آلـمـت حـرفـي ....

يالهذا الإنسان الذي أنهكه الانتظار
وشفه الضعف
يالهذه الحسرة التي تجاور مضجعي
فألتحفها حينا وتلتحفني حينا
بيدي أمسك إحساسا ، وبالأخرى
ألمس يأسا
مفارقة حمقاء ومعادلة لن تُحلّ
إلا بموت
نصفي الحي

بل مفارقة عادية يا عاشق الخيل، ولعلك قادر أن تحفر -بحوافر خيولك الاصيلة- الارضَ، لتدفن نصفك الميت، وتعلن أمام نفسك -وامام الخيول!- أن نصفك الحي يكفي !

منى حسان :
أشكر لك حضورك وتشجيعك لي الدائم ....والابداع يا سيدتي لايأتي الا منكم

دمتي سيدتي بهذا النقاء


تقبلي تحياتي

أيها الأديب المتفرد

حروفك من أي شيء خُلِقَتْ ، هل من تمازج الفكر والحس والروح تولدت ربما ، ولكن يبقى مصدرها سرا بين جوانحك ، فأنت نسيج وحدك ألست القائل :

" يالهذه الحسرة التي تجاور مضجعي
فألتحفها حينا وتلتحفني حينا ".

لعمر الله لو اكتفيت بها لكفتك ، وا خجلي منك كم قصرت في حقك ، أقولها والله صادقا ، فلتغفر لي .

سأرابط عند حروفك ، ولعلي أصمت أكثر مما أنطق ، فلتعذرني - أيضا .

أقسمت بغلظة أن أكسر سن قلمي
ثمّ آليت أن أنتبذ مكانا قصيّا يقيني
ملاحقة الأعين
شيء ما يعبث بالآمن من نفسي
فقط عندما يدني الغروب ، عندما
تتعانق آخر سحابة مع الشفق
شيء ما يلفني
يبعثرني
صوت قادم من بعيد ، ملامح بلا رحمة
إحساس مؤلم حد الموت ، بقاء بلا هوية
وأرض بلا تراب
شيء ما يدنيني من آخر رجل في العالم
شيء ما يضاجع الغربة في نفسي
شيء ما لا أعرفه لكنه يقسو عليّ في كل
زيارة
يالهذا الإنسان الذي أنهكه الانتظار
وشفه الضعف
يالهذه الحسرة التي تجاور مضجعي
فألتحفها حينا وتلتحفني حينا
بيدي أمسك إحساسا ، وبالأخرى
ألمس يأسا
مفارقة حمقاء ومعادلة لن تُحلّ
إلا بموت

نصفي الحي

إنها غشقة وجع تفلتت في غيبوبة أدبية من رحم القلق فانتثرت نثرا شعوريا خلاقا ناطقا بروعة الاحساس والبيان
سقط نصك هنا كالكرة الملتهبة مرة واحدة دون أدني تردد ..أو اضطراب أو توزع وتفرق !
سقط كتلة واحدة .. وانتهى أمره إلى قلوبنا حيث ارتوينا وانتشينا بهكذا ابداع عرفناه مقطرا من سن قلمك أنت وحدك !
وهذا هو الصدق الآخاذ في النصوص الأدبية الفاخرة الألقة !
أيها الأديب الرائع المتمكن / عبدالله المحمدي
حقا لقد سعدت بمعانقة نص جديد لك , لأن لك قلم مختلف فكرة ولغة واحساسا وصورة .
تقبل تحيتي وتقديري
وليحفظ الله عليك روعة القلب والقلم

مسكين أنت يا أنا ، كم مرة فجعت في ليلك الفسل من ذيله السرمدي عندما يسقط ذاك الفجر
مسكين أنت يا أنا ، عندما تتساقط أوراق الخريف فلا تدري إن كنت آخرها أم أن الخريف يلعنك
في هذه الحجرة أشعر بالهواء لأول مرة ينساب تحت ضلعي الأعوج ،
فيرزقني ألما أشعر معه أن الحياة قريبة

مينا :

سيدتي اشكر لك حضورك من كل قلبي واتمنى ان اراك دائما في صفحاتي المتواضعه

دمت هانئة سعيدة.....

تقبلي خالص تحياتي

الى اللقاء

تنشطر الروح نصفين

نصف يحيا الممات

ونصف يموت الحياة

ويظل النصف الحي

يتعارك مع النصف الميت

ويظل القلم حائرا بين النصفين

يا لها من حياة !

شذى الوردة يواسي روح مشطورة هنا

د. نجلاء طمان

بل أنت من آلمت قلبى
مبدع حقا

عدت إلى ذات المكان …
أفتش عنك عن ألمي وذكراك الموجوعة في داخلي …
عدت وعبق الحزن يبحث عني …
يتسرب إلى عمق الحكايات القديمة …
يفتش عن أسراره المتعلقة على أهدابي…
يرقص على بقايا السكون …
صمت هنا … وضجيج هناك …
وبينهما أعود منكسرا … لا يحملني قلب إنسان ………
أحلم بأن أثور الآن … أن أرسم وجهي على قلبك ....

مازال أنيني يسابق خطوك .. ويتركني وسط الطريق …
مازلت أضع كفيك على قلبي لأنام …
مازال بوحي يشتاق إلى أنفاسك …

مرآة :
وجدتني أتنفس الآن بشكل آخر .. ربما أجدت سيدتي العبث بما يستكين تحت الرماد ..
دمت بروعتك
دمت بنقائك

إن كان يحق لي أن أنبس هنا فدعيني ألملم نرجسيتي التي أصابتني سهامها بحروفك ... هذه لأجزل لك الشكر والعرفان .....دعيني أنثر على إحساسي هذا باقة زهر تليق بك

دمت بخير مرآة

سها :
الاديبة والاعلاميه والقاصه الرائعه تحيات شامخات تتسامى إليك ، وامتنان يعقبه امتنان يلفه تقدير لشخصك الكريم ، الفخر كل الفخر لي سيدتي الكريمه على ما أمطرتني به من فيض كرمك
وحبوري لا يوصف عندما رأيت توقيعك هنا

دمت سيدتي بهذا النور

الى اللقاء

سحر :
تبدعين دائما بحضورك ...ولو انني امتلك قبعة سوداء لرفعتها احتراما لك سيدتي ولقلمك المضيء
سأفتش دوما عن حروفك الذي طالما أقرأها هنا ...فلا تطيلي الغياب ...!!!
لك ارق المنى ........