أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: زينب العسال تقرأ مجموعة «مجنون أحلام» لحسين علي محمد

  1. #1
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 1,000
    المواضيع : 165
    الردود : 1000
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي زينب العسال تقرأ مجموعة «مجنون أحلام» لحسين علي محمد

    قراءة في مجموعة «مجنون أحلام» لحسين علي محمد

    بقلم: زينب العسال
    ......................

    يبدو أن سحر السرد أصبح يجتذب مخيلة الشعراء ، فبعدما جالت مخيلة الشاعر فى فضاءات شعرية متعددة ، أنتجت العديد من الدواوين الشعرية ، يدخل الشاعر فى مغامرة ارتياد أجواء سردية جديدة ، فيكتب الرواية أو يكتب القصة ، فهل ضاق أفق الشعر بشطحات الشاعر؟ .. وإلى أي مدى ينضح السرد بروح شعرية الشعر؟ هل تخلى الشاعر عن فضاءاته الواسعة لتحط قدميه على أرض الواقع الذي يتحرك فيه السرد القصصي؟.
    هذه التساؤلات تثيرها مجموعة «مجنون أحلام» للشاعر والناقد حسين على محمد، فلا يمكن إغفال مثل هذه التساؤلات، وهذا ما ستحاول الدراسة الإجابة عليها.
    يستهل حسين على محمد مجموعته " مجنون أحلام" بمفتتح مقتبس من ماركيز "ليست الحياة ما عاشه المرء ، لكن ما يتذكره وكيف يتذكره لكي يرويه".
    إذا تأملنا هذه العبارة نجدها تشير إلى السيرة الذاتية ، فحياة المرء هي تلك اللحظات التي تختزلها الذاكرة فمن غير المعقول أو المقبول أن يتذكر المرء كافة الأحداث والتفاصيل التي تزخر بها حياته، فثمة أيام بل سنوات يحياها الإنسان دون أن تترك علامة أو تترك بصمة فى حياة المرء ، هذا ما قاله الشاعر ميخائيل نعيمة حينما أعرب عن دهشته كيف لإنسان عاش 70 عاماً أن يروى ما حدث فيها، ثمة اشتراط تضمن مقتطف جارثيا ماركيز ، وهو عملية التذكر ، وهو ما تبقيه الذاكرة ، لأن الذاكرة اللاقطة تبحث عن كل ما هو مثير و تبقيه، وتأتى عملية كيف يتذكره وهنا نحن نقترب من عملية الكتابة، فالكتابة هي الأخرى وسيلة لتثبيت الذاكرة، من هنا فنحن أمام استراتيجية كتابة حسين على محمد فى كتابة نصوصه السردية، فالذاكرة تتنقل بين أزمان مختلفة ، فهي تتنقل من الشباب إلى الطفولة، واليفاعة، بين الطفل فى قريته، والشاب الجامعي والرجل المغترب.
    ويثير المقتبس ملاجظة ثالثة فالمتلقي هو الآخر متورط فى إنتاج هذه القصص، فهو يسمع، ويقرأ، ويروى ما سمعه من الراوي وعليه تحديد موقفه مما يطرحه السرد.
    يمكننا الربط بين العبارة المتصدرة للمجموعة وصاحبها ماركيز، فعالم ماركيز هو عالم مراوغ ، جاءت مراوغته من دمج الأسطوري بالفانتازي بالواقعي ليصنع من كل ذلك عالماً شديد الخصوصية ، والسؤال هل تنتمي كتابة حسين على محمد فى مجموعته "مجنون أحلام" إلى هذا العالم السحري الماركيزي؟ لنعود الآن إلى عنوان المجموعة "مجنون أحلام" فما المغزى من هذا العنوان الذي يجمع مفردتين ارتبطتا باللاوعى فالكلمة الأولى ترتبط به فى صورة إيجابية، بينما الكلمة الثانية تأنى فى صورة سلبية، الأحلام لها منطقها والجنون متفلت من كل منطق.
    كل ذلك يثير سؤالاً: ما العلاقة بين الوعي الذي يختزن الأحداث والوقائع اللاوعي الذي يوحى به عنوان المجموعة؟، لاشك أن عنوان المجموعة يرتبط بوشيجة قوية بالمجموعة وبخاصة أنه عنوان أولى قصص المجموعة.
    ثمة رابط بين الوعي الذي يسقط أحداث ووقائع ويبقى بعضها فيجعل السارد يقع فى هوة الجنون. والجنون فى الثقافة العربية مرتبط بالحب، فالجنون درب من دروب الهوى ، يقع المرء فى الحب، فإن شمله واستغرق فيه صار مجنوناً ، كمجنون ليلى. لكن مكر الفنان يجعل من أحلام شخصية يلتقي بها بطل قصة مجنون أحلام، فتحرك إيقاع حياته الراكد، القصة تمثل دائرة منغلقة محددة بطريق جبلي وعر، ثم تظهر المرأة بكل ما يحمله هذا الظهور من انفراج ويبعث على تحريك المشاعر والخيالات، فينتقل السرد من الحديث عن رتابة حياة المدرس وعالمه الجاف إلى حياة المرأة وعالمها المليء بالمشكلات لكن هذه الحياة لا تخلو من أمل، اهتم السرد بوصف حياة المدرس، توقعاته وهواجسه وعلاقته بالزملاء وتحركاته، والدروس الخصوصية، وتحويل العملات، وتتبع أخبار الأهل والأصدقاء، والفراغ العاطفي، بينما لا تتحدث المرأة عن حياتها، ولكنها تفصح عن استعدادها للسفر لاستكمال تعليمها، ومشكلات ابنها.
    إننا أمام عالم منغلق تماماً برغم تمتع الرجل بشيء نذر من الحرية، تفتقدها المرأة، فهي تكنى باسم أبيها، وهى مخمرة لا تظهر منها إلا العينان فقط .. إنه عالم لا يعترف بالمرأة برغم كونها متعلمة ومثقفة، فهي معيدة فى الجامعة، تحاول السفر للخارج لحصولها على درجة الدكتوراه.
    لا يمكن الحديث عن سيرة الفرد إلا مرتبطة بسيرة الوطن، حيث تلعب التلميحات دوراً فى إبراز ذلك. تسأل البطلة المدرس قائلة: لماذا لا تبقى هنا لكي تدرس التاريخ فى جامعة صنعاء؟، فالتاريخ واحد سواء كان يدرس فى القاهرة أو جامعة صنعاء.
    ترتبط المرأة بحياة الأسرة، فهي مهمومة بطفلها العاجز، إنه تنويعة على حياتها التي تتصف بالعجز والشلل من جراء تلك العادات الاجتماعية الضاعطة والمعرقلة لانطلاقها، لكنها شخصية تبحث عن الانطلاق نحو الخارج بحثاً عن السعادة والأمل.
    «أراها تنظر إلى الأفق مستبشرة .
    لم تتكلم بعد ! .. فمازالت مدينة الحديدة بعيدة والأرض مترامية والخطى التى غادرت عتمة الوصاب .. تتأمل فى لحظات تليق ببداية جديدة».
    يتكرر المشهد نفسه ظهور المرأة اللافت لنظر السارد، وعودة إلى الزمن الماضي، واستعادة لحظات مسروقة؛ لحظات لقاء بعد فراق طويل، لحظات جاءت متأخرة عن ميعادها بأكثر من عشرين عاماً، ثمة ما هو فى الخلفية، وما يمثله المكان.
    إن قصص المجموعة تتعدد فيها اللحظات وتلعب المفارقة الزمنية دوراً فى تحريك الحدث نحو الحبكة، وغالباً ما تبدأ القصص بحضور لافت للمرأة ، ما يصاحب هذا الحضور من دهشة وإعجاب وعودة إلى أحداث بعينها. ففي قصة "اصطياد الوهم» نجد صبري ابن الثالثة والستين (وهو سجين سياسي مزمن) يلتقي بالنجمة ليلى زهدي، ها هما يلتقيان فى خريف العمر، ليظل السؤال مطروحاً: هل هذا صبري ابن الثالثة والستين، السجين السياسي فى عهد الملك فاروق والذي اعتقل ثانية فى زمن عبد الناصر، واعتقل ستة عشر شهراً فى زمن السادات؟
    تأتى الأحداث التاريخية داخل النسيج القصصي كأيقونات ومحفزات سردية يستعيدها المتلقي، ومن ثم يتخذ موقف التعاطف تجاه تلك الشخصية المأزومة داخلياً بعدما دفعت سنوات من عمرها لإيمانها بمبدأ الحرية ورفضها للقهر والقمع .
    إن الفترة التي تتناولها القصة تنحصر فى الثلاثين سنة الماضية، وهى فترة حبلى بالأحداث ذات التمفصلات المتشابكة فى تاريخنا المعاصر.
    «كتبت ثلاثين عاماً ضد الحكومات، فما التفت إلى أحد إلا السجانون، وكتبت مسرحيات تاريخية تشير إلى اللحظة التي نعيشها، فاستدعتني الرئاسة للتشاور».
    يتدخل صوت الكاتب معبراً عن دهشته، مقدماً شخصية صبري عثمان، فالكاتب يقدم شخصياته مستعيراً لغة المسرح لأن ليلى زهدي تستعير لسان الكاتب «إنني لا أصدق هل هذا صبري عثمان الذي أعرفه؟ ».
    مثل هذا التداخل بين الشخصية والكاتب يمد القصة بالمواقف والآراء التي يتبناها الكاتب نفسه ومدى استشعاره الخطر بسبب انتشار الزيف والتناقض الذي يعيشه مثقف هذا العصر ومحاولة استقطاب السلطة له:
    «خفضي صوتك، أريد أن أعيش ، وأن تعرض مسرحيتي فى المسرح القومي».
    يفلح حسين على محمد فى تصوير علاقة السلطة بالمثقف من عدة زوايا، ويبدو أنه شديد الاهتمام بهذا القضية ـ نذكرك بكتابه النقدي "البطل المطارد فى روايات محمد جبريل".
    نحن أمام لعبة يشترك فيها شخصيات ضعيفة وأخرى متمردة لديها القدرة على التصدي لكل إغراءات السلطة لجذب المثقف، فلا يكفى هنا خطوة واحدة للتنازل، فتصير الكتابة فعل مقاومة من قبل المثقف، يفضح به انتهازية المثقفين وتخاذلهم تجاه قضايا مجتمعهم. وتلعب المفارقة دوراً فى الحدث، ويكون للغة دور مماثل فى تعزيز هذه المفارقة التي تحمل المعنى ونقيضه؛ فيصير فعل الكتابة فعل مقاوم ومحرك لأحداث القصة فى آن.
    بطل قصة "سره الباتع" من أبناء ديرب نجم، يحكى طرفاً مما يحدث قبل إقامة احتفالية المولد الذي يقام فى القرية، على غير العادة فى مثل هذه القصص: لا يحتفي السرد بالحديث عن مظاهر الاحتفال، ولكنه يحتشد لتصوير العلاقة بين الإنسان والمعتقد، فهو يدخل فى صلب تلك العلاقة وتجذيرها عبر الحكايات التاريخية، لتظل سطوة الشيخ مستمدة من سطوة المعتقد فى النفوس، فالكاتب يربط الاجتماعي بالعقائدي بالسياسي. إنها سلسلة لا يمكن حل حلقاتها إذا استحكم الإغلاق، وتنتهي القصة بإشاعة البهجة والفرحة، حيث يتقاطع الداخل بالخارج والآني مع الماضي "لن يقام مولد أبو شبانة هذا العام ، نظراً للظروف التي تمر بها الأمة".
    يعن لنا أن نطرح السؤال لماذا غير الكاتب عنوان القصة من "شي الله يا أبو شبانة" إلى "سره الباتع" وبخاصة أن الكاتب لم يستبدل التركيب العامي، بأخر، فمع العنوان الأول تعدو القصة أمثولة تدور فى فلك أجواء ما بعد حرب 1967، بينما عنوان "سره الباتع"، يؤكد على المغزى الدلالي الاجتماعي فقط، فتخبو الدلالة التاريخية تماماً ويتجاوز القص هذه الإشارة السريعة التي قصدت وقت نشر القصة، لتكتسب دلالة أكثر انفتاحاً.
    المرأة وحضورها الطاغي
    تحتفى المجموعة بوجود لافت للمرأة؛ فالراوي يقف أمام المرأة مجسداً محاسنها الأنثوية ، ففي قصة «مجنون أحلام» يلقى الشاب نظرة على تلك المرأة المنقبة، فتكون النظرة رسولاً لقلبه، وتشتعل العاطفة، بينما البطل فى قصة "برق فى خريف" يتوق إلى مشاهدة وجه المرأة تلك الفتاة الجميل ويتساءل : ماذا فعل به الزمن؟ وفى "اصطياد الوهم" نجد ليلى زهدي امرأة ذات شخصية قوية ، فهي تمثل فترة التوهج السياسي؛ تشارك فى المناقشات السياسية، وتدين تخاذل البطل:
    « قالت ساخرة:
    ـ وهل تصدِّق ـ أيها الكاتب الكريم ـ أن السلام الذليل مع إسرائيل سيأتينا بالمنَّ والسلوى كما يقول زعيمك؟
    قال متراجعاً:
    ـ خفِّضي صوتك، أريدُ أن أعيش، وأن تُعرض مسرحيتي في المسرح القومي!
    قالت، وهي تحمل حقيبتها، وتُغادر المكان، وعلى وجهها علامات القرف :
    ـ إن سلامك هذا ـ كمسرحيتك ـ أسوأ مسرحية مونودراما لممثل واحد، هو أنت!».
    وصباح فى قصة " اللهم أخزك يا شطان" نموذج للمرأة المغلوبة على أمرها، ليس لها أي وجود؛ فهي نموذج للمرأة المغلوبة على أمرها، ليس لها أي وجود إلا عبر وظيفة المرأة البيولوجية ، فهي تنجب الطفل لصالح امرأة أخرى عقيم، وتتنازل عن حقوقها الزوجية، وترضى أن تعامل كخادمة، هذه الشخصية المنسحقة لا نسمع لها صوتاً اللهم إلا الأنين والشكوى، حاولت صباح أن تتأقلم مع هذه الحياة التي جعلت منها رحماً لإنجاب الطفل ولا شيء آخر!، لكن صباح تعلن تمردها ورفضها عن طريق البوح، ليظل تمردها بلا ثمرة.
    وفى قصة "شرخ آخر فى المرآة" يرسم السارد بورتريها لامرأة تجاوزت الأربعين، لكن السرد يقتنص لحظة تحول فى حياتها، فالمرأة التي تجاوز عمرها الأربعين، لكنها لم تجن شيئاً، فلم يتحقق حلمها فى الإنجاب، ولا سبيل لتحقق هذا الأمل بعد وفاة الزوج و ظهور علامات الشيخوخة، فقد غزت التجاعيد وجهها وظهرت الشعيرات البيضاء، يركز القص على هذا ا لإحباط ، الناتج عن الاهتمام الزائد بالجانب الأنثوي الذي طغى على نجاحها وتحققها فى مجال العمل.
    إن هذه النظرة الذكورية للمرأة تشع فى قصص المجموعة، وتتراوح نغماتها بين الخفوت والوضوح.
    وتسترجع نادية فى قصة "أحزان نادية" لحظات سعادة عاشتها مع زوجها محمود، نادية الأستاذة الجامعية تفشل فى الحفاظ على استمرارية الحياة الزوجية، ولأنها شخصية سلبية جداً تفقد زوجها الذي أحبته وتفانت فى خدمته لتلميذته الصغيرة ورغم ما وصلت إليه نادية من مكانة مرموقة فى المجتمع تتساوى مع ما وصل إليه زوجها إلا أن حياتها ترتبك تماماً بعد انفصال زوجها عنها؛ فتعانى من الوحدة والإهانة، نلمح المرأة المتمردة التي وعت بقيمة ذاتها فهيفاء فى قصة "الأعمار بيد الله"، هيفاء الشابة أم لطفلين، تصر على إجراء عملية جراحية لها بينما يعترض زوجها على توقيت العملية، فالوقت غير مناسب للأسرة وبخاصة مع اقتراب العيد، «أنت تستحقين ثقلك ذهباً .. لكن البيت محتاج لك هذا الأسبوع، وبعد العيد يا ستي نعمل لك العملية كما تُريدين!».
    فالدار تحتاج إلى شغل كثير، نحتاج إلى غسيل وطحين وخبز وتفصيل هدوم للولدين". هذه الأعباء المنزلية لابد أن تقوم بها هيفاء فلها الأولوية قبل صحة المرأة ! . باعث تمرد هيفاء من كونها نموذجاً فريداً للمرأة تصوره القصة، فهي أول حاصلة على دبلوم تجارة فى القرية، وتعمل فى الوحدة الصحية، ولها كرسي تجلس عليه، ومكتب لا يشاركها فيه أحد، وهاتف خاص بها، فقد منحها العمل قدراً كبيراً من الحرية والاستقلالية والتمرد على وجهة نظر الرجل / الزوج ، لكن الموت يترصد هيفاء لا أدرى لماذا ماتت هيفاء ؟ تلك الشخصية الإيجابية والتي تتمتع بذكاء فطرى وتلقائية.
    تتحول القصة بعد هذا الحافز السردي "إلى المغزى الحقيقي من القصة وهو الإهمال الذي تعانيه القرية من ضعف الخدمات، لكن القصة تنتهي ونحن نشعر بأننا جميعاً شركاء فى وفاة هيفاء.
    يرصد الكاتب التغيرات الحادثة فى المجتمع في مجموعته؛ فيكتب عن الشباب ونشاطاتهم السياسية، واهتماماتهم بقضايا الوطن، فهو يقف على ما اعترى حياة المجتمع المصري من تغييرات شكلت قصة "أم داليا" فأم داليا هي أستاذة جامعية تفشل فى تربية ابنتها الوحيدة بعد وفاة والدها: داليا خريجة كلية الهندسة التي تحمل سفاحاً مشكلة تواجهها بعض الفتيات، نتيجة الأزمة الاقتصادية الطاحنة، كذلك البطالة.
    تعد قصة "أم داليا" صرخة احتجاج أطلقها الكاتب ليعلن أن هناك خللاً يستشرى، وعلينا جميعاً أن نقاومه ليس بالقتل كما حاولت القصة أن توحي بذلك!!.
    فمما لاشك فيه أن الكاتب لم يناصب المرأة العداء؛ بل جاءت الشخصيات النسائية داخل المجموعة تصور حياة المرأة سواء أكانت بسيطة أم مثقفة ومتعلمة وموظفة وأستاذة جامعية، والكاتب لم يكن في هذه المجموعة ضد المرأة، بل اعتنى سرده بتصوير شخصيات نسائية تعانى من القهر، الذي يُعاني منه الرجل أيضاً .

    زينب العسال

  2. #2
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    المشاركات : 191
    المواضيع : 44
    الردود : 191
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    قراءة من منظور الأدب النسوي ... ، انتصار للمرأة ، وعاطفتها .
    السؤال : ماذا عن المستوى الفني للقصة ؟ هذا ما لم توضحه الدراسة ، ويبدو أنها جيدة المستوى ولكن تحتاج إلى إضاءات نقدية في هذا الجانب الشكلاني .
    د. مصطفى عطية جمعة . الكويت ، روائي وقاص ومسرحي ، دكتوراه في النقد الأدبي

  3. #3
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Mar 2005
    المشاركات : 1,000
    المواضيع : 165
    الردود : 1000
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.مصطفى عطية جمعة مشاهدة المشاركة
    قراءة من منظور الأدب النسوي ... ، انتصار للمرأة ، وعاطفتها .
    السؤال : ماذا عن المستوى الفني للقصة ؟ هذا ما لم توضحه الدراسة ، ويبدو أنها جيدة المستوى ولكن تحتاج إلى إضاءات نقدية في هذا الجانب الشكلاني .
    د. مصطفى عطية جمعة . الكويت ، روائي وقاص ومسرحي ، دكتوراه في النقد الأدبي
    شكراً للأديب الأستاذ
    الدكتور مصطفى عطية جمعة،
    ويمكنك أن تقرأ بعض نصوص المجموعة في هذا المنتدى،
    مع موداتي.

المواضيع المتشابهه

  1. قصائد قصيرة، لحسين علي محمد
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 27-06-2010, 12:01 PM
  2. عالم مجنون مجنون مجنون ،، للشاعر عبد الرحيم محمود
    بواسطة عبد الرحيم محمود في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-12-2006, 04:10 PM
  3. سمير الفيل يكتب عن مجموعة «مجنون أحلام» للدكتور حسين علي محمد
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-05-2006, 11:10 PM
  4. مجموعة "مجنون أحلام" بين الحيز واليات السرد
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 05-05-2006, 09:21 AM
  5. قراءات في مجموعة «أحلام البنت الحلوة» للدكتور حسين علي محمد
    بواسطة د. حسين علي محمد في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-04-2006, 11:12 PM