا" ففي تركيب الكلمة إطلاق وإقرار بتوحد نفسه مع الدنيا وتوحد الدنيا مع نفسه فهو يرى أن كل نفس ضاقت بالدنيا وإن كان الأصل أنه يريد نفسه فقط، واللام هنا جنسية كذلك، ولكن لها مسمى تحت كلمة "جنسية" لا أذكره الآن واعذرني أيها الشاعر..
ماذا فعلت هذه المواجع بما في التركيب من عموم وشمولية وتوحد وقراءة لنفسك في الناس وقراءة للناس في نفسك..
إنها ملت الوجع داخله.. هل قصدت شيئا من الظرفية المقدمة.. أزعم أنه كان أمران دفعاك أولهما موضوع التصريع وهذا البادي لكل ذي معرفة بالشعر، وثانيهما من أساليب القصر وهذا باد لكل ذي معرفة باللغة، ولكن أنا أرى أن لياء المتكلم رغم اعتيادها فهي لها حضور مميز بعد ما كان من الجنسية في كلمة لام المواجع التي غيبت ياء المتكلم.. قد يكون هذا خشية التكرار وأنا لا أنكره وقد يكون أيضاً من تلك التراكيب التي تعطيني أو تزرع في عقلي صورة المصب النهري في البحر بعد رحلة طويلة يقطعها النهر سائرا هنا وهناك يرسب طميه هنا وهناك ويثبت نهريته يأتي ليجتمع في مصب واحد هنا كانت "ياء المتكلم" فالتوحد الذي استنتجناه من التركيب بدءا ومن ياء المتكلم الغائبة أو لام التعريف الجنسية التي في "المواجع" يبدو هنا باللفظ والمعنى فما كان كله يحدث داخل الشاعر وهذا تصريح واضح لفظا ومعنى أن مواجع العالم أوالمواجع في إبهامها "بعض" وعمومها وشمولها تكون داخل الشاعر..
ولي عودة إن شاء اللـه
رابحي شكرا على المرور هنا أيها المتفرد ..
سلامي إلى الحبيب الصغير ..
شكرا
ما هذه الروعة
والحكمة والحبكة
والاخيلة والصور
والمعاني السامقة السابقة
ما كنت اريد ان اقتبس ولكن ماحيلتي
كلها جميلة
أ ُنَافسُ الحَرْفَ في تَعْريبِ أمْزجتِي
وأركبُ الحُـبَّ مَكبوتًـا ومُندفعـا
او
ما قِمَّة ُ الشِّعر في تفريغ أنْهُـرهِ
ولا أراهُ إذا طَـوَّلْـتُ مُنْتَـفِـعـا
بَيْتَان إنْ يَرْسُمَا سِحْرًا ومَوْعظة ً
فاكْتُبْهُمَا وابْتَسِمْ مَا دُمْـتَ مُقْتنِعَـا
نَبَاتُ مَا لَخَّصَتْ رُوحِـي أ ُعَايِنُـهُ
فِي أيِّ أفئدة ٍ مُسْقَـى ومُجْتَمِعَـا
أ ُبْدِيهِ حِينَ صُنُوفُ العِشْق تَحْمِلُني
إلى أنِينِي الذي مَـا زال مُنْدلِعَـا
أحْلامُنَا مِثْلُنَا ، بالعُمْق ِ نَنْسِجُهَـا
يَا وَيْحَ مَنْ أصْبَحَت أحْلامُه سِلعَـا
صراحة رائع وكفى ايها الشاعر الرائع
المجذوب المشراوي
دمت متألقا ومبدعا
اخي المجذوب طالت غيبتك هل جف القلم ام القريحة تعبت